انتخب مجلس النواب اللبناني قائد الجيش السابق العماد ميشال عون رئيسا للبلاد منهيا 29 شهرا من الفراغ الرئاسي. ويأتي الانتخاب كجزء من صفقة سياسية من المتوقع أن يصبح بموجبها الزعيم السني سعد الحريري رئيسا للوزراء.
إعلان
فاز الزعيم المسيحي ميشال عون بمنصب رئاسة الجمهورية اليوم (الاثنين 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) بعد حصوله على الأكثرية المطلقة من أصوات أعضاء مجلس النواب بعد عامين ونصف من شغور المنصب. وحضر جميع أعضاء مجلس النواب الـ127 (من أصل 128 بسبب استقالة احدهم منذ أشهر). وفاز عون بأكثرية 83 صوتا، بينما وجدت 36 ورقة بيضاء، وسبع أوراق ملغاة. وحصل عون على 84 صوتا في الدورة الأولى أي اقل من ثلثي الأصوات، فيما ينص الدستور على أن الفوز من الدورة الأولى يتطلب الحصول على ثلثي الأصوات، بينما يكتفى بالأكثرية المطلقة في الدورات التي تلي.
وفجرت دورة ثانية لم تحتسب لأنه تم العثور في صندوق الاقتراع على 128 ورقة بينما يفترض أن يكون العدد 127. وتكرر الأمر في دورة ثالثة لم تحتسب. وأخيرا، وبعد إدلاء النواب بأصواتهم للمرة الرابعة، حصل عون على 83 صوتا.
وأعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري حصول "ميشال عون بـ 83 صوتا مقابل 36 ورقة بيضاء، وسبعة أوراق ملغاة وصوت واحد للنائبة ستريدا طوق". وفور إقفال جلسة الانتخاب، افتتح رئيس المجلس جلسة القسم التي أدلى فيها عون بخطاب القسم.
وينتظر أنصار عون منذ سنوات وصوله إلى سدة الرئاسة. وسيكون الرئيس الثالث عشر للبنان منذ الاستقلال. وفور إعلان النتيجة بدأت احتفالات في مناطق عدة. ويحظى عون منذ بداية السباق بدعم حليفه حزب الله، لكنه لم يتمكن من ضمان الأكثرية المطلوبة لانتخابه إلا بعد إعلان خصمين أساسيين تأييده، وهما رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي يتقاسم معه شعبية الشارع المسيحي، ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري، ابرز زعماء الطائفة السنية. كما انضم إلى المؤيدين أخيرا الزعيم الدرزي وليد جنبلاط.
ح.ز/ ح.ح (أ.ف.ب / رويترز)
الدول الأكثر استقبالاً للاجئين لا تضم أي دولة أوروبية
القائمة التي أوردتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حول الدول التي تحوي أكبر عدد من اللاجئين، والمبنية على إحصاءات جُمعت حتى منتصف عام 2015، لا تتضمن أي دولة أوروبية. في هذه السلسلة نتعرف عليها.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Pleul
تركيا
بحسب إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، يعيش في تركيا نحو 1.84 مليون لاجئ، بينهم 1.81 مليون سوري، ما يجعلها تتصدر قائمة أكثر الدول التي يقطنها لاجئون. لم تكن تركيا في هذه القائمة قبل عام 2012، وهو دليل على تأثير الحرب الأهلية في سوريا على حركات اللجوء والنزوح.
صورة من: picture-alliance/dpa/U.O. Simsek
باكستان
برغم غياب التسليط الإعلامي عنها، إلا أن أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ يعيشون في مناطق متفرقة بباكستان، أغلبهم – إن لم يكن جميعهم – من أفغانستان، فراراً من الأوضاع الأمنية غير المستقرة والحرب التي ما تزال البلاد تخوضها ضد تنظيم القاعدة وحركة طالبان.
صورة من: DW/R. Shirmohammadi
لبنان
ما يزال لبنان في المرتبة الثالثة من ناحية عدد اللاجئين، إذ يعيش فيه نحو 1.2 مليون لاجئ، يشكل السوريون 99 في المائة منهم، إلى جانب 7300 عراقي. بحكم مجاورته لسوريا، كان لبنان القبلة الأولى للعديد من السوريين الفارين من ويلات الحرب في بلادهم، لاسيما من كانوا يقطنون في المحافظات الغربية من سوريا.
صورة من: DW/M. Jay
إيران
تأوي إيران نحو 982 ألف لاجئ، بينهم 951 ألف أفغاني و28300 لاجئ عراقي، وبذلك تحتل الجمهورية الإسلامية المركز الرابع في ترتيب الدول ذات تعداد اللاجئين الأكبر.
صورة من: Imam Ali’s Popular Students Releif Society/sosapoverty.org
أثيوبيا
بسبب الصراعات المستعرة في جنوب السودان وإرتريا، ارتفعت أعداد اللاجئين الذي يطلبون الأمان في أثيوبيا المستقرة نسبياً، إذ وصلت أعداد اللاجئين فيها بحلول منتصف عام 2015 إلى 702 ألف لاجئ، وبذلك يكون هذا البلد الأفريقي خامس أكبر مضيف للاجئين في العالم.
صورة من: IOM Ethiopia
الأردن
كما هو الحال في تركيا ولبنان، اضطر الأردن إلى فتح حدوده أمام السوريين الفارين من الحرب، واستمرت أعداد اللاجئين هناك بالازدياد، ووصلت إلى 664 ألفاً بحلول منتصف العام الماضي، ليحتل الأردن بذلك المرتبة السادسة في هذه القائمة.
صورة من: Reese Erlich
ألمانيا
تحتل ألمانيا حالياً المرتبة التاسعة أو العاشرة في الدول الأكثر استضافة للاجئين، إذ يعيش فيها بحسب الإحصاءات الرسمية نحو 442 ألف لاجئ وطالب لجوء، ما يجعلها الدولة الغربية الأولى في هذا المجال.