1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بان يدعو الطرفين السوريين إلى نهاية فورية للنزاع

٢٢ يناير ٢٠١٤

بعد انتهاء اليوم الأول من مؤتمر السلام في سوريا، دعا الأمين العام للأمم المتحدة وفدي النظام والمعارضة لإجراء مفاوضات للتوصل لـ "نهاية فورية" للنزاع، فيما كشف الأخضر الإبراهيمي أن الطرفين مستعدان لمناقشة وقف لإطلاق النار.

Syrien Konferenz in Montreux Lakhdar Brahimi & Ban Ki-Moon 22.01.2014
صورة من: Philippe Desmazes/AFP/Getty Images

انتظارات السوريين من مؤتمر جنيف للسلام

02:13

This browser does not support the video element.

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السوريين الأربعاء (22 كانون الثاني/ يناير 2014) إلى إجراء مفاوضات من أجل التوصل إلى "نهاية فورية" للنزاع، معتبرا "أنه شهد حتى الآن الكثير من الفظاعات" و"الآلام". كلام المسؤول الأممي الرفيع جاء في مؤتمر صحفي مشترك مع المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي في اختتام اليوم الأول لمؤتمر جنيف 2 الذي انعقد في مدينة مونترو السويسرية، بحضور وفدي النظام والمعارضة السورية.

وأضاف بان كي مون أن "هدفنا هو أن نبعث برسالة إلى الوفدين السوريين وإلى الشعب السوري لنقول لهم إن العالم يريد نهاية فورية للنزاع". وقال الأمين العام "هذا كثير، لقد طفح الكيل، وحان الوقت لإجراء مفاوضات". وقال بان أيضا: "يجب أن نغتنم هذه الفرصة الهشة"، مضيفا "لا أحد يقلل من شان المهمة".

وأعلن بان كي مون في إشارة إلى موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي الجالس إلى جانبه "أنها المرة الأولى التي نجمعهم فيها. يجب أن نشجع الطرفين على التحادث معا في أقرب فرصة (...) أنا على ثقة بان مواهب الوسيط الإبراهيمي ستؤدي إلى جلوسهم حول هذه الطاولة". كما أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة الصحفيين بأنه حث الحكومة السورية على الإفراج عن معتقلين كإجراء لبناء الثقة.

الإبراهيمي: طرفا الصراع مستعدان لمناقشة وقف لإطلاق النار

بدوره قال الإبراهيمي إنه سيلتقي مع الوفدين السوريين كل على حدة يوم غد الخميس قبل يوم من أول مفاوضات بينهما حين سيحاول جمعهما يوم الجمعة. وأضاف الدبلوماسي الجزائري المخضرم "سنحاول أن نرى إذا التقينا على نحو منفصل صباح الجمعة وأتمنى أن يجلس الطرفان عصر الجمعة في نفس القاعة." وفي إشارة للتحدي المنتظر قال الإبراهيمي "ليست لدينا أوهام بأن الأمر سيكون سهلا لكننا سنحاول بجد". كما كشف الإبراهيمي أن طرفي الصراع في سوريا مستعدان لمناقشة تبادل السجناء وتحسين وصول المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار بمناطق.

رئيسا وفدي النظام والمعارضة، وليد المعلم وأحمد الجرباصورة من: Reuters & Fabrice Coffrini/AFP/Getty Images

يشار إلى أن مدينة مونترو السويسرية احتضنت أول لقاء أممي لبحث الملف السوري ضمن ما بات يعرف بمؤتمر جنيف 2 شارك فيه وفدان من النظام برئاسة وزير الخارجية وليد المعلم ومن المعارضة برئاسة أحمد الجربا رئيس الائتلاف المعارض. ومن المقرر أن يجمع الوسيط العربي والدولي الأخضر الإبراهيمي الطرفين إلى مائدة مفاوضات مباشرة قد تستغرق أياما.

أ.ح/ ع.خ (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW