قالت مصادر بالجيش والشرطة العراقية، إن مفجرا انتحاريا قتل 27 من عناصر جماعات شيعية مسلحة على مشارف بلدة جرف الصخر جنوبي بغداد اليوم الاثنين (27 أكتوبر/ تشرين الأول) وذلك بعد يوم من طرد قوات الأمن مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" من المنطقة في مطلع الأسبوع.

وأصاب المهاجم الذي كان يقود عربة محملة بالمتفجرات 60 من المقاتلين الشيعة الذين ساعدوا القوات الحكومية في استعادة السيطرة على جرف الصخر بعد شهور من القتال مع عناصر من تنظيم "داعش".

ويعتبر استرجاع منطقة جرف الصخر مسألة هامة بالنسبة لقوات الأمن العراقية، حيث سيمكنها ذلك من منع المقاتلين السنة من الاقتراب من العاصمة بغداد وقطع الاتصالات بينهم وبين معاقلهم في محافظة الأنبار الغربية والحيلولة دون تسللهم إلى جنوب العراق حيث تعيش الأغلبية الشيعية.

من ناحية أخرى ذكرت مصادر من الشرطة العراقية أن 16شخصا من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" قتلوا في هجومين منفصلين في محافظة صلاح الدين /170 كلم شمال بغداد/. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن القوات الأمنية بدعم من مقاتلي قبيلة الجبور تمكنوا الليلة الماضية من صد هجوم لعناصر "داعش" وأوقعوا في صفوفهم أربعة قتلى. وقصف طيران الجيش العراقي مواقع للتنظيم في قرى البوجواري وخزرج شمالي الضلوعية أسفر عن مقتل 12 من عناصره وتدمير ثلاث مركبات إحداها تحمل رشاشة ثقيلة. وأضافت مصادر من الشرطة العراقية: "قامت عناصر"داعش" بتفجير مرقدي الشيخ مهدي وحسن الجناب وهما من شيوخ الطريقة الصوفية في قرية الحردانية شمالي الضلوعية، كما قاموا بتجريف عدد من القبور التي تعود لمواطنين بعد أن اعترض الأهالي على تجريف قبري الشيخين".

هـ د/ ع.ج.م (رويترز/ د ب ا)