انتهاكات جنسية واسعة النطاق ضد قصر بأبرشية مونستر الألمانية
١٣ يونيو ٢٠٢٢
أظهرت دراسة أجرتها جامعة مونستر الألمانية أن عدد القساوسة المتهمين بالانتهاك الجنسي ضد قصّر في أبرشية مونستر، وكذلك عدد ضحاياهم، أعلى بكثير مما كان معروفا من قبل.
استمرت الدراسة لمدة عامين وعرضت نتائجها اليوم الاثنين صورة من: Guido Kirchner/dpa/picture alliance
إعلان
بحسب دراسة لجامعة مونستر الألمانية، أجراها فريق مكون من خمسة أفراد على مدار عامين متواصلين، كان هناك خلال الفترة من عام 1945 حتى عام 2020 ما يقرب من 200 قس و610 فردا من ضحايا الاعتداء الجنسي القصر في أبرشية مونستر.
ووفقا للدراسة، فإن عدد القساوسة المتهمين يمثل حوالي 17ر4% من إجمالي القساوسة في الأبرشية خلال تلك الفترة. ويقدر الباحثون عددا أكبر بكثير من الضحايا غير المعروفين يتراوح بين 5 آلاف إلى 6 آلاف ضحية.
وخلال عرض نتائج الدراسة، اليوم الاثنين (13 حزيران/يونيو)، عارض المؤرخ توماس غروسبولتينغ وصف الأسقف راينهارد ليتمان، الذي توفي عام 2008، والذي تحدث عن حالات فردية.
وقال غروسبولتينغ إنه كانت هناك حالات إساءة على نطاق واسع في عهد جميع أساقفة الأبرشية في تلك الفترة وكان الكثيرون منهم على علم بها، متحدثا عن محاولات تستر.
وتمكن الباحثون من رصد سوء التصرف على مدار عقود في قيادة الأبرشية وإحباط الملاحقة الجنائية في حالات مختلفة. ويتهم الباحثون الأسقف الحالي فيليكس غين بعدم إظهار الشدة اللازمة تجاه الجناة باعتباره رئيسهم خلال السنوات الماضية، وذلك عندما أفصح هؤلاء عن ندمهم.
ومن المنتظر أن يعلق أسقف الأبرشية على نتائج الدراسة بعد الاطلاع عليها خلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة المقبل.
خ.س/ف.ي (د ب أ)
خمسة مبانٍ استغرق إنشاء كل منها قرونا عديدة
قد يستغرق بناء بعض المباني بضع قرون بسبب نقص التمويل أو غياب الاهتمام أو تغير المواقف السياسية. ألبوم الصور هذا يعرض 5 أمثلة معمارية استغرق إنشاؤها قرونا ، بما في ذلك مبنى الكرملين في موسكو، وكاتدرائية أولم في ألمانيا.
صورة من: picture alliance/Arco Images
كاتدرائية أولم في ألمانيا تضم أكبر برج كنيسة في العالم. وقد جرى تمويل بنائها من قبل السكان المحليين، وقد يكون هذا هو السبب في أن يستغرق إنشاؤها 5 قرون. أنجز البناء نهائيا عام 1980، وباتت الكاتدرائية مَعَلما دالا على مدينة منستر جنوب ألمانيا، كما أنها أكبر كنيسة بروتستانتية في البلد.
صورة من: picture alliance/robertharding/M. Lange
قلعة مالبورك في بولونيا هي أكبر مبنىً بالآجر في أوروبا، استغرق بناؤها 700 عام بسبب التغييرات والإضافات المستمرة فيه، وبسبب الحروب وأعمال النهب التي طالته على مدى قرون. اليوم أضيفت القلعة إلى قائمة التراث العالمي التي تحميها منظمة اليونسكو وتعد من أهم المعالم السياحية في بولندا.
صورة من: picture alliance/robertharding/C. Kober
كاتدرائية ستراسبورغ في فرنسا، درس فيها شاعر ألمانيا الكبير غوته وكان برجها يعد أعلى برج كنيسة في العالم بالغا نحو 142 مترا. وتوقفت أعمال البناء في الكنيسة عام 1970 دون ان ينتهي البناء النهائي، وما زالت الكاتدرائية ببرج واحد.
صورة من: picture alliance/Eibner-Pressefoto
مبنى الكرملين في موسكو معروف بأجرّه الأحمر وقد استغرق بناؤه 800 عام. يقع في قلب العاصمة. سبق وأن كان مسكنا لقياصرة روسيا وعائلاتهم في القرنين السادس عشر والسابع عشر، ثم بات مقرا للحكومة في الحقبة السوفيتية. ويضم اليوم مقر الرئيس الروسي ومتاحف وكنائس عدة.
صورة من: picture alliance/ZB/J. Kalaene
مجمع فافل في بولندا، يعود عمر بعض أجزائه إلى أكثر من ألف عام، كان مقرا لملوك بولندا حين تشييده في القرن العاشر للميلاد . وقد أضيفت له مبانٍ وقبور ملوك وكنائس على مر العصور، فبات مجمع فافل تاريخا بلا نهاية. آخر الإضافات تعود إلى القرن الماضي.