انتهاء فترة الدعاية الانتخابية والمراقبون يتوافدون على مصر
٢٠ مايو ٢٠١٢ قبل ثلاثة أيام من الانتخابات الرئاسية في مصر وصل إلى القاهرة الأحد (20 مايو/ أيار 2012) عدد من المراقبين الدوليين للمشاركة في مراقبة ومتابعة الانتخابات التي ستجري يومي الأربعاء والخميس القادمين. وقد وصل إلى مطار القاهرة قادمين من نيويورك وبعض المدن الأوروبية بعض مراقبي مركز كارتر حيث وافقت مصر علي قيام 22 مراقبا من مركز كارتر من 14 دولة بمراقبة الانتخابات الرئاسية علي أن يتم انضمامهم لحوالي 80 شخصا من عدة دول لمتابعة الانتخابات خلال يومي التصويت.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن من أسمتهم مصادر مطلعة من اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة أن المراقبين سيقومون بمتابعة الأنشطة الخاصة بإدارة الانتخابات والحملات الانتخابية والتصويت، وعمليات العد والفرز ولقاء مسئولي الانتخابات، وممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني. وأضافت المصادر أنه وصل أيضا عدد من المراقبين الذين يمثلون الاتحاد الإفريقي قادمين من أديس أبابا وجوهانسبرج. وسيستمر وصول باقي المراقبين إلي القاهرة خلال الساعات القادمة على رأسهم الرئيس الأمريكي الأسبق "جيمي كارتر " مؤسس مركز كارتر.
انتهاء فترة الدعاية الانتخابية
وتنتهي في هذه الليلة فترة الدعاية الانتخابية لمرشحي الرئاسة وتبدأ ما تعرف بفترة "الصمت الانتخابي." ونشرت صحيفة "المصري اليوم" في عددها الصادر اليوم الأحد نتيجة استطلاع لرأي ناخبين أجري الأربعاء الماضي على عينة عشوائية من 2278 ناخبا من الفئة العمرية 18 عاما فأكثر موزعين على جميع محافظات الجمهورية.
وذكرت الصحيفة أن نتيجة استطلاع الرأي هي تقدم رئيس الوزراء المصري الأسبق الفريق أحمد شفيق على الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى. كما كشف الاستطلاع أن 33% من الناخبين لم يحسموا رأيهم حول المرشح الذي سيختارونه بعد. من جهتها نشرت صحيفة "الشروق" المصرية اليوم أيضا استطلاعا للرأي ظهر فيه تفوق شفيق أيضا. يشار إلى أن العديد من المراقبين يقللون من أهمية استطلاعات الرأي هذه لأن مصر حديثة العهد بها ولأنه لا يمكن الركون إليها، حسب رأيهم.
(ص ش/ د ب أ)
مراجعة: أحمد حسو