بمشاركة العديد من قادة وزعماء الدول وبحضور الملك الأردني وعقيلته، افتتحت أعمال "المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" على شاطئ البحر الميت. ويحمل المؤتمر شعار "تمكين الأجيال نحو المستقبل".
إعلان
انطلقت أعمال "المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" رسمياً اليوم السبت (20 أيار/مايو 2017) في السويمة على شاطئ البحر الميت (50 كلم غرب عمان) تحت شعار "تمكين الأجيال نحو المستقبل"، بمشاركة عدد من رؤساء الدول وأكثر من 1100 شخصية من 50 دولة.
وقال ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية التي حضرها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وعقيلته الملكة رانيا، إن شباب الشرق الأوسط "يتجاذبه تياران متعاكسان، متساويان في القوة مختلفان في الاتجاه". وأشار إلى أن أحد التيارين "يستدرج شبابنا نحو واقع ظلامي يغرقنا في المزيد من العنف والتعصب والفكر المتطرف الذي يتخذ من المنخرطين فيه وقوداً له". والثاني "يأخذنا إلى شواطئ مشرقة وواعدة تتسم بالاعتدال، حيث تعيش هويتنا العربية والإسلامية بسلام وتناغم إلى جانب التقدم والحداثة". وقال "الخيار بأيدينا"، مشدداً على رغبة الشباب بـ "إسماع صوتهم" و"الحصول على فرص عادلة". ويشارك في المنتدى بالإضافة إلى الرئيس العراقي، ملك اسبانيا فيليب السادس والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس جمهورية مقدونيا جورجي إيفانوف ورئيس كوسوفو هاشم تاجي ورئيس النيجر محمد يوسفو والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس ورئيس وزراء جورجيا جيورجي كفيركاشفيلي، إضافة إلى حضور وزاري.
وهي المرة التاسعة التي تستضيف فيها منطقة البحر الميت أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي من أصل 16 اجتماعاً على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
وسيتم خلال المنتدى إطلاق مبادرة لتسليط الضوء على الشركات الناشئة من خلال التعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، لاختيار مئة شركة عربية ناشئة تطور حلولاً إبداعية في مجالاتها. وقد تم اختيار الشركات العربية المئة الناشئة، من ضمنها 21 شركة أردنية، من لجنة تضم مجموعة من رجال ورواد الأعمال في الشرق الأوسط ومدراء تنفيذيين في مؤسسات دولية.
خ. س/ ع. ج (أ ف ب)
الدول الأكثر استقبالاً للاجئين لا تضم أي دولة أوروبية
القائمة التي أوردتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حول الدول التي تحوي أكبر عدد من اللاجئين، والمبنية على إحصاءات جُمعت حتى منتصف عام 2015، لا تتضمن أي دولة أوروبية. في هذه السلسلة نتعرف عليها.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Pleul
تركيا
بحسب إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، يعيش في تركيا نحو 1.84 مليون لاجئ، بينهم 1.81 مليون سوري، ما يجعلها تتصدر قائمة أكثر الدول التي يقطنها لاجئون. لم تكن تركيا في هذه القائمة قبل عام 2012، وهو دليل على تأثير الحرب الأهلية في سوريا على حركات اللجوء والنزوح.
صورة من: picture-alliance/dpa/U.O. Simsek
باكستان
برغم غياب التسليط الإعلامي عنها، إلا أن أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ يعيشون في مناطق متفرقة بباكستان، أغلبهم – إن لم يكن جميعهم – من أفغانستان، فراراً من الأوضاع الأمنية غير المستقرة والحرب التي ما تزال البلاد تخوضها ضد تنظيم القاعدة وحركة طالبان.
صورة من: DW/R. Shirmohammadi
لبنان
ما يزال لبنان في المرتبة الثالثة من ناحية عدد اللاجئين، إذ يعيش فيه نحو 1.2 مليون لاجئ، يشكل السوريون 99 في المائة منهم، إلى جانب 7300 عراقي. بحكم مجاورته لسوريا، كان لبنان القبلة الأولى للعديد من السوريين الفارين من ويلات الحرب في بلادهم، لاسيما من كانوا يقطنون في المحافظات الغربية من سوريا.
صورة من: DW/M. Jay
إيران
تأوي إيران نحو 982 ألف لاجئ، بينهم 951 ألف أفغاني و28300 لاجئ عراقي، وبذلك تحتل الجمهورية الإسلامية المركز الرابع في ترتيب الدول ذات تعداد اللاجئين الأكبر.
صورة من: Imam Ali’s Popular Students Releif Society/sosapoverty.org
أثيوبيا
بسبب الصراعات المستعرة في جنوب السودان وإرتريا، ارتفعت أعداد اللاجئين الذي يطلبون الأمان في أثيوبيا المستقرة نسبياً، إذ وصلت أعداد اللاجئين فيها بحلول منتصف عام 2015 إلى 702 ألف لاجئ، وبذلك يكون هذا البلد الأفريقي خامس أكبر مضيف للاجئين في العالم.
صورة من: IOM Ethiopia
الأردن
كما هو الحال في تركيا ولبنان، اضطر الأردن إلى فتح حدوده أمام السوريين الفارين من الحرب، واستمرت أعداد اللاجئين هناك بالازدياد، ووصلت إلى 664 ألفاً بحلول منتصف العام الماضي، ليحتل الأردن بذلك المرتبة السادسة في هذه القائمة.
صورة من: Reese Erlich
ألمانيا
تحتل ألمانيا حالياً المرتبة التاسعة أو العاشرة في الدول الأكثر استضافة للاجئين، إذ يعيش فيها بحسب الإحصاءات الرسمية نحو 442 ألف لاجئ وطالب لجوء، ما يجعلها الدولة الغربية الأولى في هذا المجال.