1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انتخابات شرق ألمانيا ـ ترقب وتحذيرات من "جدار" جديد

١ سبتمبر ٢٠١٩

تتجه الأنظار اليوم إلى شرق ألمانيا، قبيل انتخابات محلية في براندبورغ وسكسونيا، إذ تشير استطلاعات الرأي إلى إمكانية صعود "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي في الانتخابات التي تمتد إلى ولاية تورينغن الشهر المقبل.

Landtagswahl Sachsen - Wahllokal
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Michael

بعد معركة انتخابية استمرت لأسابيع، تجري اليوم الأحد (الأول من أيلول / سبتمبر 2019) انتخابات محلية في ولايتني براندنبورغ وسكسونيا. ويتوقع أن تحدث تغيرات سياسية في كلا الولايتين نتيجة هذه الانتخابات، فكل من الاتحاد المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي إليه المستشارة ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي شريكه في الائتلاف الحاكم، سيمنيان وفقا للاستطلاعات بخسارة كبيرة ، أما "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي فتظهر هذه الاستطلاعات أنه سيزداد قوة بوضوح.

وستستكمل هذه الانتخابات باقتراع يجري في ولاية تورينغن الواقعة في الشرق أيضا في 27 تشرين الأول / أكتوبر المقبل. وسيتابع الألمان بدقة عمليات الاقتراع هذه التي تجري بعد ثلاثين عاما على سقوط جدار برلين، إذ يتوقع أن تشهد اختراقا جديدا للـ "البديل من أجل ألمانيا" الذي يهز الساحة السياسية منذ 2013. ولهذا الحزب معاقل في الشرق لكن موقعه أضعف في غرب البلاد، ما يعكس الشرخ السياسي الذي ما زال يقسم ألمانيا بعد ثلاثة عقود على إعادة توحيدها.

ففي براندبورغ، الولاية التي تحيط ببرلين، تفيد استطلاعات الرأي أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" سيأتي في الطليعة ب21 بالمئة من الأصوات، متعادلا مع الحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي يهيمن اليوم في إطار تحالف يساري.

 وحذرت الأحزاب العتيدة وخصوصا الاتحاد المسيحي الديمقراطي، مسبقا من أنها لن تشكل تحالفا محليا مع "البديل من أجل ألمانيا". لذلك ستصبح اللعبة السياسية بالغة التعقيد.فهذه المقاطعات التي تملك صلاحيات واسعة في النظام الألماني في قطاعي التعليم والأمن، يمكن أن تحكمها تحالفات متنوعة.

دعا غريغور جيزي رئيس كتلة اليسار السابق في البرلمان الألماني "بوندستاج"، الألمان الشرقيين قبيل الانتخابات المحلية في ولايتي براندنبورج وسكسونيا اليوم الأحد (الأول من أيلول/سبتمبر 2019)، إلى مزيد من الثقة بالنفس.

"لا نريد جدارا آخر حول ألمانيا"

وقبيل ساعات من انطلاق الانتخابات، دعا غريغور جيزي رئيس كتلة اليسار السابق  في البرلمان الألماني "بوندستاج" الألمان الشرقيين إلى مزيد من الثقة بالنفس.

وصاح جيزي أمس السبت في عدة مئات من المشاركين في مسيرة بمدينة بوتسدام قائلا: "المواطنون في شرق ألمانيا هم الذين أسقطوا الجدار وليس هيلموت كول". أضاف جيزي / 71 عاما/ أن هذا يجب أن يدفع الشرق لمزيد من الثقة بالنفس، قائلا في لهجة آمرة: "لا نريد أن تكون صورتنا هنا أقل درجة من صورتنا في بافاريا أو في هيسن".

وحث جيزي على أن حسم الانتخابات لصالح البديل الألماني "سيكون ردا فادح الخطأ"، مضيفا القول: "لا أريد جدارا آخر حول ألمانيا، وطريق البديل الألماني لا يؤدي إلا إلى ذلك الجدار".

ا.ف/ ح.ز (د.ب.أ، أ.ف.ب)

مراسلون - قرار في شرق ألمانيا - صعود اليمين

12:36

This browser does not support the video element.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW