انتقادات دولية لإيران على خلفية حكم بالإعدام على طبيب بارز
٢٥ نوفمبر ٢٠١٧
تسلمت إيران مذكرات احتجاج من دول الاتحاد الأوروبي ومن 75 حائزاً على جائزة نوبل تطالب بالإفراج عن الطبيب أحمد رضا جلالي. وحُكم على جلالي بالإعدام في محاكمة غير نزيهة على الإطلاق بتهم من بينها التجسس، بحسب العفو الدولية.
إعلان
تواجه إيران انتقادات دولية بسبب الحكم بالإعدام على طبيب مرموق. فقد ذكرت صحيفة "هايلبرونر شتيمه" الألمانية، الصادرة اليوم السبت (25 تشرين الثاني/نوفمبر 2017)، أن طهران تسلمت في نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي مذكرة احتجاج مشتركة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تندد بالحكم بالإعدام على الطبيب (46 عاماً).
كما تسلم السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة بياناً مشتركاً من 75 حائزاً على جائزة نوبل يطلبون فيه الإفراج عن جلالي.
كما بعثت "لجنة العلماء المهتمين"، وهي منظمة دولية مستقلة معنية بحقوق الإنسان والحرية العلمية للباحثين والعلماء، بخطاب للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وساسة أوروبيين آخرين لمطالبتهم بالدعم للإفراج عن جلالي. وذكرت الصحيفة أن ديوان المستشارية في برلين أكد وصول الخطاب، مضيفة أنه يتردد في وزارة الخارجية الألمانية أن هناك متابعة لقضية جلالي "باهتمام بالغ وقلق كبير".
تجدر الإشارة إلى أن جلالي مقيم في الأساس في السويد ويعمل في إيطاليا وبلجيكا، وتم القبض عليه في نيسان/أبريل عام 2016 خلال زيارته لموطنه إيران.
وذكرت منظمة العفو الدولية أن جلالي حُكم عليه بالإعدام خلال محاكمة غير نزيهة على الإطلاق بتهمة "إفساد الأرض" واتهامات أخرى بالتجسس. وأضافت المنظمة أن حكم الإدانة يستند إلى اعترافات أدلى بها جلالي تحت وطأة التعذيب والتهديد، بحسب ما نقل عنه.
خ. س/ ح. ع. ح (د ب أ)
ناشطات إيرانيات وراء القضبان بسبب شجاعتهن!
زجت السلطات الإيرانية بالعديد من النساء في سجونها، بسبب شجاعتهن كناشطات في مجال حقوق الإنسان، وكصحافيات، وفنانات، أو لكونهن مجرد مواطنات بسيطات يلتزمن بقضايا المضطهدين. فيما يلي عرض لأبرز المعتقلات.
صورة من: Iran-Emrooz/HRANA
ألقي القبض على نازنين زغاري راتليفه الموظفة لدى مؤسسة "طومسون رويترز" الداعمة للصحفيين منذ أبريل / نيسان 2016 أثناء زيارة عائلية لإيران. واتهمت نازنين التي تحمل الجنسية الإيرانية والبريطانية بالإعداد لـ "إطاحة ناعمة بالجمهورية الإسلامية".
صورة من: Iran-Emrooz/HRANA
إحدى أشهر السجينات الأستاذة الجامعية والكاتبة زهراء رهنورد، زوجة زعيم المعارضة مير حسين موسوي. وجاء اعتقالها بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها عام 2009، ودعمها لزوجها. إنها موضوعة مع زوجها قيد الإقامة الجبرية منذ فبراير/ شباط 2011 بدون محاكمة.
صورة من: Getty Images
الناشطة الحقوقية نرجس محمدي اعتقلت في أيار/ مايو 2016 وحكم عليها بالسجن 16عاماً رغم عدم مخالفتها للقوانين. وفي نهاية يونيو/ حزيران أضربت عن الطعام بسبب منعها من التواصل مع أبنائها. وبعد 20 يوما سمح لها بالاتصال بهم مرة واحدة في الأسبوع.
صورة من: cshr.org
سُجنت عالمة الأنثروبولوجيا الكندية الإيرانية حوما هودفار منذ 6 يونيو/ حزيران 2015 بطهران، بعد سفرها في فبراير/ شباط من نفس العام إلى بلدها الأصلي في زيارة، كانت تريد خلالها إجراء أبحاث تاريخية حول دور المرأة الإيرانية في السياسة. واتهمت بالتحريض لـ "مؤامرة نسوية".
صورة من: irane emrooz
تعد الحقوقية بهاره هدایت حلقة وصل بين الطلاب والحركة النسائية في إيران. فقد كانت رئيسة اللجنة النسائية لدعم الوحدة (OCU)، وهي منظمة طلابية طالبت بإصلاحات سياسية وقاومت التعدي على حقوق الإنسان. وفي عام 2010 اعتقلت بهاره هدایت بعد فترة وجيزة على زواجها وحكم عليها بالسجن لمدة تسع سنوات.
صورة من: humanrights-ir.org
اعتقلت الصحافية المتخصصة في الشؤون السياسية ريحانة الطباطبائي عدة مرات، آخرها في يناير / كانون الثاني عام 2016 بتهمة "الدعاية ضد مصالح الدولة". وحكم عليها بالسجن لمدة عام والمنع من ممارسة عملها لمدة سنتين.
صورة من: melliun.org
قضت فريبا كمال عبادي (الثالثة من اليمين ) ثماني سنوات من أصل عشرين سنة في السجن بسبب انتمائها للعقيدة البهائية. وأطلق سراحها عام 2008 . ويعاني البهائيون في إيران من التضييق عليهم في ممارسة عقيدتهم.