1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انتهاء حقبة نتانياهو.. احتمال وارد في دراما إسرائيل السياسية

٣٠ مايو ٢٠٢١

وسط أنباء عن اتفاق وشيك بين حزبي "يمينا" و"يش عتيد"، تبدو فترة حكم نتانياهو لرئاسة الوزراء قد بشارت على نهايتها. ومع ذلك لا تبدو الأمور محسمومة في الدراما السياسية الإسرائيلية.

بنيامين نتانياهو رئيسا للوزراء في الحكومة الإسرائيلية منذ 12 عاما
بنيامين نتانياهو رئيسا للوزراء في الحكومة الإسرائيلية منذ 12 عاماصورة من: Noam Moskowitz/dpa/picture alliance

استحوذت التكهنات وأجواء الترقب على الساحة السياسية في إسرائيل اليوم الأحد (30 مايو/ أيار)، لاحتمال انتهاء فترة حكم بنيامين نتانياهو الذي أصبح أطول رؤساء وزراء إسرائيل بقاء في السلطة.

فبعد أربع انتخابات برلمانية غير حاسمة جرت في غضون عامين، ينتهي يوم الأربعاء تفويض مدته 28 يوماً حصل عليه زعيم المعارضة  يائير لابيد لتشكيل حكومة جديدة، وذكرت تقارير إعلامية أنه على وشك تشكيل ائتلاف سينهي فترة حكم نتانياهو التي استمرت 12 عاماً.

الكلمة الفصل لدى نفالتني بينيت 

وتعود فرص لابيد في النجاح إلى حد كبير إلى السياسي اليميني المتطرف نفتالي بينيت، "صانع الملوك" الذي يستحوذ حزبه (يامينا) على ستة مقاعد في البرلمان.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يعلن بينيت (49 عاماً) ربما اليوم الأحد ما إذا كان سيضع يده في يد لابيد الذي يقود حزب يش عتيد. لكن سيتعين أولاً على بينيت حشد نواب حزبه للانضمام إلى ما وصفه خصوم نتانياهو بأنه حكومة "تغيير" تضم فصائل من اليسار والوسط واليمين.

ومع الافتقار لأغلبية برلمانية بعد انتخابات 23 مارس/ آذار الماضي، قد يكون مثل هذا التجمع المتنوع هشّاً، وسيحتاج دعماً خارجياً من أعضاء عرب في الكنيست تختلف آراؤهم السياسية اختلافاً حادّاً عن توجهات يامينا.

والتزم بينيت الصمت العلني في الأيام الماضية، كما أجج نتانياهو زعيم حزب الليكود التكهنات المتعلقة بنهاية عهده الوشيكة في تغريدة ومقطع فيديو يوم أمس الجمعة. وكتب قائلاً "تحذير حقيقي"، مشيراً إلى أن خطر احتمال تشكيل حكومة "يسارية" وارد.

وأعلن حزب يامينا في وقت متأخر من مساء أمس السبت أن بينيت سيلتقي النواب من الحزب ويطلعهم على المستجدات اليوم الأحد بعد تقارير أفادت بأنه وافق على صفقة يتولى بموجبها رئاسة الوزراء أولاً قبل أن يسلم المنصب للابيد المنتمي للوسط.

شكوك في نجاح حكومة لابيد

وتردد على نطاق واسع التوصل إلى اتفاق مع لابيد بالفعل قبيل اندلاع القتال في العاشر من مايو/ أيار الجاري بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وقال بينيت خلال القتال إنه سيتخلى عن جهود تشكيل ائتلاف مع الوسط واليسار.

لكن الهدنة صامدة وموجة العنف في الشوارع في إسرائيل بين العرب واليهود انحسرت ويمكن لشراكة لابيد-بينيت أن تعود لمسارها. أما بالنسبة للمحللين السياسيين الإسرائيليين فهم لا يعتبرون أن أي احتمال مسلم به بعد.

وقال كاتب المقالات السياسية يوسي فيرتر في صحيفة هاآرتس اليوم الأحد "حكومة التغيير المناهضة  لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهولم تصبح حقيقة واقعة بعد". وتابع قائلا "من السابق لأوانه الاحتفال كما أنه من المبكر جداً أيضا إبداء الندم" مشككاً في تحمل نواب حزب يامينا للضغوط من اليمين بشأن اتفاق مع لابيد.

وإذا أخفق لابيد (57 عاماً) في إعلان تشكيل حكومة بحلول يوم الأربعاء فسيصبح إجراء انتخابات للمرة الخامسة منذ أبريل/ نيسان 2019 مرجحاً بقوة.

و.ب/ع.غ (أ ف ب، رويترز) 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW