انخفاض عدد المهاجرين الواصلين إلى أوروبا عبر اليونان
٦ يناير ٢٠١٧
أعلنت الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود انخفاضا في عدد المهاجرين الواصلين إلى الاتحاد الأوربي عبر اليونان عام 2016 انخفض بنسبة الثلثين، في حين ارتفع عدد الواصلين عبر إيطاليا. ومنظمة الهجرة الدولية تسجل وفاة 5000 غرقا.
إعلان
قال الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة (06 كانون الثاني/ يناير) إن عدد المهاجرين الذين وصلوا إليه عن طريق البحر انخفض بمقدار الثلثين خلال عام 2016 نتيجة لاتفاق مع تركيا، لكن عدد الوافدين إلى إيطاليا من شمال أفريقيا ارتفع لرقم غير مسبوق.
ويقضي الاتفاق المبرم في مارس/ آذار الماضي بأن تحصل تركيا على مليارات من اليورو لإبقاء اللاجئين على أراضيها ومنع المهربين من نقلهم عبر بحر إيجه إلى اليونان.
وتضمن الاتفاق أيضا وعودا لأنقرة بمساعدات مالية وسفر الأتراك إلى معظم دول الاتحاد الأوروبي دون تأشيرة والإسراع بمحادثات انضمامها إلى الاتحاد. لكن كل ذلك توقف بسبب حملة الحكومة التركية على منتقديها بعد محاولة الانقلاب العسكري في يوليو/ تموز.
وقالت الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود (فرونتكس) "انخفض عدد المهاجرين الذين تم رصدهم على الجزر اليونانية في شرق بحر ايجة ووسط اليونان بنسبة 79 بالمائة ليصل إلى 182 الف". وتابعت الوكالة أن المهاجرين الذين لا يزالون يقومون برحلات عبر غرب البحر المتوسط يأتون أساسا من سوريا وأفغانستان والعراق.
وأضافت أن نحو 181 ألف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا في 2016 من شمال أفريقيا عبر ما يسمى طريق وسط البحر المتوسط وهو أكبر عدد سجل إلى الآن ويزيد بنسبة 20 في المئة على العام الماضي. وأشارت إلى أن أكبر مجموعة وصلت إلى إيطاليا ضمت مهاجرين من نيجيريا وإريتريا وغينيا.
وفي السابق قالت المنظمة الدولية للهجرة إن عام 2016 شهد غرق أكبر عدد من المهاجرين في البحر المتوسط إذ لقي قرابة 5000 حتفهم.
ع.ج/ ع.ج.م (أ ف ب، رويترز)
"عالم في حرب" - أعداد اللاجئين في العالم تسجل رقما قياسيا
تحتفل الأمم المتحدة في 20 يونيو/ حزيران من كل عام باليوم العالمي للاجئين. وبلغ عدد اللاجئين في 2014 رقما قياسيا، يفوق قدرات المفوضية العليا للاجئين. ويأتي معظم اللاجئين من سوريا ثم أفغانستان فالصومال على الترتيب.
صورة من: OOC Opielok Offshore Carriers
بسبب النزاعات المختلفة في العالم بلغ عدد النازحين واللاجئين في نهاية عام 2014 مستوى قياسيا قدره نحو 60 مليونا مقابل حوالي 51 مليونا في العام الذي سبقه (2013)، حسب تقرير بعنوان "عالم في حرب" أصدرته المفوضية العليا للاجئين، التابعة للأمم المتحدة.
صورة من: Getty Images/Str
في السنوات الخمس الأخيرة اندلع أو عاد 14 نزاعا على الأقل، ثلاثة في الشرق الأوسط (سوريا والعراق واليمن) وثمانية في إفريقيا (ليبيا ومالي وجنوب السودان وشمال نيجيريا ..الخ) وواحد في أوروبا (أوكرانيا)، وثلاثة في آسيا (قرغيزستان وعدد من مناطق بورما وباكستان).
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Yulinnas
ووسط ظروف محفوفة بالمخاطر عبَر أكثر من 219 ألف لاجئ ومهاجر البحر المتوسط في 2014 ، أي ثلاثة أضعاف ما كان في 2011. ولقي حوالي 3500 من الرجال والنساء والأطفال مصرعهم أو اعتبروا مفقودين نتيجة محاولات العبور.
صورة من: Reuters
يقصد معظم القادمين عبر البحر المتوسط جزيرة لامبيدوزا الإيطالية. هناك تحول الشاطيء إلى مقبرة للسفن التي حملت اللاجئين. وتكررت كثيرا حوادث الغرق كان أقساها في أكتوبر/ تشرين الأول 2013 حيث غرق قرابة 370 لاجئا في البحر.
صورة من: Mamadou Ba
مامادو با سنغالي مدافع عن حقوق الإنسان، يعيش في البرتغال منذ 1997، وقدم لزيارة لامبيدوزا وتظهر الصور التي التقطها هناك ذكرى المآسي التي تعرض لها اللاجئون الذين ابتلعهم البحر أمام سواحل لامبيدوزا.
صورة من: Mamadou Ba
في 2014 كان معدل النزوح واللجوء يوميا بـ 42500 شخص . وأكثر الشعوب تضررا هو الشعب السوري بعدد حوالي 8 ملايين نازح و4 ملايين لاجئ حتى أواخر 2014. البداية كانت 2011 مع اندلاع النزاع السوري الذي بات يتسبب في أكبر عملية تهجير ونزوح للسكان في العالم.
صورة من: Getty Images/AFP/B. Kilic
ويقع السوريون تحت نير الجبهات المتصارعة في سوريا. ونزحوا إلى البلاد المجاورة ولا سيما تركيا التي يتواجد بها أكبر عدد من النازحين السوريين. هنا عند معبر اقجه قلعة الحدودي فر آلاف السوريين من المعارك بين القوات الكردية وتنظيم "داعش" للسيطرة على مدينة تل أبيض الحدودية الإستراتيجية.
صورة من: Getty Images/AFP/B. Kilic
ولبنان هو البلد الثاني من حيث عدد السوريين الذي فروا إليه هربا من الحرب. هنا في سهل البقاع عاش في فصل الشتاء سوريون وسط ثلوج ارتفاعها نصف متر، ودرجات حرارة تحت الصفر، يحتمون بخيام ربما لا تحميهم كثيرا من البرد، لكنها بمثابة انقاذ لهم من القتل.
صورة من: AFP/Getty Images
كما استقبلت الأردن أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين على سبيل المثال هنا في مخيم الزعتري أكبر مخيم للاجئين السوريين في العالم . ظروف صعبة، لكنها على الأقل أفضل من الموت الذي كان ينتظرهم في بلدهم.
صورة من: Getty Images
تشكل أوروبا وجهة أساسية لأعداد ضخمة من اللاجئين من الشرق الأوسط والقارة الإفريقية، وقد عبرت منظمات إنسانية دولية عن خيبة أملها من ضعف مساهمة أوروبا في استقبال اللاجئين. أحد النشطاء وضع معلقة عليها عبارة"أنا مهاجر" في بهو قاعة البرلمان الأوروبي أثناء مداولاته حول قضية اللاجئين.
صورة من: Getty Images/AFP/F. Florin
أسرة سورية لاجئة في مركز للاجئين بزيغبورغ قرب بون. سهلت ألمانيا من إجراءات قبول واستقبال اللاجئين السوريين. وتعد ألمانيا الدولة "الأكثر سخاءً" في أوروبا في مجال استقبال اللاجئين السوريين، حيث وافقت على استقبال 20 ألف لاجئ . إعداد صلاح شرارة