انتقادات إسرائيلية لقرار وضع ملصق على منتجات المستوطنات
١١ نوفمبر ٢٠١٥
بين ترحيب فلسطيني وغضب إسرائيلي قوبل إعلان المفوضية الأوروبية نيتها مطالبة الدول الأعضاء وضع ملصقات تدل على منشأ منتجات المستوطنات، وذلك تماشيا مع الموقف الأوروبي الذي يعتبر بناء المستوطنات انتهاكا للقانون الدولي.
إعلان
رحب الفلسطينيون الأربعاء (11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، بإعلان المفوضية الأوروبية نيتها مطالبة الدول الأعضاء وضع ملصقات تدل على منشأ منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، واعتبروه إيجابيا ولكن غير كاف.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي لوكالة فرانس برس "نرحب بالخطوة الأوروبية وان كانت متأخرة وغير كافية"، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى "مقاطعة شاملة للمستوطنات والاستيطان". وأضاف "سنتواصل مع الاتحاد الأوروبي من أجل تطبيق شامل للمقاطعة".
في المقابل، انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية القرار الذي اتخذته المفوضية الأوروبية اليوم الأربعاء، واصفة إياه بـ" التمييزي والاستثنائي". يذكر أن وضع ملصقات مماثلة على المنتجات الأخرى القادمة من المستوطنات سوف يكون اختياريا.
وينتقد الاتحاد الأوروبي منذ وقت طويل سياسة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لكونه يعتبر بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية انتهاكا للقانون الدولي.
و.ب/ع.ش (أ.ف.ب، د.ب.أ)
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.