انتقادات لوزيرة الثقافة الألمانية بسبب "البرليناله"
٧ سبتمبر ٢٠٢٣
انتقد عشرات من صناع السينما بينهم المخرج مارتن سكوزسيزي، خطط تغيير هيكل قيادة مهرجان برلين السينمائي (البرليناله) التي كشفت عنها وزيرة الثقافة الألمانية كلادويا روت. خطاب مفتوح وصف خطط روت بـ"الضارة وغير المهنية".
إعلان
تضامن أكثر من 200 من صناع السينما في العالم مع المدير الفني لمهرجان برلين السينمائي الدولي موجهين انتقادات شديدة لوزيرة الثقافة الألمانية كلاوديا روت التي قررت تغيير هيكل القيادة للمهرجان ما أبعد المدير الفني للمهرجان كارلو شاتريان عن البرليناله.
وفي خطاب مفتوح نشرته مجلة فارايتي الأمريكية وصفت مجموعة من صناع السينما من بينهم المخرج مارتن سكورسيزي والممثلة كريستين ستيوارت طريقة التعامل مع شاتريان بـ"الضارة وغير الأخلاقية وغير المهنية".
وجاء في الرسالة: "قد لا يكون كارلو شاتريان رجل استعراض ولكن بطرقه الهادئة، اختار هو وفريقه مسارا تنظيميا مفتوحا ومجزيا فنيا، يظهر اتجاهات جديدة في السينما العالمية، يتحدى الصور النمطية، ويربط بين مختلف فروع صناعة الأفلام". وأضافت الرسالة أنه على الرغم من الظروف الصعبة، مثل الجائحة أو القيود المالية، كانت الإصدارات السابقة تحت إشرافه "حية للغاية ومليئة بالمفاجآت الإيجابية، وعلى الرغم من أن الأفلام المعروضة أقل عدد، فإنها تحظى بشعبية كبيرة".
وكانت روت (جزب الخضر) قد أعلنت في وقت سابق عن رغبتها في تغيير هيكل القيادة في البرليناله وكشفت عن خططها التخلي عن فكرة القيادة الثنائية الحالية والمتمثلة في شاتريان وماريته ريسنبيك لتستعيض عنها بفكرة المديرة أو المدير العام الذي يتم تعيينه من خلال لجنة برئاستها على غرار النموذج المعمول به في مؤسسات إعلامية وفنية. خطط الوزيرة لم تستبعد وقتها استمرار شاتريان ضمن فريق المهرجان، لكن شاتريان عقب على هذه التغييرات ببيان أكد فيه أن النسخة التالية من المهرجان ستكون الأخيرة له، مؤكدا أنه سيبتعد تماما عن البرليناله في 2024.
ا.ف/ ع.ج.م (د.ب.أ)
فضائح وأزمات من تاريخ مهرجان برلين السينمائي الدولي
شهد مهرجان برلين السينمائي عدداً من الفضائح التي كانت بسبب الجنس أو السياسة أو تصرف بعض النجوم المشاركين في المهرجان بشكل غير لائق. وهذه أبرزها:
صورة من: picture alliance/dpa
"لم أعد مشهوراً بعد الآن"
أثار ظهور الممثل والمخرج الأمريكي شيا لابوف على السجاد الأحمر لمهرجان برلين السينمائي سنة 2014 الكثير من الجدل، إذ حضر مرتدياً كيساً ورقياً كتب عليه "لم أعد مشهوراً بعد الآن". ولم يفهم أحد الرسالة أو المغزى الذي أراده لابوف من ذلك التصرف، لكن الكثير من التقارير الصحفية رأت أنه تصرف غير لائق بالبرليناله.
صورة من: Getty Images/C. Bilan
تهمة "إهانة شعب فيتنام"
في سنة 1979 انسحبت الدول التابعة للمعسكر الشرقي من مهرجان برلين السينمائي، لأنها اعتبرت عرض فيلم "ذا دير هانتر" (صائد حيوانات الرنة)، من بطولة روبرت دي نيرو، إساءة كبيرة لشعب فيتنام. واضطر المشرفون على المهرجان متابعة الفعاليات فقط بباقي الدول المشاركة.
صورة من: Imago/EntertainmentPictures
رئيسة لجنة التحكيم تتبرأ من الفيلم الفائز
في دورة سنة 1986 حاولت الممثلة الإيطالية جينا لولو بريجيدا، التي كانت تترأس لجنة التحكيم في تلك الدورة، منع الفيلم الألماني "شتامهايم" من الفوز بجائزة الدب الذهبي، لكنها لم تنجح في ذلك، وصرحت علناً بذلك واعتبرته فيلماً سيئاً.
صورة من: picture-alliance/dpa/Herbert Pfarrhofer
مطاردة ليوناردو دي كابريو
في سنة 2000 قدم الممثل الأمريكي ليوناردو دي كابريو إلى البرليناله لتقديم فيلمه الجديد آنذاك "الشاطئ"، فأعلنت إحدى الصحف البرلينية المحلية أنها ستعطي ألف مارك ألماني لكل فتاة تنجح في تقبيل النجم السينمائي. فأصبحت أماكن العرض وعدد من الفنادق ممتلئة بالفتيات والمراهقات اللواتي خلقن أزمة للمهرجان.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Settnik
عضو لجنة التحكيم العارية
في سنة 2005 ظهرت الممثلة الصينية باي لينغ، التي كانت عضو لجنة التحكيم في تلك الدورة، بملابس فاضحة على السجاد الأحمر، تظهر صدرها بشكل صارخ، ما أثار السخرية في بعض الصحف الألمانية، مثل صحيفة "بيلد"، التي اعتبرت أن الممثلة بالغت في العري.
صورة من: Getty Images/P. Le Segretain
نجمة أفلام إباحية في المهرجان
بعد اقتناص فيلم "الاصطدام بالجدار" لجائزة الدب الذهبي، وهو فيلم للمخرج الألماني من أصل تركي فاتح أكين، أثيرت موجة إعلامية حول بطلة الفيلم، سيبيل كيكلي، بعد أن كشفت صحيفة "بيلد" أنها مثلت في بداية مشوارها الفني في فيلم إباحي. الممثلة دافعت عن نفسها وقالت إنها "كانت صغيرة في ذلك الوقت وكانت بحاجة ماسة إلى المال".