1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انطلاق الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين

١٤ سبتمبر ٢٠١٠

انطلقت اليوم الثلاثاء في شرم الشيخ المصرية الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في مناخ متوتر يخيم عليه الخلاف بشأن قضية تمديد تجميد الاستيطان الذي ينتهي في 26 أيلول/ سبتمبر الحالي.

اتصالات مكثفة تجريها كلينتون في شرم الشيخصورة من: AP

بدأت اليوم الثلاثاء (14 سبتمبر /أيلول) في منتجع شرم الشيخ المصري، الجولة الثانية من المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة، بلقاء ثلاثي جمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون.

وشهدت شرم الشيخ قبيل انعقاد لقاء نتنياهو وعباس، اتصالات ولقاءات ثنائية مكثفة تركزت حول تذليل العقبات التي ظهرت في سبيل جولة المفاوضات المباشرة، حيث ذكرت تقارير إعلامية من شرم الشيخ أن خلافات ظهرت بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بشأن ملف الاستيطان وتحديد بنود جدول أعمال جولة المفاوضات.

ويلتقي الرئيس المصري حسني مبارك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بالتزامن مع لقاء منفصل تعقده وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون برئيس السلطة الفلسطينية. وبعد انتهاء اللقاءين يتوجه عباس للقاء مبارك ونتنياهو للقاء كلينتون. وكان مبارك استهل لقاءات اليوم بلقاء وزيرة الخارجية الأميركية، كما يشارك في هذه الجولة أيضاً، إضافة إلى عباس ونتنياهو وكلينتون، المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل.

ومن المقرر أن تجري كلينتون أثناء تواجدها في المنطقة لقاءات في القدس ورام الله والعاصمة الأردنية عمان تحث خلالها جميع الأطراف على المضي قدما للوصول إلى اتفاق لأزمة الشرق الأوسط قبل أن تعود إلى الولايات المتحدة الجمعة المقبلة.

عقبة المستوطنات

وقبيل وصولها إلى مصر طالبت كلينتون الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني بتجاوز "عقبة" الاستيطان، مكررة الدعوة التي وجهها الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الجمعة الماضي إلى إسرائيل بتمديد قرار تجميد الاستيطان الذي ينتهي في 26 أيلول/ سبتمبر الحالي، لكنها تركت الباب مفتوحاً أمام "حلول خلاقة". وطالبت الطرفين بخطوات متبادلة تتيح الحفاظ على الزخم في هذه المفاوضات المباشرة التي تهدف الى التوصل، في غضون عام، إلى اتفاق إطاري حول قيام الدولة الفلسطينية.

وحذر الفلسطينيون مراراً من أنهم سيوقفون المفاوضات إذا ما استؤنف البناء في مستوطنات الضفة الغربية والقدس. وأكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات مجدداً مساء أمس الاثنين في شرم الشيخ أن على إسرائيل أن "تختار ما بين السلام والاستيطان". من جانبه استبق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجولة الثانية بتأكيد عزمه على عدم تمديد قرار تجميد الاستيطان. وقال نتنياهو الأحد الماضي إن "إسرائيل لن تواصل تجميد الاستيطان ولكنها لن تبني آلاف المساكن المخطط لتشييدها".، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

ترحيب ألماني

وقد أعربت ألمانيا عن اهتمامها بمتابعة سير الجولة الثانية من مفاوضات السلام المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين اليوم الثلاثاء. وقال وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم: "تستدعي المرحلة الراهنة الدخول لجوهر المفاوضات وذلك بعد الجولة الأولى للمفاوضات المباشرة في واشنطن". وأضاف الوزير: "أتمنى من الجانبين أن يتحليا بروح بناءة حتى في القضايا الصعبة وأن يسعيا للبحث عن حلول"، مشدداً على ضرورة تجنب كافة الأمور التي من شأنها أن تشكل خطورة على المحادثات والسعي من أجل خلق محيط إيجابي يكفل تحقيق النجاح.

(ع.غ/ د ب أ/ أ ف ب/ رويترز)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW