انطلاقة مثالية لفريق رينو في موسم فورمولا واحد الجديد
٦ مارس ٢٠٠٥حقّق فريق رينو وسائقه كارلو فيزيكيلا بداية رائعة بالفوز بجائزة أستراليا الكبرى في ملبورن. كان المركز الثاني من نصيب سائق فيراري روبنز باريكيلو، بينما جاء سائق رينو الآخر فرناندو ألونزو بالمركز الثالث.
أما البطل المحلي مارك ويبر فكان أداءه مخيباً، إذ احتل المركز الخامس بعد أن كان انطلق من المركز الثالث، بينما احتلّ بابلو مونتويا سائق ميكلارين-مرسيدس المركز السادس، وذلك على عكس التوقعات. وأكثر ما لفت الانتباه في السباق كان اصطدام سائق فيراري بطل العالم ميشائيل شوماخر مع مواطنه الألماني هايدفيلد، وذلك في الجولة الـ 42، مما تسبّب في احتلال شوماخر للمركز الـ 18 وهايدفيلد للمركز الـ 19.
وسبق لشوماخر تنازله عن المشاركة في الجزء الثاني من سباق التأهيل للبطولة بعدما أعاقت أكطار غزيرة حصوله على مركز متقدم. كما قام بتبديل محرك سيارته. وقال بطل العالم السابق نيكي لاودا أن كل من شوماخر وهيايدفيلد يتحملان مسؤولية الاصطدام، غير أنه وصف سلوك شوماخر بالمناورة الصعبة التي رأى فيها أحد أهم اسباب الحادث.
مستجدات وقواعد جديدة
ويشهد الموسم الجديد لبطولة فورمولا 1 بعض المستجدات التي قد تؤثّر على مجرى الموسم وتجعله الأكثر إثارة وحماسية. ولعل ابرز هذه المستجدات انتقال خوان بابلو مونتويا من فريق " بي إم دبليو-ويليامز " إلى فريق ميكلارن- مرسيدس وزميله رالف شوماخر إلى فريق تويوتا. كما انتقل البطل الألماني نيك هايدفيلد إلى فريق " بي إم دبليو-ويليامز ". وصرح الأخير على ضوء ذلك إن هدفه يكمُن في التفوّق على جميع متسابقي هذه الرياضة وليس فقط على بطل العالم ميشائيل شوماخر. من جهته أكد الأخير على عزمه مواصلة تحقيق الانتصارات مقللاً من شأن ما يُقال عن تراجع فرصه بالفوز. " اتطلع بكل حماس لبداية هذا الموسم كباقي مواسم السنوات الماضية."
على صعيد آخر تم إدخال قواعد جديدة بخصوص سيارات السباق. بموجب ذلك تم تحسين متطلبات الأمان عبر تركيب جانبين أمامي وخلفي لتحسين مستوى التوازن. وخلال السباق لا يُسمح بتغيير محرك السيارة على مدار جولتين تجريبيتين، كما لا يُسمح باستبدال الإطارات إلا في حالات العطل.