أتى حريق على أجزاء من مبنى يفترض أن يصبح نزلاً للاجئين في ولاية بادن-فورتنبرغ، فيما فرضت الشرطة رقابة على المنطقة المحيطة بدار لإيواء اللاجئين في مدينة هايدناو شرقي ألمانيا في أعقاب احتجاجات عنصرية عنيفة ضد اللاجئين.
إعلان
قال متحدث باسم الشرطة الألمانية اليوم الاثنين (24 آب/ أغسطس 2015) إنه من المبكر الإدلاء ببيانات عن سبب اندلاع حريق أتى على أجزاء كبيرة من نزل خاو كان مخططاً له أن يأوي لاجئين في بلدة فايساخ آم تال بولاية بادن-فورتمبرغ جنوب غرب البلاد.
مبادرات إنسانية مبتكرة لمساعدة اللاجئين في ألمانيا
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Pleul
أسس سفين بورخيرت وبعض أصدقائه في دورتموند مبادرة "فرييفونك"، وفيها يزودون اللاجئين في مراكز اللجوء بانترنيت مجاني. ويعمل القائمون على المبادرة على وضع جهاز "روتر" في مراكز اللجوء وجمع التبرعات لتمويل المشروع الخيري. أكثر من 400 لاجئ في دورتموند يستعمل الانترنت المجاني بفضل هذه المبادرة.
صورة من: picture alliance/dpa/B. Thissen
المعماري غونتر رايشيرت يقوم بتعليم الأطفال اللاجئين في ألمانيا القراءة والكتابة وتعلم الألمانية. وأسس في مدينة نورنبيرغ أول مكتبة لطالبي اللجوء اسماها "أزولوتيك"، التي يمكنهم فيها تعلم الألمانية واستعارة الكتب مجانا. ويقول غونتر : "هدفي أن تكون هناك 50 "أزولوتيك" في ألمانيا في نهاية هذا العام".
صورة من: picture alliance/dpa/T. Schamberger
طالبة قسم الفنون ناتاليا تعمل في وقت فراغها مترجمة متطوعة دون مقابل مالي في أحد مراكز تقديم اللجوء في برلين، الذي يعمل فيه 100 مترجم. وعملت ناتاليا سابقا كمترجمة للغة للعربية والروسية في الكثير من مراكز الاستشارة في ألمانيا. كما ترافق ناتاليا اللاجئين عند ذهابهم إلى مواعيد رسمية أو زيارة الطبيب.
صورة من: picture alliance/dpa/G. Fischer
هليدهغارد نيس ناختسهايم تسكن مقابل إحدى دور اللاجئين في ولاية براندنبورغ. وعندما قدم أول 180 لاجئ إلى مدينتها سنة 2013 أسست هليدهغارد مع زوجها فريقا لاستقبال اللاجئين الجدد. وتحاول هليدهغارد مساعدة اللاجئين بطرق شتى لتسهيل حصولهم على الخدمات الضرورية. وتدعوهم باستمرار لشرب القهوة وللحديث معهم.
صورة من: picture alliance/dpa/B. Settnik
أما السيدة كارولا لانغة فهي رئيسة تجمعات مساعدة اللاجئين في إحدى مدن ساكسن. وتحاول هي و40 شخصا آخرين مساعدة اللاجئين وتعليمهم اللغة الألمانية، وخاصة في تمضية أوقات فراغ اللاجئين وعن ذلك تقول : "هؤلاء الناس لا يعملون شيئا، إذ يترتب عليهم الانتظار. إنها مشكلة كبيرة تواجههم".
صورة من: picture alliance/dpa/J. Schurig
تعمل مؤسسة "غوته تات دي إي" الخيرية في برلين على تقديم المساعدات والاستشارات للاجئين في المدينة. وبسبب الإقبال الكبير من الألمان على العمل التطوعي المجاني أصبحت المؤسسة مركزا لتقديم الطلبات وتوزيع الراغبين في العمل على الأماكن في المدينة. وقدمت المؤسسة رقما مجانيا للاتصال بها وللتسجيل للعمل التطوعي.
صورة من: picture alliance/dpa/G. Fischer
بعض الطلبة في فرانكفورت قرروا إنشاء شبكة موقع إليكتروني للاجئين أصحاب الشهادات لتقديم المعلومات الأكاديمية لهم وللتعرف على كيفية معادلة شهاداتهم، بالإضافة إلى البحث عن فرص عمل مناسبة. وتقدم شبكة "أي إي في" أيضا برامج لتعلم الألمانية عن طريق التحاور الثنائي "تانديم".
صورة من: picture alliance/dpa/C. Schmidt
راينهارد ييليس يدير إحدى الشركات في مدينة مولهايم أن دير رور. وطلب قبل عام على صفحته في فيسبوك جمع تبرعات لعائلة عراقية لاجئة تضم عددا كبيرا من الأطفال. لقي نداء راينهارد تجاوبا وأسس بعدها مبادرة " أهلا بكم في مولهايم". المتطوعة نبيلة تعمل في مخزن التبرعات على توزيع المساعدات للاجئين.
صورة من: picture alliance/dpa/M. Hitij
نيكول تساناكيس وكورنيليوس كاوب بدؤوا في الشهر الحالي مبادرتهم في جمع تبرعات للاجئين. وسيقومان بالتجول عبر لوحات التزلج بدءا بمدينة دوسلدورف وإنتهاء بمدينة هامبورغ في الشمال. الشابان جمعوا لغاية الآن 7000 يورو وسيقومون بالتبرع بالمبلغ الإجمالي لمنظمة "ستاي" الخاصة بالعناية باللاجئين.
صورة من: picture alliance/dpa/M. Hitij
حتى المشاهير في ألمانيا يحاولون وبصورة علنية مساعدة اللاجئين. الممثل الألماني الشهير تيل شفايغر يحاول بناء مركز للاجئين في ألمانيا. ومن جهتها الممثلة سارة تكوتش ذهبت بنفسها إلى مراكز اللجوء لتعمل كمتطوعة لمساعدة اللاجئين.
صورة من: picture alliance/dpa/J. Carstensen
عضو البرلمان الألماني مارتن باتسيلت عن حزب الديمقراطي المسيحي استضاف في بيته لاجئان من إريتريا ليعيشا معه ومع أبنه في نفس الغرفة. بالإضافة إلى ذلك يعتني السيد باتسيلت باللاجئين ويذهب معهم للتنزه، فيما تعلم زوجته اللاجئين اللغة الألمانية في المنزل.
صورة من: picture alliance/dpa/P. Pleul
في منطقة سييت في شمال ألمانيا تم تحويل معسكر سابق للجيش إلى مركز لإيواء اللاجئين. وسيأتي نحو 600 لاجئ للمركز الجديد، الذي انضم عدد من المتطوعين للعمل فيه، وضمنهم السيدة بريغيته فوتكا التي تنظم التبرعات في المركز.
صورة من: picture alliance/dpa/B. Marks
12 صورة1 | 12
وأشار المتحدث إلى أنه لا يمكن أيضاً استبعاد أن يكون الحريق متعمداً. وعندما وصلت قوات الإطفاء في ساعة مبكرة من صباح اليوم، كانت ألسنة النيران قد طالت كافة أرجاء المبنى القديم المكون من ثلاثة طوابق. وكان من المقرر إعادة ترميم المبنى ليكون نزلاً للاجئين. وذكر المتحدث باسم الشرطة أنه عقب الحريق صار المبنى غير قابل للسكن نهائياً.
في سياق متصل فرضت الشرطة الألمانية رقابة على المنطقة المحيطة بدار لإيواء اللاجئين في مدينة هايدناو شرقي ألمانيا وذلك في أعقاب وقوع احتجاجات عنصرية عنيفة من قبل متطرفين يمينيين رافضين وجود طالبي اللجوء.
ووفقاً للإجراءات الجديدة، تطلب الشرطة من الأشخاص المارين في هذه المنطقة بإثبات شخصيتهم، ولا تسمح إلا لمعاوني اللاجئين بالاقتراب من مسكن اللاجئين وهو مركز سابق لبيع مواد البناء. وكان أكثر من 35 شخصاً بينهم ساسة من حزب الخضر المعارض تجمعوا أمام المبنى للتأكيد على تضامنهم مع اللاجئين.
من جانبه، أشار متحدث باسم الشرطة إلى تكرار تجمع فضوليين وخصوم يمينيين معروفين في المنطقة المحيطة بالدار، وأضاف أن الشرطة تحدثت بصورة شخصية إلى هؤلاء وقامت بسحب الأشخاص المحتمل تنفيذهم لأعمال عنيفة لأن لديها بياناتهم الشخصية وأوضح أن هذه الخطوة "كان لها تأثير رادع".
وتفرض الشرطة منذ مساء الأحد منطقة رقابة في مدينة هايدناو الأمر الذي يتيح لها التثبت من الشخصيات ويسهل عليها طلب مغادرة المكان من الأشخاص المحتمل تنفيذهم لأعمال عنف، واستعانت الشرطة بمزيد من الأفراد في المنطقة خلال الليلتين الماضيتين كما جهزت اثنين من خراطيم المياه.