انتخب البرلمان الألماني "بوندستاغ" الجديد في أول جلسة له السياسية عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي بيريل باس رئيسة للبرلمان الألماني. وهي ثالث سيدة تتولى منصب رئاسة البرلمان الألماني.
إعلان
انتخب البرلمان الألماني "بوندستاغ" الجديد في أول جلسة له السياسية عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي بيريل باس رئيسة للبرلمان الألماني، خلفا للمسيحي الديمقراطي، فولفغانغ شويبله. لتصبح بذلك ثالث سياسية تحتل هذا المنصب منذ تأسيس الجمهورية الالمانية عام 1949. وهذه المرة الأولى منذ أكثر من 20 عاما ينتخب فيها البرلمان الاتحادي (بوندستاغ) امرأة لرئاسته. وحصلت بيربل (53 عاما) خلال الجلسة التأسيسية للبرلمان اليوم الثلاثاء على تأييد 576 عضوا من إجمالي 724 عضوا. وصوت بالرفض 90 عضوا، وامتنع عن التصويت 58 عضوا. وباس هي ثالث امرأة تتولى رئاسة البرلمان الاتحادي. ومن الناحية البروتوكولية، فهي تشغل ثاني أعلى منصب في الدولة بعد الرئيس الاتحادي.
وتقليديا، تتولى أكبر مجموعة برلمانية في البوندستاغ هذا المنصب، الذي أصبح الآن الحزب الاشتراكي الديمقراطي من يسار الوسط. وححضر الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير جلسة البوندستاغ وكذلك المستشارة ميركل.
الأكبر عدداً والأصغر سنّا
الملفت في التشكيلة البرلمانية في العهدة التشريعية الجديدة هو مجموع أعضاءه الذي ارتفع إلى 735 نائباً ونائبة وهو بذلك الأكبر عددياً في تاريخ ألمانيا الحديث. كما أن متوسط الأعمار نزل إلى معدل عامين أقل، بمتوسط عمري من 47,3 عاما، بينما كانت النسبة بعد انتخابات 2007 بحدود 49 عاما. وكل نائب من أصل أربعة هو دون 40 عاما أي بمجموع 26,2 بالمائة من عدد النواب.
وأصغر عضو في البرلمان هي النائبة عن حزب الخضر البالغة من العمر 23 عاما إميليا فيستر من هامبورغ، بينما بات ألكسندر غاولاند من "حزب البديل" الشعبوي أكبر النواب سنّاً عن عمر يناهز الثمانين. الحضور النسائي بات أقوى كذلك إذ ارتفع عدد النائبات من 218 إلى 256، وهو ما يزيد عن الثلث بقليل.
وفي سابقة تاريخية انضمت المحامية من حزب الخضر آوت تيسفايسوس إلى التشكيلة الانتخابية بعد انتخابها في بلدية إيشفيغه (غرب)، لتصبح أول امرأة ببشرة سوداء تصل إلى قبة البرلمان الألماني.
وفي النسخة البرلمانية الجديدة احتفظ المحامون ومدراء الأعمال والإدارة بالصدارة، بمجموع 532 مقعد. يليهم علماء العلوم الإنسانية وخبراء الإعلان والتسويق وعلماء الثقافة والإعلاميين بـ65 مقعدا. وفي المرتبة الرابعة العاملون في المجال الصحي والمهن الاجتماعية والمعلمون والمربون بمجموع 59 مقعدا. وإلى جانب التجار بمجموع 18 مقعدا لم تتعدى نسبة المزارعين والحرفيين 8 مقاعد.
و.ب/ع.خ (د ب أ، أ ف ب)
مرشحون من أصول عربية في انتخابات برلمان ألمانيا 2021
صورة من: Privat
أميرة محمد علي (41 عاماً)
محامية وتشغل منصب الرئيسة المشتركة للكتلة البرلمانية لحزب اليسار في البوندستاغ الحالي. وهي المرشحة الأولى للحزب في ولاية سكسونيا السفلى. والدها ينحدر من مصر وأمها ألمانية. تقول إن هدفها رفع الأجور ومكافحة الفقر، خصوصاً بالنسبة للأطفال والمتقاعدين. وتقديم رعاية صحية وتعليم جيد للجميع.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Koall
لمياء قدور (43 عاماً)
مرشحة عن حزب الخضر في مدينة دويسبورغ، وهي كاتبة وباحثة في الدراسات الإسلامية. وتنحدر من أصول سورية. تقول إن غايتها هي المساهمة في وضع "قانون هجرة حقيقي"، وهو من المطالب الأساسية لحزبها، بالإضافة إلى انتهاج سياسة "خضراء" تقوم على التعددية والتنسيق مع المنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم.
صورة من: Thomas Thienel/Eibner/picture alliance
أنس القرعان (18 عاماً)
مرشح عن الخضر في مدينة دوسلدورف وهو أصغر مرشح للبرلمان الألماني، وينحدر من الأردن. يقوم بالتدريب المهني في وزارة الاقتصاد. أهدافه الاندماج وتسهيل حياة ذوي الاحتياجات الخاصة، ويقول إنه يريد أن يعكس البرلمان الألماني التنوع في المجتمع الألماني.
صورة من: Privat
سناء عبدي (35 عاماً)
مرشحة عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي في مدينة كولونيا. والدها ألماني ووالدتها مغربية. درست الحقوق. تقول إنها تسعى للقضاء على الفقر لدى الأطفال وتحسين جودة التعليم المقدم إليهم. في الصورة نشرات إعلانية تحمل صورتها مع صورة المرشح الاشتراكي للمستشارية الألمانية أولاف شولتس.
صورة من: Privat
علي الديلمي (39 عاماً)
مرشح عن حزب اليسار في مدينة غيسن. وينحدر الديلمي من أصول يمنية. من مواليد صنعاء. ويشغل منذ عام 2012 منصب المتحدث باسم "مجموعة العمل الاتحادية للهجرة والاندماج ومكافحة العنصرية" للحزب. من شعاراته العدالة الاجتماعية وفرض ضريبة على الثروة.
صورة من: Britta Pedersen/dpa/picture alliance
ياسمين عطية (37 عاماً)
مرشحة عن حزب الخضر في فرايبورغ ذات أصول مصرية. درست العلوم الإسلامية والإثنيات الأوروبية. هدفها وضع لوائح هادفة وواضحة لهجرة العمل والهجرة بالإضافة إلى تطوير قوانين اللجوء في ألمانيا.
صورة من: Peter Hermann
أيمن ذبيان (56 عاماً)
مرشح مستقل في برلين. تعود أصوله إلى لبنان ويعيش في ألمانيا منذ الثمانينات. من أهدافه مساعدة المهاجرين في الاندماج بشكل أفضل والعمل على سن قوانين تسهل ذلك.
صورة من: Privat
نهى الشريف (29 عاماً)
المرشحة الأولى عن حزب اليسار في مدينة فولدا. تنحدر من الصومال. درست العلوم السياسية. تقول إن غايتها مكافحة جميع أشكال التمييز والعنصرية. في الصورة لافتة تحمل صورتها في الانتخابات المحلية في فولدا.
صورة من: Privat
محمد رفيق مصطفى طويل (68 عاماً)
مرشح مباشر بدعم من الحزب الماركسي اللينيني في نويكولن ببرلين. ذو أصول لبنانية، وهو رئيس جمعية "البيت اللبناني الألماني" ورئيس تحرير مجلة "المدينة" في برلين. شعاره: "نفس الحقوق للمهاجرين والألمان". إعداد: محيي الدين حسين