تم انتشال الصندوق الأسود الخاص بتسجيل بيانات رحلة الطائرة التابعة لوزارة الدفاع الروسية التي تحطمت في البحر الأسود. وتم انتشال الصندوق من المياه وستنطلق طائرة قريبا من مدينة سوتشي الساحلية لنقل الصندوق إلى موسكو.
إعلان
أعلن الجيش الروسي اليوم (الثلاثاء 27 ديسمبر/ كانون الأول 2016) انه تم العثور على الصندوق الأسود الأساسي للطائرة العسكرية الروسية التي تحطمت الأحد في البحر الأسود وكان على متنها 92 شخصا وكانت متجهة إلى سوريا. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن "المسجل الرئيسي للرحلة عثر عليه على مسافة 1600 متر من الساحل وعلى عمق 17 مترا". وأضاف المصدر نفسه انه في الساعات المقبلة، سينقل هذا الصندوق إلى موسكو لفك تسجيلاته.
وكانت الطائرة وهي من نوع توبوليف 154 تقل 92 شخصا بينهم 64 عضوا من فرقة الجيش الأحمر وشخصية إنسانية معروفة جدا، تحطمت الأحد بعيد إقلاعها من مطار سوتشي على سواحل البحر الأسود. وكانت متوجهة إلى قاعدة حميميم السورية قرب اللاذقية التي تستخدمها في حملة الضربات الجوية ضد فصائل المعارضة السورية.
وأوضحت الوزارة "حتى الآن تم العثور على 12 جثة و156 من أشلاء الجثث" كما نقلت وكالة ريا نوفوستي. وتواصل السلطات عمليات البحث لتحديد أسباب الكارثة لكن يبدو أنها تستبعد فرضية الاعتداء. وبحسب أجهزة الأمن الروسية فان الفرضيات المرجحة هي دخول جسم غريب في المحرك، أو سوء نوعية المحروقات ما أدى إلى فقدان قوة الدفع أو خطأ في القيادة أو عطل فني في الطائرة.
ح.ز/ و.ب (أ.ف.ب / د.ب.أ / رويترز)
معركة حلب.. ساعات أخيرة مليئة بالمآسي
بعد معارك عنيفة وغارات جوية كثيفة على شرقي حلب، استطاعت قوات النظام والميليشيات المتحالفة معه السيطرة على معظم الأحياء التي كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة. وسبق المعارك حصار شديد لتلك الأحياء وتفاقم الكارثة الإنسانية.
صورة من: Getty Images/AFP/Stringer
مع اشتداد حدة المعارك والقصف الجوي والمدفعي بعد حصار خانق، حاول المدنيون الهروب من أحياء شرقي حلب باتجاه مناطق أخرى في المدينة أكثر أمنا.
صورة من: Reuters/A. Ismail
معظم المحاصرين في شرقي حلب كانوا من الأطفال والنساء، اضطروا للسير على الأقدام ولمسافات طويلة تحت القصف المتواصل والطقس السيء للوصول إلى منطقة آمنة.
صورة من: Getty Images/AFP/Stringer
المدنيون في شرقي حلب يعانون من الحصار الخانق المفروض على المدينة ويحاولون النجاة والهروب بكل وسيلة ممكنة وحمل ما يمكن أن يبقيهم على قيد الحياة.
صورة من: Reuters/A. Ismail
الكثير من الأسر فقدت معيلها وتحاول كل أم مثل هذه إنقاذ أطفالها من براثن الموت واللجوء معهم إلى مكان يقيهم وابل الرصاص والقذائف الذي يتعرض له من بقي في شرقي حلب.
صورة من: Getty Images/AFP/Stringer
سبقت العمليات البرية لقوات النظام وحلفائه في شرقي حلب، قصف مكثف ومتواصل لأيام عديدة دمرت ما تبقى من مستشفيات ومرافق صحية، فاضطر الناس إلى معالجة جرحاهم مثل حال هذه العائلة مع طفلها، في الشارع.
صورة من: Reuters/A. Ismail
يعاني الكثير من الأطفال في حلب من صدمة نفسية وذهول نتيجة القصف والمعارك ورؤيتهم الموت والقتل أمام أعينهم، وباتوا بحاجة إلى معالجة نفسية أيضا.
صورة من: REUTERS/A. Ismail
بعد ضغط من المجتمع الدولي على روسيا والنظام السوري، توصلت موسكو إلى اتفاق مع تركيا لإجلاء من تبقى من المدنيين في شرقي حلب. لكن الاتفاق لم ينفذ وتجددت المعارك والقصف وبقيت الباصات فارغة تنتظر السماح لها بالدخول شرقي حلب وإجلاء المدنيين.
صورة من: Reuters/O. Sanadiki
قبل المعارك والعمليات والقصف الجوي، تم فرض حصار خانق على شرقي حلب فاقم معاناة المدنيين وبات الوضع الإنساني كارثيا مع عدم السماح بدخول المواد الإغاثية ولاسيما الأدوية والأغذية إلى الأحياء المحاصرة.
صورة من: Reuters/A. Ismail
حل الدمار والخراب في الأحياء التي كانت تحت سيطرة المعارضة نتيجة المعارك والقصف والغارات الجوية، وتحول الجزء الشرقي من المدينة إلى أنقاض.
صورة من: picture-alliance/dpa/TASS/T. Abdullayev
قبل بدء الأزمة السورية والحرب قبل نحو ست سنوات، كانت حلب العاصمة الاقتصادية لسوريا ويبلغ عدد سكانها نحو 4,5 مليون نسمة وتم اختيارها عام 2006 عاصمة للثقافة الإسلامية.