1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انتهاء المهلة الدولية لإيران للرد على حزمة الحوافز

دويتشه فيله+ وكالات (ع.غ) ٣ أغسطس ٢٠٠٨

انقضت المهلة التي منحتها الدول الست الكبرى لتلقي إجابة من إيران على عرض لإنهاء الأزمة القائمة بشأن برنامجها النووي دون الحصول على رد من طهران، وشتاينماير يدعو طهران للتوقف عن "المراوغة" لتجنب عقوبات جديدة.

تخشى الدول الكبرى من أن تحول إيران برنامجها النووي المدني لأغراض عسكرية لصنع القنبلة النووية.صورة من: AP Graphics



أعلن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد خلال نهاية الأسبوع عن رفضه عرض الدول الكبرى حول الملف النووي الإيراني مع انقضاء المهلة يوم أمس السبت. وخلال استقباله لنظيره السوري بشار الأسد في طهران، قال احمدي نجاد أن "الأمة الإيرانية لن تتراجع قيد أنملة بشأن حقها في الطاقة النووية". يُذكر أن الدول الست الكبرى، الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا، كانت قد أمهلت إيران أسبوعين لتقديم رد واضح على عرضها خلال لقاء مع كبير المفاوضين الإيرانيين سعد جليلي في جنيف في التاسع عشر من تموز/ يوليو الماضي.


مقترحات للتعاون الاقتصادي والسياسي

يتضمن عرض الدول الكبرى اقتراحات في مجالات التعاون الاقتصادي والسياسي مقابل تعليق طهران تخصيب اليورانيوم.صورة من: AP

ويتضمن عرض الدول الكبرى اقتراحات في مجالات التعاون الاقتصادي والسياسي مقابل تعليق طهران تخصيب اليورانيوم. وينص على فترة أولى من ستة أسابيع تخصص "لتجميد متبادل" تلتزم خلاله طهران بعدم نصب أجهزة طرد مركزي جديدة للتخصيب في حين تمتنع الدول الكبرى عن إعداد عقوبات جديدة بحق طهران. ومن جانبها أفادت مصادر أميركية وأوروبية أن مهلة الأسبوعين يمكن تمديدها. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن دبلوماسي أوروبي أمس الجمعة قوله إن المهلة "ليست مقيدة بأربعة وعشرين ساعة". وأضاف الدبلوماسي أنه كان من غير المؤكد أن ترد طهران رسميا على عرض الدول الكبرى.


يُذكر أن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي كان قد أعلن يوم الأربعاء الماضي (30 تموز/ أيلول 2008): "إذا خطونا خطوة إلى الوراء فان الدول الكبرى ستتقدم بالمثل". وكان المفاوض جليلي أبدى وضوحا في هذه النقطة خلال اجتماع جنيف حسب ما جاء في محضر ذلك اللقاء نقلته صحيفة لوموند الفرنسية نهاية الأسبوع.


حزمة جديدة من العقوبات

وبعدم رد إيران على عرض الدول الكبرى فإنها ستفتح على نفسها مجددا الباب أمام حزمة جديدة من العقوبات لتضاف إلى ثلاث مجموعات من العقوبات صادق عليها مجلس الأمن الدولي. وفي هذا السياق حذرت الناطقة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو الجمعة من أن الإيرانيين "مقبلون على انعكاسات سلبية إذا لم يردوا إيجابا على مجمل عروضنا السخية، وقد يكون ذلك في شكل عقوبات". وعلى الرغم من النفي الإيراني فإن الدول الكبرى تخشى من أن تحول إيران برنامجها النووي المدني لإغراض عسكرية لصنع القنبلة النووية. وفي الإطار ذاته فقد أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في آخر تقرير لها في أيار/مايو عن "قلقها الكبير" من "دراسات مفترضة" توحي بأن إيران قامت بإعمال ذات طابع عسكري.


اللعب على عامل الوقت

شتاينماير: إيران وحدها تملك مفتاح عدم تشديد العقوبات ضدها.صورة من: AP

وفي ضوء هذا هدد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إيران بتشديد العقوبات المفروضة ضدها في حال عدم تراجعها عن عمليات تخصيب اليورانيوم. وطالب الوزير الألماني في حديث لمجلة "دير شبيغل"، سينشر في عددها الصادر بعد غد الاثنين، إيران بالتوقف عن المراوغة وعدم محاولة كسب الوقت مؤكدا ضرورة تقديم طهران على الفور "رد قابل للتقييم" على حزمة الحوافز الغربية. وأشار الوزير إلى أن إيران وحدها تملك مفتاح عدم تشديد العقوبات ضدها وشدد في الوقت نفسه على عدم رغبة الغرب في أن تصل الأمور إلى حد تشديد العقوبات ضد طهران.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW