انتقادات لميلانيا ترامب بسبب "حديقة ورود" جاكلين كينيدي
٢٥ أغسطس ٢٠٢٠
أثار تجديد سيدة الولايات المتحدة الأولى، ميلانيا ترامب، لحديقة الورود، التي تمثل إرثاً تاريخياً يعود لأيام جاكلين كينيدي في البيت الأبيض، موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تخلُ من نبرة "عنصرية".
إعلان
واجهت ميلانيا ترامب السيدة الأولى بالولايات المتحدة الأمريكية ردود فعل عنيفة وانتقادات شديدة، بعد إقدامها على تجديد حديقة الورود التي تعتبر إرثاً تاريخياً في البيت الأبيض، وذلك لإقامة مؤتمر صحفي لدعم الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر عقدها أواخر العام الجاري. بحسب ما نشره موقع (فوغ) الأميركي.
وكانت السيدة ترامب قد أعلنت الشهر الماضي عن خططها لإعادة تصميم الحديقة، في مشروع اعتبرته بالغ الأهمية فهي أول عملية ترميم للحديقة منذ ما يقرب من 60 عاماً.
ففي عهد الرئيس جون كيندي أعيد تصميم الحديقة على النمط الفرنسي لتصبح مقراً للاحتفالات في الهواء الطلق. وقد أشرفت جاكلين كينيدي على الحديقة خلال فترة عملها كسيدة أولى، وغالباً ما ارتبطت بتصميمها وإرثها.
كان أحد الأهداف المعلنة للسيدة الأولى، ميلانيا ترامب، للتجديد هو "تلبية الاحتياجات الديناميكية للرئاسة الحديثة" وسط أزمة كورونا، لذا فإن جزءاً من التصميم المحدث يتضمن ميزات حديثة للقدرات السمعية والبصرية، بالإضافة إلى الإضاءة والوصول إلى كاميرات التلفزيون.
غير أن تجديد ميلانيا ترامب، الذي قالت إنه يهدف إلى استعادة بعض الرؤية الأصلية لكينيدي، قد أدى إلى تغيير كبير في روح الحديقة التي كانت تزخر بالألوان، كما أدى إلى إزالة شجرة تفاح تلقي بظلالها على بقية الزهور كانت قد زرعتها السيدة كينيدي بنفسها، الأمر الذي أثار سخطاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي وهجوماً على السيدة الأولى. بحسب ما نشره موقع (نيوز ويك) الأميركي.
وقد غرد أحد مستخدمي تويتر معبراً عن إزعاجه من التغيير الذي طرأ على الحديقة بمقارنة صورة الحديقة قبل وبعد التجديد : "هل يمكننا التحدث عن كيف كانت حديقة الورود لجاكي كينيدي ملونة ومتنوعة وجميلة فيما جعلتها ميلانيا ... بيضاء؟".
وتلقي السيدة الأولى ميلانيا ترامب خطاب في الليلة الثانية من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري اليوم الثلاثاء (25 آب/أغسطس 2020)، من حديقة الورود في البيت الأبيض، مما أثار انتقادات لترامب لاستخدامه ممتلكات اتحادية من أجل حملته. وتعرض خطابها في مؤتمر الحزب الجمهوري عام 2016 لاتهامات بالسرقة الأدبية بسبب سطور بدا أنها نقلتها من تصريحات السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما عام 2008.
ر.ض
في صور- نساء حول دونالد ترامب
نساء كانوا بجوار دونالد ترامب خلال مسيرته التي عرفت جملة من الإخفاقات والنجاحات. وقد وظف ترامب جمالهن ورقتهن لتغيير صورته الانفعالية المعروف بها.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Foley
إيفانكا .. جمال وإقدام
إيفانكا الحاصلة على شهادة البكالوريوس من كلية وارتون لإدارة الأعمال في جامعة بنسلفانيا، هي الابنة الكبرى لدونالد ترامب، وبجمالها الجذاب لعبت دورا كبير في تلميع صورة أبيها في حملته الانتخابية في السباق الرئاسي. وفقد عملت كعارضة أزياء في وقت مبكر من عمرها.
صورة من: picture-alliance/Geisler-Fotopress
إيفانا ماري ترامب
إيفانا ماري ترامب المولودة في جمهورية تشيكوسلوفاكيا سابقة عام 1949، سيدة أعمال أمريكية وعارضة أزياء سابقة، وظهرت في بعض المسلسلات التلفزيونية الأمريكية. تزوجت من دونالد عام 1977 وأنجبت له ولدان وأبنتهما إيفانكا عام 1981. لكنها تطلقت من دونالد وتزوجت بعدها مرتين. وتنشط إيفانا الآن في مجالي البيئة والموضة.
صورة من: Getty Images/AFP/Swerzey
تيفاني .. البعيدة عن أضواء أبيها
تيفاني، وهي واحدة من أولاد ترامب الخمسة، وتدرس في جامعة بنسلفانيا، وتقول الصحف الأمريكية إنها ارتبطت بعلاقة مضطربة بوالدها دونالد، حتى أنها التزمت الصمت أثناء الحملة الانتخابية التي خاضها والدها في مواجهة غريمته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
صورة من: picture-alliance/Geisler-Fotopress
مارلا ميبلز
يبدو أن ترامب قد تعرف على ميبلز (في وسط الصورة) أثناء فترة زواجه من إيفانا الأمر الذي دفع بالأخيرة إلى طلب الطلاق منه عام 1992، وملأت تفاصيل القصة الصحف الأمريكية. وفي عام 1993 تزوج ترامب مارلا وأنجبت له تيفاني، لكنهما تطلقا عام 1999 ليتزوج بعدها ميلانيا.
صورة من: picture-alliance/Globe-ZUMA
ميلانيا.. والصور التي تلاحق السيدة الأولى
منذ ترشح ترامب إلى السباق الرئاسي ركز الإعلام الأمريكي على السيدة الأولى المرتقبة وهي ميلانيا، ففي مطلع آب/أغسطس نشرت صور لها عارية في صحيفة "نيويورك بوست"، وهي الصور التي التقطت على الأرجح في الولايات المتحدة في 1995 في حين أكدت على الدوام أنها جاءت إلى البلاد في 1996.
صورة من: picture-alliance/dpa/ZUMA Press/B. Tesfaye