1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انطلاق أعمال المؤتمر السادس لحركة فتح بعد انقطاع دام عشرين عاما

٤ أغسطس ٢٠٠٩

بدأت اليوم الثلاثاء في بيت لحم أعمال المؤتمر السادس لحركة فتح لأول مرة على أرض فلسطينية وبعد انقطاع دام 20 عاما. والرئيس الفلسطيني محمود عباس يؤكد على سعي الفلسطينيين إلى السلام مع إسرائيل، لكنه لم يستبعد خيار المقاومة.

عباس يدعو إلى إجراء انتخابات تشريعية جديدة لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخليصورة من: AP

انطلقت اليوم الثلاثاء (4 أغسطس/ آب) في مدينة بيت لحم بالضفّة الغربية أعمال المؤتمر العام السادس لحركة فتح لأوّل مرّة على أرض فلسطينية، وذلك بعد انقطاع دام عشرين عاماً. ومن المُقرّر أن تنتهي أعماله بعد غدٍ الخميس (6 أغسطس/آب) بانتخاب لجنة مركزية جديدة ومجلس ثوري جديد للحركة. كما شهد المؤتمر السادس غياب 400 عنصر من حركة فتح من قطاع غزة بعد أن منعتهم حركة حماس من الخروج، مشترطة إطلاق سراح معتقليها في سجون أجهزة الأمن في الضفة الغربية.

دعوة لإجراء انتخابات تشريعية وإنهاء الانقسام الدّاخلي

هل ينجح الفلسطينيون في تجاوز خلافاتهم بعد فشل الوساطة المصرية في التوصل إلى اتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية؟صورة من: AP

من جهته، جدّد الرّئيس الفلسطيني محمود عباس خلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي. وقال عباس إن "خيار الانتخابات العامة أضحى هو الأخير بعد فشل كافة جولات ومبادرات الحوار الفلسطيني مع حركة حماس برعاية مصرية". وشدّد عباس على أن الفلسطينيين يسعون للسلام مع إسرائيل، مشيرا بالقول: "لكن المقاومة مازالت أحد الخيارات".

وفي سياق متّصل حذّر آفي ديختر، وهو وزير سابق للأمن العام في إسرائيل وعضو في الكنيست عن حزب كديما، في وقت سابق أن أي قرار يترك خيار الكفاح المسلح مطروحا "سيعيدنا ويعيدهم (الفلسطينيين) إلى الوراء عشرات السنين".

شروط مسبقة لاستئناف مفاوضات السلام

انطلاق أشغال المؤتمر السادس لحركة فتح في بيت لحم وسط إجراءات أمنية مشدّدةصورة من: picture-alliance/ dpa

وأكّد عباس أن السّلطة الفلسطينية ستواصل البحث والتحقيق في ظروف أسباب وفاة الرئيس ياسر عرفات، مخصّصا الجزء الأكبر من كلمته لتمجيد عرفات والقادة التاريخيين لحركة فتح. وشدّد عباس على أن حركته من خلال عقدها مؤتمرها السّادس تؤكّد رفضها أن تكون رهينة لـ"الانقلابيين" في قطاع غزة، في إشارة إلى حركة "حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف حزيران/يونيو من عام 2007، بعد منعها أعضاء فتح في القطاع من الخروج للمشاركة في المؤتمر.

كما أكّد على التمسّك بمنظمة التحرير الفلسطينية، مُتّهماً جهات فلسطينية لم يسمّها بمحاولة تغييبها. على صعيد آخر، قالت مصادر إسرائيلية اليوم الثلاثاء إن انعقاد المؤتمر العام السادس لحركة فتح "يشكل فرصة لاستئناف مفاوضات السلام شريطة عدم طرح الفلسطينيين شروطا مسبقة".

في غضون ذلك، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي مسؤول قوله "إن إسرائيل عملت كل ما بوسعها من أجل تهيئة الأوضاع لانعقاد مؤتمر فتح السادس الذي انطلق اليوم في بيت لحم بالضفة الغربية". وشدّد المصدر على المطلب الإسرائيلي باستئناف المفاوضات دون شروط مسبقة، مشيراً إلى أن "هناك بالفعل شروطا مسبقة وضعها مسئولون في فتح لاستئناف عملية السلام".

(ش.ع / د.ب.أ / رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW