تنطلق اليوم الدور الـ66 لمهرجان برلين السينمائي بمشاركة كبار نجوم هوليود على غرار جورج كلوني، الذي من المقرر أن يحضر مع زوجته أمل. كما لم يغقل المهرجان على إدراج برنامج خاص باللاجئين.
إعلان
تنطلق فعاليات مهرجان برلين السينمائي الـ66 اليوم الخميس (11 فبراير/شباط 2016) بعرض فيلم حول العصر الذهبي لهوليوود من إخراج الأخوين جويل وإيثان كوين. ومن المقرر عرض فيلم هيل سيزر (يحيا قيصر)، الذي يقوم ببطولته جورج كلوني وجوش برولين وسكارليت جوهانسون، ضمن أكثر من 400 فيلم سوف يتم عرضها في المهرجان، الذي يستمر 11 يوما، ويعد أحد أبرز المهرجانات السينمائية في العالم. ومن المقرر أن يحضر مراسم افتتاح المهرجان المخرج سبايك لي والممثلة جوليان مور والممثل كولين فيرث والممثلتان كريستين دنست ونيكول كيدمان. وسوف تترأس الممثلة ميريل ستريب، الحائزة على جائزة أوسكار ثلاث مرات، هيئة الحكام المؤلفة من سبعة أفراد، التي سوف تسلم أبرز جوائز المهرجان وتشمل الدب الذهبي لأفضل فيلم في 20 شباط/فبراير الجاري. ويتعين على هيئة التحكيم الاختيار من بين 18 فيلما يتم عرضها ضمن المنافسة الرسمية بالمهرجان.
ويبذل المهرجان -الذي بدأ عام 1951 عندما كانت ألمانيا وأوروبا تتعافيان من الحرب العالمية الثانية التي شردت ملايين الأشخاص- جهودا إضافية للترحيب بأحدث موجة من اللاجئين الذين هربوا من الحرب في سوريا والعراق ومناطق أخرى. وقال المهرجان في بيان إنه سيتاح للاجئين التجول في كواليس المهرجان بعضهم بصحبة عاملين في منظمات غير حكومية يساعدونهم على التكيف مع الحياة في ألمانيا. كما ستكون هناك شاحنة طعام يعمل فيها لاجئون تقدم طعام البحر المتوسط بمساعدة أحد الطهاة المشهورين.
إطلالة على مهرجان برلين السينمائي الـ66
"الحق في السعادة" هو شعار مهرجان أفلام برلين. رئيس المهرجان ديتر كوسلك يتوخى من الكثير من الأفلام الاطلاع على مشاعر الناس أكانوا نجوما سينمائيين أم لاجئين.
صورة من: picture-alliance/dpa/M.Kappeler
شعار مهرجان برلين السينمائي الـ66 "الحق في السعادة" يمكن أن يعني الكثير. ومن واجب المهرجان الاهتمام بموضوع اللجوء البارز. الفيلم الوثائقي (Fuocoammare) من إيطاليا يسلط الضوء على جزيرة لامبيدوزا حيث يتعلق الأمر بحق السكان والمهاجرين في السعادة.
صورة من: Berlinale
مهرجان سينما كبير مثل مهرجان برلين يتم قياس أهميته بعدد نجوم السينما الذين يحضرونه. ويتوقع هذا العام حضور الممثلة الفرنسية إزابيل أوبير التي تمثل في فيلم "المستقبل" حول معلمة تبحث عن سعادتها الشخصية.
صورة من: L' avenir/Mia Hansen-Løve
كل مهرجان كبير يستمد جودته من الأشخاص الواقفين خلف التنظيم واختيار الأفلام. ديتر كوسلك الذي يرأس مهرجان برلين منذ 2001 يعرف ببراعة بث روح النشوة وكذلك عرض الأفلام التي تعكس جوانب الحياة المختلفة. ويركز مهرجان برلين للسينما الـ 66 (من 11 إلى 21 فبراير) على موضوع اللاجئين.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Andersen
سترتفع أصوات المعجبين عندما يظهر نجوم هوليود. "Hail! Cäsar" من إخراج الأخوين جويل و إيثان كوهن يتم بثه في بداية المهرجان. والفيلم يقدم نظرة عما يجري خلف كواليس إنتاج الأفلام بمشاركة العديد من المشاهير مثل جورج كلوني ويوش برولين.
صورة من: Universal Pictures
في هذا العام يتنافس فيلم واحد من إنتاج ألماني لإحراز جائزة الدب الذهبي. فيلم "24 أسبوعا" يحكي حياة امرأة شابة تنتظر طفلا، وهي تعرف أنه سيكون معاقا. الفيلم يتحدث عن صدمة في الحياة الشخصية وكيف يتم التعامل معها.
صورة من: Friede Clausz
وبحماسة يُنتظر الفيلم الجديد للمخرج الأمريكي سبايك لي الذي برز مؤخرا في الحركة المناهضة للأوسكار، لأن الأكاديمية في لوس أنجليس رشحت هذا العام فقط ممثلين وممثلات بيض. الفيلم الجديد للمخرج سبايك يلقي الضوء على وسط موسيقى الهيب هوب والراب في شيكاغو.
صورة من: Parrish Lewis
يتميز مهرجان أفلام برلين منذ مدة باهتمامه ببلدان الإنتاج السينمائي خارج أوروبا وهوليود. وفي مهرجان برلين تم دوما التعرف على أفلام من إيران. فيلم المخرج ماني حغيغي يلقي نظرة على إيران في الستينات.
صورة من: Abbas Kosari
العدسات ستركز عليها في الأيام المقبلة، لأن نجمة هوليود ميرل ستريب تترأس لجنة تحكيم مهرجان برلين 2016. هي وستة زملاء سيقررون في مصير الدب الذهبي والفضي. في الصورة تحيي ستريب الجمهور في عام 2012.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Carstensen
مهرجان برلين يختار أفلاما من أصناف متنوعة، وذلك في إطار "المنتدى الدولي للفيلم الشاب". هذا المنتدى يضم مساهمات مثيرة.
صورة من: Seashore Image Productions
من التقاليد الجيدة لمهرجان برلين إعادة تمثيل الأفلام الصامتة القديمة. هذه الأفلام التاريخية يتم ترميمها لتوظيفها في العصر الرقمي. هذا العام سيتم عرض فيلم المخرج فريتس لانغ من عام 1921 .
صورة من: Friedrich-Wilhelm-Murnau-Stiftung
أمريكي في برلين
يمثل مهرجان برلين السينمائي منصة لعروض شيقة يتعرف عليها الجمهور خارج العروض الرسمية، وهي مساهمات تنطلق مباشرة بعد المهرجان في قاعات السينما. "Where to Invade Next" من إخراج مايكل مور الذي يظهر خلال رحلة سفر عبر أوروبا
صورة من: Dog Eat Dog Films
لأول مرة يُعرض فيلم أنه فرانك في مهرجان برلين قبل أن تستضيفه قاعات السينما في مارس المقبل. "يوميان أنه فرانك" من إخراج هانس شتاينبيشلر.
صورة من: 2015 Zeitsprung Pictures, AVE & Universal Pictures Productions
حتى ولو أن فيلما ألمانيا واحدا يتنافس هذا العام من أجل إحراز جائزة الدب الذهبي، فإن مهرجان برلين يركز مجددا على السينما المحلية. 151 فيلما من ألمانيا أو بتمويل ألماني ستُعرض.
صورة من: Julian Krubasik, David Clay Diaz
13 صورة1 | 13
وقال ديتر كوسليك مدير المهرجان لرويترز في مقابلة إن برنامج المهرجان هذا العام سيركز في جانب منه على تسليط الضوء على الأسباب التي تحول الناس إلى لاجئين، لكن المهرجان لن يغفل هدفه الرئيسي وهو تقديم أفضل الأعمال السينمائية في العالم. وقال كوسليك "عندما تفقد وطنك الأم فإنك لا تفقده لأنك تريد أن تترك منزلك وحديقتك وورودك وأسرتك.. أنت تريد أن تكون سعيدا وترحل عندما لا تكون سعيدا".
واستقبلت ألمانيا أكثر من مليون لاجئ على مدى العام المنصرم وهو أعلى رقم يصل أي بلد أوروبي.