1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انتخابات تونس: إقبال متزايد وحديث عن تجاوزات

٢٣ نوفمبر ٢٠١٤

أعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تونس أن الإقبال على صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية شهد تزايدا ملحوظا خلال اليوم، فيما تحدثت منظمة لمراقبة الانتخابات عن تجاوزات وشراء للأصوات وخرق للصمت الانتخابي.

Bildergalerie Präsidentenwahlen Tunesien
صورة من: Getty Images/Afp/Fadel Senna

سجلت نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية بتونس اليوم الأحد (23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014) ارتفاعاً فاق 30 بالمئة بعد أن كانت في حدود قرابة 12 بالمئة في الساعات الأولى من فتح مكاتب الاقتراع. وصرح عضو الهيئة العليا للانتخابات نبيل بوفون بأن نسبة الإقبال على التصويت بلغت حتى الساعة الثانية ظهراً (الواحدة بتوقيت غرينتش) وصلت إلى 32 بالمئة.

وتأمل الهيئة أن تتجاوز نسبة التصويت ما تم تسجيله في الانتخابات التشريعية قبل شهر حيث بلغت 8ر60 بالمئة. وتغلق مكاتب الاقتراع عند الساعة السادسة مساء (الخامسة بتوقيت غرينتش) لكن آخر مكتب اقتراع بالخارج سيغلق الاثنين في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية.

أما فيما يتعلق بنسبة المشاركة في انتخابات الخارج، فقد أعلنت الهيئة أن نسبة المشاركة في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية بالدوائر الانتخابية بالخارج التي انطلقت أول الجمعة ومتواصلة لليوم الثالث بلغت إجمالاً 61ر18 بالمئة.

وقالت عضو الهيئة فوزية الدريسي، في مؤتمر صحفي اليوم الأحد إن نسب المشاركة في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية بالدوائر الانتخابية بالخارج متقدمة، حيث بلغت في دائرة الدول العربية وباقي دول العالم 03ر28 بالمئة، وفي دائرة الأمريكيتين وباقي الدول الأوروبية 60ر16 بالمئة ودائرة ألمانيا 03ر17 بالمئة، وفي دائرة ايطاليا 32ر6 بالمئة وفي دائرة شمال فرنسا 95ر26 بالمئة وفي دائرة جنوب فرنسا 62 ر17 بالمئة.

وأشارت الدريسي إلى عزوف الشباب عن المشاركة في عملية التصويت وإقبال كثيف للمسنين والكهول في كافة المكاتب. وحثت الشباب على ضرورة المشاركة في ممارسة هذا الاستحقاق الانتخابي، مشيرة إلى وجود بعض المناوشات في دوار هيشر بين أنصار البعض من المترشحين وموضحة أنها لم ترتق إلى حد أعمال العنف.

تجاوزات وشراء أصوات

من جانب آخر، رصدت منظمة تونسية لمراقبة الانتخابات ما أسمتها تجاوزات وعمليات شراء للأصوات وخرق للصمت الانتخابي بالتوازي مع عمليات الاقتراع بمكاتب التصويت الأحد. وقالت الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات "عتيد" في تقرير لها على ضوء الفترة الصباحية من عمليات الاقتراع للانتخابات الرئاسية إنها لاحظت استمرار مظاهر الحملات الانتخابية في عدد من المناطق.

ونشرت المنظمة 4500 مراقب موزعين في كافة الدوائر الانتخابية عملية الاقتراع. وأشارت في تقريرها الأولي الذي حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) على نسخة منه إلى أن أنشطة الحملة الانتخابية والمعلقات متواصلة في مدن حمام الأنف والقيروان ومنوبة.

كما سجلت عمليات شراء للأصوات في الدائرة الانتخابية بمنطقة بن عروس القريبة من العاصمة وفي القيروان، عبر توزيع أموال ووجبات خفيفة. ولم تذكر المنظمة بالاسم الجهات التي تقف وراء شراء الأصوات في مكاتب الاقتراع. وأفادت بوجود محاولات للتأثير على الناخبين من قبل ناخبين آخرين في الدوائر الانتخابية بسوسة والمكنين وبن عروس. ويراقب الانتخابات الرئاسية أكثر من 27 ألف مراقب دولي ومحلي.

من جانب آخر قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية إن العدد الإجمالي لعناصر الشرطة والجيش الذي يقومون بتأمين الانتخابات الرئاسية ارتفع إلى نحو 100 ألف عنصر. وصرح محمد علي العروي بأن عدد عناصر الشرطة المنتشرين في أنحاء البلاد لضمان السير العادي للانتخابات الرئاسية قد بلغ 62 ألف عنصر من مختلف الوحدات مقابل نحو 50 ألفا كانوا أمنوا الانتخابات التشريعية قبل شهر.

وكانت السلطات التونسية قد أغلقت حدودها مؤقتا مع ليبيا منذ الخميس الماضي لتفادي كل ما يعكر صفو الأمن خلال الانتخابات الرئاسية. وتخشى الحكومة التونسية من حدوث أي بلبلة خلال الانتخابات عبر تسلل عناصر إرهابية وتسريب أسلحة إلى تونس من الجارة ليبيا التي تشهد حرباً أهلية طاحنة ونزاعات متعددة من أجل السلطة.

ع.غ/ ع.ج.م (آ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW