انتهت مظاهرة مدينة هانوفر نظمها مثيرو شغب الملاعب المعروفون باسم الهوليغنز واليمين المتطرف ضد السلفيين الإسلاميين في ألمانيا دون وقوع حوادث تذكر، حسبما أفادت الشرطة الألمانية اليوم السبت (15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) .

وقالت الشرطة في مدينة هانوفر إن نحو ثلاثة آلاف شخص شاركوا في المظاهرة، وكانت توقعات سابقة تشير إلى إمكانية مشاركة خمسة آلاف شخص في المظاهرة. وفي الوقت نفسه شارك خمسة آلاف شخص على الأقل في مظاهرة مضادة، بحسب الشرطة. وتم الإبلاغ عن بعض المشاجرات على هامش المظاهرة وتم احتواؤها في منطقة وسط المدينة بعد انتشار مكثف للشرطة.

وتم السماح بانطلاق المظاهرة التي نظمتها جماعة "الهوليغنز ضد السلفية" بعد أن رفضت محكمة محاولات لمنعها على أساس التخوف من إمكانية اندلاع أعمال عنف. وقد أثيرت تلك المخاوف من خلال مظاهرة صغيرة مناهضة للسلفية في 26 أكتوبر/ تشرين الأول في كولونيا، والتي تحولت إلى أعمال شغب أصيب خلالها أكثر من 40 شرطيا.

ويعيش نحو 6300 سلفي في ألمانيا مقارنة بـ 800 شخص العام الماضي، بحسب بيانات صادرة عن هيئة مكافحة التخريب في البلاد.

هـ.د/ أ.ح (د ب أ)