انتقدت كتلة "متحدون" بزعامة نائب الرئيس العراقي السابق أسامة النجيفي الاثنين (30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015) تدفق مئات آلاف من الزوار الإيرانيين إلى العراق عبر المنافذ البرية للمشاركة في إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين بدون تأشيرة دخول.
وذكر بيان للكتلة أن اقتحام الآلاف من المواطنين الإيرانيين الحدود ودخول المدن العراقية بلا تأشيرة دخول يوحي "وكأن المدن العراقية جزء من إيران". وأوضح بيان الكتلة أن الترحيب بزوار أربعينية الإمام الحسين "لا يعني التخلي عن النظام والتعليمات والأمور التي تنظم انتقال الأشخاص بين الدول".
وكانت وزارة الداخلية العراقية قد حمّلت في وقت سابق من الاثنين الجانب الإيراني مسؤولية الفوضى على منفذ زرباطية الحدودي في محافظة واسط جنوب بغداد، جراء تدفق عشرات آلاف الزوار الإيرانيين الذين لا يحملون تأشيرة دخول، ما تسبب بخسائر مادية وإصابات بين حرس الحدود.
واتهمت الوزارة الجانب الإيراني بتعمد دفع الآلاف من الإيرانيين للتدفق بطريقة غير منضبطة "للضغط على مسؤولي المنفذ لفتح الحدود بشكل غير قانوني بحجة عدم سيطرة الجانب الإيراني على الداخلين من الحدود الإيرانية". وذكر البيان أن "الاتفاق ينص على أن يقوم الجانب الإيراني بمنع دخول الأفراد غير الحاصلين على تأشيرات الدخول من الاقتراب من المنفذ الحدودي".
يشار إلى أن العراق سهل العام الماضي دخول زوار بدون تأشيرة إثر التدفق غير المسبوق الذي شهدته البلاد بعد مرور ستة أشهر من استيلاء تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على مساحات شاسعة في شمال وغرب البلاد.
ويتوقع توافد الملايين من العراقيين والعرب والأجانب على مدينة كربلاء، الواقعة على بعد 110 كيلومترات جنوب بغداد لإحياء ذكرى أربعينية مقتل الإمام الحسين وعدد من أفراد عائلته عام 680 ميلادية، والمقررة الخميس. ويوجد مرقد الإمام الحسين في كربلاء.
أ.ح/ ي.أ (د ب أ، ا ف ب)
حفيد الرسول القتيل بطف كربلاء. جاء العراق ثائرا على الخليفة الأموي يزيد بن معاوية مطالبا بالخلافة، فقتل ونُقل رأسه إلى الخليفة في دمشق، ويروى أنه لم يُعد إلى الجسد المدفون في كربلاء بل نُقل إلى مصر. القصة في ملف الصور.
صورة من: DW/A.Al-Khashaliمرقد رأس الحسين في القاهرة، حفيد الرسول القتيل بطف كربلاء. جاء العراق ثائرا على الخليفة الأموي يزيد بن معاوية مطالبا بالخلافة، فقتل ونُقل رأسه إلى الخليفة في دمشق، ويروى أنه لم يُعد إلى الجسد المدفون في كربلاء بل نُقل إلى مصر.
صورة من: DW/A.Al-Khashaliمرقد الإمام الحسين بكربلاء. لا تعرف التفاصيل الحقيقية عن معركة الطف، لكن يعتقد أن رأس الحسين قد قطع عن الجسد وأرسل مع موكب السبايا من نساء أهل بيته إلى بلاط يزيد بن معاوية في الشام.
صورة من: picture-alliance/dpaمعركة الطف وقعت في 10 محرم سنة 61 هجرية (12 تشرين الأول/ أكتوبر 680 م.) حيث قاد الحسين بن علي بن أبي طالب 73 من أنصاره لقتال جيش تابع ليزيد بن معاوية. من سبايا الطف كانت زينب بنت الإمام علي أخت الحسين وابنته سكينة.
صورة من: picture-alliance/dpaمرقد السيدة زينب بالقاهرة. يعتقد بعض المؤرخين أن السيدة زينب قد انتقلت من المدينة المنورة إلى مصر وهذا مدون في مسلة بضريحها في القاهرة، فيما يرى آخرون أن الفاطميين قد نقلوا رفاتها إلى القاهرة.
صورة من: DW/A.Al-Khashaliيبتهلان بالدعاء أمام مرقد الحسين بالقاهرة. المصريون يسمونه مقام سيدنا الحسين.
صورة من: DW/A.Al-Khashaliيقع المرقد في حي الحسين بالقاهرة بجوار خان الخليلي الشهير والقريب من الجامع الأزهر.
صورة من: DW/A.Al-Khashaliكربلاء العراق. يحيي الشيعة ذكرى معركة الطف بكربلاء كل عام، ويقيمون مراسم عزاء تستمر 10 أيام وتعرف بعاشوراء، في شهر محرم بالتقويم الهجري.
صورة من: picture-alliance/dpaيرى بعض المؤرخين أن رأس الحسين قد أعيد مرة أخرى من الشام إلى مدينة كربلاء مع السيدة زينب بعد 40 يوما، ولذلك يحتفل الشيعة بأربعينية مقتل الإمام الحسين، وتدعى باللهجة العراقية" مرّد الروس" أي عودة الرؤوس.
صورة من: picture-alliance/dpaمرقد الإمام علي بن أبي طالب بمدينة النجف. الأمام علي هو والد الحسين وقد قتل في مسجد الكوفة . حادثة اغتياله ومصرعه جرت في الأيام 19-21 رمضان عام 40 هجري ( 661 م. )
صورة من: picture-alliance/dpaمكتب بناه الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ليعتكف فيه أثناء اتخاذه للقرارات المهمة. المكتب اليوم يشغله إمام مسجد سيدنا الحسين في القاهرة.
صورة من: DW/A.Al-Khashali