جذب مهرجان "مسكون"، أول مهرجان عربي لأفلام الرعب والفانتازيا والخيال العلمي، جمهورا كبيرا من محبي هذه النوعية من الأفلام والمتخصصين في السينما خلال فعالياته الجارية حاليا في لبنان.
إعلان
يقام مهرجان "مسكون" في الفترة من 14 إلى 18 سبتمبر / أيلول الجاري، الذي تنظمه شركة أبوط للإنتاج بالتعاون مع جمعية متروبوليس والأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة بجامعة البلمند وموقع سينموز الإلكتروني. كما تشارك في هذا الحدث أفلام من فرنسا واليونان وتركيا وإيران والهند والولايات المتحدة وقطر ولبنان.
وفي افتتاح المهرجان مساء الأربعاء تم عرض فيلم (سويس آرمي مان)، للمخرجين الأمريكيين دان كوان ودانيال شينرت وبطولة دانيال رادكليف وبول دانو. ويتناول الفيلم قصة رجل يعيش في جزيرة معزولة ويفكر في الانتحار إلى أن تظهر له فجأة جثة في البحر، يبدأ التواصل معها في الكثير من المواضيع.
ودعا أنطوان، المدير الفني للمهرجان، الحاضرين في الافتتاح إلى المشاركة في الندوات التي ستقام على هامش المهرجان سواء من أجل الاستمتاع أو لمعرفة كيفية صناعة هذه الأفلام التي لا تتطلب أحيانا التمويل الضخم. وقال إن المهرجان "سيساهم في خلق منصة للتواصل من أجل المساهمة في دعم إنتاج وإخراج هذا النوع من الأفلام على المستوى المحلي."
كما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، عن ميريام ساسين مديرة المهرجان قولها إن: المهرجان يهدف إلى "تشجيع المنتجين والمخرجين المحليين على التجرؤ على خوض غمار هذه المغامرة والذهاب بعيدا عن أفلام الدراما والكوميديا." وأضافت أن: المهرجان "يعلق أهمية كبيرة على الأنشطة المصاحبة للعروض إذ يتيح من خلالها الفرصة أمام الجمهور اللبناني وطلاب السينما وغيرهم من المهتمين والعاملين في القطاع للاحتكاك بضيوف المهرجان من صانعي أفلام وخبراء فنيين ونقاد ومبرمجي مهرجانات والاستفادة من خبراتهم."
إطلالة على مهرجان برلين السينمائي الـ66
"الحق في السعادة" هو شعار مهرجان أفلام برلين. رئيس المهرجان ديتر كوسلك يتوخى من الكثير من الأفلام الاطلاع على مشاعر الناس أكانوا نجوما سينمائيين أم لاجئين.
صورة من: picture-alliance/dpa/M.Kappeler
شعار مهرجان برلين السينمائي الـ66 "الحق في السعادة" يمكن أن يعني الكثير. ومن واجب المهرجان الاهتمام بموضوع اللجوء البارز. الفيلم الوثائقي (Fuocoammare) من إيطاليا يسلط الضوء على جزيرة لامبيدوزا حيث يتعلق الأمر بحق السكان والمهاجرين في السعادة.
صورة من: Berlinale
مهرجان سينما كبير مثل مهرجان برلين يتم قياس أهميته بعدد نجوم السينما الذين يحضرونه. ويتوقع هذا العام حضور الممثلة الفرنسية إزابيل أوبير التي تمثل في فيلم "المستقبل" حول معلمة تبحث عن سعادتها الشخصية.
صورة من: L' avenir/Mia Hansen-Løve
كل مهرجان كبير يستمد جودته من الأشخاص الواقفين خلف التنظيم واختيار الأفلام. ديتر كوسلك الذي يرأس مهرجان برلين منذ 2001 يعرف ببراعة بث روح النشوة وكذلك عرض الأفلام التي تعكس جوانب الحياة المختلفة. ويركز مهرجان برلين للسينما الـ 66 (من 11 إلى 21 فبراير) على موضوع اللاجئين.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Andersen
سترتفع أصوات المعجبين عندما يظهر نجوم هوليود. "Hail! Cäsar" من إخراج الأخوين جويل و إيثان كوهن يتم بثه في بداية المهرجان. والفيلم يقدم نظرة عما يجري خلف كواليس إنتاج الأفلام بمشاركة العديد من المشاهير مثل جورج كلوني ويوش برولين.
صورة من: Universal Pictures
في هذا العام يتنافس فيلم واحد من إنتاج ألماني لإحراز جائزة الدب الذهبي. فيلم "24 أسبوعا" يحكي حياة امرأة شابة تنتظر طفلا، وهي تعرف أنه سيكون معاقا. الفيلم يتحدث عن صدمة في الحياة الشخصية وكيف يتم التعامل معها.
صورة من: Friede Clausz
وبحماسة يُنتظر الفيلم الجديد للمخرج الأمريكي سبايك لي الذي برز مؤخرا في الحركة المناهضة للأوسكار، لأن الأكاديمية في لوس أنجليس رشحت هذا العام فقط ممثلين وممثلات بيض. الفيلم الجديد للمخرج سبايك يلقي الضوء على وسط موسيقى الهيب هوب والراب في شيكاغو.
صورة من: Parrish Lewis
يتميز مهرجان أفلام برلين منذ مدة باهتمامه ببلدان الإنتاج السينمائي خارج أوروبا وهوليود. وفي مهرجان برلين تم دوما التعرف على أفلام من إيران. فيلم المخرج ماني حغيغي يلقي نظرة على إيران في الستينات.
صورة من: Abbas Kosari
العدسات ستركز عليها في الأيام المقبلة، لأن نجمة هوليود ميرل ستريب تترأس لجنة تحكيم مهرجان برلين 2016. هي وستة زملاء سيقررون في مصير الدب الذهبي والفضي. في الصورة تحيي ستريب الجمهور في عام 2012.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Carstensen
مهرجان برلين يختار أفلاما من أصناف متنوعة، وذلك في إطار "المنتدى الدولي للفيلم الشاب". هذا المنتدى يضم مساهمات مثيرة.
صورة من: Seashore Image Productions
من التقاليد الجيدة لمهرجان برلين إعادة تمثيل الأفلام الصامتة القديمة. هذه الأفلام التاريخية يتم ترميمها لتوظيفها في العصر الرقمي. هذا العام سيتم عرض فيلم المخرج فريتس لانغ من عام 1921 .
صورة من: Friedrich-Wilhelm-Murnau-Stiftung
أمريكي في برلين
يمثل مهرجان برلين السينمائي منصة لعروض شيقة يتعرف عليها الجمهور خارج العروض الرسمية، وهي مساهمات تنطلق مباشرة بعد المهرجان في قاعات السينما. "Where to Invade Next" من إخراج مايكل مور الذي يظهر خلال رحلة سفر عبر أوروبا
صورة من: Dog Eat Dog Films
لأول مرة يُعرض فيلم أنه فرانك في مهرجان برلين قبل أن تستضيفه قاعات السينما في مارس المقبل. "يوميان أنه فرانك" من إخراج هانس شتاينبيشلر.
صورة من: 2015 Zeitsprung Pictures, AVE & Universal Pictures Productions
حتى ولو أن فيلما ألمانيا واحدا يتنافس هذا العام من أجل إحراز جائزة الدب الذهبي، فإن مهرجان برلين يركز مجددا على السينما المحلية. 151 فيلما من ألمانيا أو بتمويل ألماني ستُعرض.