انتقادات لخطة رئيس وزراء ألبانيا لإقامة "فاتيكان إسلامي"
٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤
أعلن رئيس الوزراء الألباني إيدي راما أن حكومته تخطط ألبانيا لإقامة دولة صغيرة ذات سيادة داخل حدود العاصمة تيرانا لطائفة صوفية معروفة بتعزيز "الوئام الديني والحوار"، المقصود "الطريقة البكتاشية". خطط راما قوبلت بانتقادات.
إعلان
انتقدت منظمة عموم المسلمين الألبان بشدة خطة رئيس الوزراء إيدي راما لإقامة دولة إسلامية صغيرة ذات سيادة داخل بلاده على غرار نموذج الفاتيكان. ووصفت المنظمة التي تمثل مسلمي ألبانيا خطة راما بأنها "تعرض التناغم الديني للخطر".
وكتب راما على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء (25 سبتمبر/ أيلول 2024) إنه سيتم إنشاء الدولة الصغيرة في عاصمة ألبانيا، تيرانا، وستديرها "الطريقة البكتاشية المسلمة". ومع ذلك، سيستغرق تنفيذ الخطة وقتا طويلا بسبب التغييرات القانونية اللازمة.
وكان راما قد عرض فكرته بشكل موجز لأول مرة يوم الأحد في قمة الأمم المتحدة للمستقبل في نيويورك، حيث فاجأ معظم رفاقه الألبان تماما بهذه الفكرة.
وقال راما في الأمم المتحدة في نيويورك "إلهامنا هو دعم تحويل مركز بكتاشي العالمي في تيرانا إلى دولة ذات سيادة، ومركز جديد للاعتدال والتسامح والتعايش السلمي".
ويشكّل البكتاشيون حوالي 10 % من السكان المسلمين في البلاد، وفق تعداد نشرته ألبانيا عام 2023.
وأشادت طائفة البكتاشية في تيرانا بالقرار في بيان قائلة إن "سيادة البكتاشية هي خطوة مهمة في تعزيز قيم الشمولية والوئام الديني والحوار في عالم منقسم".
ومن المقرر أن يتم بناء "الفاتيكان" البكتاشي في تيرانا على مساحة نحو 10 هكتارات في مركز بكتاشي العالمي المقام هناك حاليا. وسيكون لها حدودها وإدارتها وجواز سفرها.
وسيرأس حكومتها الزعيم البكتاشي ومجلس يشرف على عملها الديني والإداري، وفق ما أضاف البيان.
وأعرب زعيم الطائفة البكتاشية في تيرانا، إدموند براهيماج، عن حماسه للفكرة، قائلا إن "المبادرة الممتازة" سوف "تدشن عصرا جديدا من التسامح الديني وتعزيز السلام".
وكانت طائفة الدراويش السنية، التي نشأت في القرن الـ13، منتشرة على نطاق واسع في الدولة العثمانية، ونقلت مركزها إلى ألبانيا بعد أن حظرها مؤسس الدولة التركية الحديثة، مصطفى كمال أتاتورك، عام 1925.
وسيكون الجيب الصغير الشبيه بالفاتيكان داخل العاصمة الألبانية بمثابة الموطن السياسي لمسلمي البكتاشي الذين يمثلون رابع أكبر طائفة دينية في ألبانيا بعد المسلمين السنة والمسيحيين الأرثوذكس والكاثوليك.
وأُسِّست البكتاشية في القرن الثالث عشر في الإمبراطورية العثمانية وتُعد فرعا صوفيا من الإسلام منفتحا على الديانات والفلسفات الأخرى. وانتقل بعض أهم قادتها إلى ألبانيا بعد حظرهم في تركيا مطلع القرن العشرين من جانب مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك.
ف.ي/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)
بالصور: وجهات غير مألوفة لقضاء الإجازة
توجه السياح الأوروبيين إلى شواطئ جنوب أوروبا لقضاء إجازاتهم هو أمر مألوف. إلا أن الجديد هو بحثهم عن مناطق سياحية أقل شهرة ولكنها جميلة، كالشواطئ الألبانية والجزر الفنلندية.
صورة من: picture-alliance/dpa
جمال يوناني
تعد بحيرة سيمي اليونانية الواقعة في بحر إيجه أقل شهرة من جزيرة رودس المجاورة. وفي هذه الجزيرة يمكن الاستمتاع بجمال خلجانها الصغيرة وشواطئها المعزولة وأجوائها اليونانية الهادئة.
صورة من: picture-alliance/dpa
رياح وشواطئ وسترة صوفية
يعتبر المناخ في جزر آران الإيرلندية أكثر برودة من مناخ البحر الأبيض المتوسط. لكن هذه الجزر، الواقعة على الساحل الغربي لإيرلندا في مقاطعة غالوي، تتميز بسواحلها وحدائقها المسورة. وبفضل سترة آران، يمكن الوقاية من الرياح الشديدة القادمة من المحيط الأطلسي، وهي سترة مصنوعة من صوف الأغنام المحلية.
صورة من: picture-alliance/dpa
جزيرة مالطا الجميلة
تنتمي جزيرة مالطا إلى قائمة الجزر السياحية، على عكس جزيرة غوزو المجاورة. وتتميز الجزيرة بالكثير من الشواطئ السياحية التي تتيح للمصطافين نشر مظلاتهم على شاطئ البحر مباشرة للاستجمام.
صورة من: picture-alliance/dpa
لؤلؤة الشمال
يتميز المناخ في جزر آلاند الفنلندية باعتداله، إذ تضمن الرياح الجنوبية الشرقية درجات حرارة معتدلة. ويمكن لدرجات الحرارة أن تتجاوز الـ30 درجة مئوية أحياناً. وتعد هذه الجزر مثالية لممارسة الرياضات المائية. كما أن شواطئها الصغيرة تتيح الاستمتاع بغروب الشمس.
صورة من: picture-alliance/dpa
بين الصخور
تحيط بمدينة برايا دي كارفوييرو، الواقعة على ساحل الغرب البرتغالي، خمسة شواطئ تجذب اهتمام عشاق السباحة الذين ينتشرون على هذه الشواطئ الرملية الواقعة بين الصخور للاستجمام.
صورة من: picture-alliance/dpa
شواطئ خضراء
لا تعد اسكتلندا منطقة جذب سياحية، ما يجعلها مناسبة لأولئك الذي يرغبون بقضاء إجازة بعيدة عن حياة الصخب. تتميز جزيرة هبريدس الاسكتلندية المعزولة بشواطئها الصخرية الخضراء ومياهها الزرقاء الخلابة. ويمكن لأولئك الذين يتمتعون بجرأة زائدة الغطس رغم درجة حرارتها التي لا تتجاوز الـ16 درجة مئوية في موسم الفيضانات صيفاً.
صورة من: picture-alliance/Robert B. Fishman ecomedia
هدوء شمالي
على الرغم من أنها تقع في أقصى الشمال، إلا أن السباحة في لوكين الدنماركية أمر ممكن، إذ تشرق الشمس ثماني ساعات يومياً في منتصف فصل الصيف. كما تصل درجات الحرارة هناك إلى 20 درجة مئوية. على امتداد 100 كيلومتر من الشواطئ الرملية، يمكن بناء القلاع الرملية والاستمتاع بأشعة الشمس.
صورة من: picture-alliance/Klaus Nowottnick
بعيداً عن الصخب
من يرغب بقضاء إجازة في جنوب أوروبا، فعليه الاتجاه مباشرة إلى إيطاليا وإسبانيا، وليس نحو ألبانيا. لكن البنى التحتية السياحية في ألبانيا تشهد تقدماً ملموساً. ويمكن للمصطافين الاستمتاع بصفاء مياه البحر في مدينة ديرمي الساحلية الواقعة في جنوب ألبانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa
الواحة الخضراء
يقضي الكثيرون إجازتهم على البحر الأدرياتيكي في إيطاليا، بينما لا يجذب الجانب الكرواتي الكثير من السياح. من يرغب في الاستجمام يتجه إلى جزيرة سوساك. كما يمكن لأولئك الذين يفضلون الغطس استكشاف حطام بعض السفن. وتتميز الجزيرة بشدة خضرتها صيفاً.
صورة من: picture-alliance/dpa
شواطئ بحر البلطيق
منذ أكثر من 100 عام، تحظى شواطئ بحر البلطيق بشعبية كبيرة لدى السكان المحليين. ويعود ذلك إلى الرمال البيضاء التي تغطي شواطئ البحر. وإلى جانب الاستمتاع بجمال الشواطئ، يمكن للسياح أيضاً التعرف على ريغا، عاصمة الثقافة الأوروبية لعام 2014.