1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

G8

٨ يوليو ٢٠٠٩

اُفتتحت اليوم الأربعاء في مدينة لاكويلا الإيطالية قمة مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى لمناقشة جملة من القضايا. وأعمال جلسة اليوم تكلل باتفاق لخفض نسبة انبعاث الغازات الضارة في أنحاء العالم إلى النصف بحلول عام 2050.

شعار ضخم للقمة صمم من أوراق الأشجارصورة من: AP

اتفقت مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى على الخطوط العريضة لسبل حماية المناخ في العالم. وبحسب مسودة البيان الختامي للقمة المنعقدة حاليا في مدينة لاكويلا الإيطالية حتى يوم الجمعة القادم، فقد وافقت الولايات المتحدة للمرة الأولى بموجب ذلك الاتفاق على تقييد التغيير المناخي على مستوى العالم بمقدار درجتين مئويتين. وتنص المسودة التي تناقشها القمة على خفض نسبة انبعاث الغازات الضارة في أنحاء العالم إلى النصف بحلول عام 2050، ويعني ذلك ضرورة عمل الدول الصناعية على خفض انبعاث الغازات الضارة داخلها بنسبة 80 في المائة من أجل خفض هذه النسبة بالتالي إلى النصف عالمياً.

تقدم في المفاوضات

باروسو: القمة فرصة فريدة لمواجهة التغير المناخيصورة من: AP

وكانت مؤشرات قد أظهرت حدوث تقدم في المفاوضات بين الدول الصناعية والدول ذات الاقتصاديات الصاعدة فيما يتعلق بمكافحة ظاهرة التغير المناخي. وفي هذا السياق ذكرت القناة الأولى في التلفزيون الألماني (إيه.أر.دي) اليوم الأربعاء (8 تموز/ يوليو 2009) أن دولاً مثل الصين والهند وافقت على مبدأ الحفاظ على عدم ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم بأكثر من درجتين مئويتين، مقارنة بما كان عليه الوضع قبل الانتشار الواسع للأنشطة الصناعية. من جهته أكد وزير البيئة الألماني زيغمار غابريل التوصل إلى ذلك الاتفاق، واصفا إياه بالتقدم الكبير.

معارضة روسيا وكندا

وتأتي موافقة الدول الصاعدة الآن على هدف خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون كسابقة أولى من نوعها، كما أن ذلك الهدف كان يقابل حتى فترة قصيرة بمعارضة من عدة دول وعلى رأسها روسيا وكندا. ووصف كل من رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو ورئيس الوزراء السويدي فريدريك راينفلد الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية الاتحاد الأوروبي، جلسة اليوم من القمة بأنها "فرصة فريدة" لمواجهة التغير المناخي، وطالبا في حديث أدليا به إلى صحف سفينسكا داغبلاديت السويدية بخفض الدول المتقدمة لنسبة انبعاثات الغازات الضارة بمقدار 80 في المائة على الأقل بحلول عام 2050.

ومن المقرر أن يلتقي زعماء مجموعة الثماني غدا الخميس نظراءهم من البرازيل والصين ومصر والهند والمكسيك وجنوب أفريقيا لمناقشة قضية التغير المناخي والتجارة العالمية وتقديم الدعم للمزارعين في الدول الفقيرة.

تحسن أجواء العلاقات الأمريكية الروسية

ومن ناحية أخرى اعتبر رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني الذي تستضيف بلاده القمة، أن قمة مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى تُفتتح في ظل بوادر طيبة نتيجة تحسن العلاقات الروسية الأميركية. وقال برلوسكوني خلال مؤتمر صحافي قدم خلاله قمة مجموعة الثماني إن القمة ستفتتح في ظل بوادر طيبة على خلفية تخطي التباعد بين الولايات المتحدة وروسيا، كما تشهد عليه زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى موسكو.

لقاء ميركل- مبارك

المستشارة الألمانية تزور المناطق المتأثرة بالزلزال بصحبة الرئيس برلوسكونيصورة من: AP

وفي سياق آخر أعلن المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن الأخيرة ستبحث على هامش القمة مع الرئيس المصري حسني مبارك، الجريمة التي أودت بحياة مواطنة مصرية في ألمانيا. وقد نالت هذه الحادثة قسطاً وافراً من اهتمام وسائل الإعلام داخل وخارج ألمانيا لوقوعها داخل إحدى قاعات المحاكم الألمانية ولدوافعها كذلك، حيث يرجح أن لها علاقة بالعداء ضد المسلمين.

هذا وقبيل توجهها إلى مدينة لاكويلا حيث تعقد القمة، قامت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل برفقة الرئيس الإيطالي بزيارة المنطقة التي ضربها الزلال في نيسان/ أبريل الماضي، وأبدت ميركل تأثرها العميق بما رأته.

(ن.ط / د ب ا/ ا.ف.ب)

مراجعة: عماد م. غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW