انطلاق فعاليات المؤتمر السابع لحركة فتح في رام الله
٢٩ نوفمبر ٢٠١٦
تنطلق اليوم في مدينة رام الله فعاليات المؤتمر السابع ، وذلك في قاعة أحمد الشقيري، الذي تحمل اسم الرئيس الأول لمنظمة التحرير الفلسطينية. ويشارك في المؤتمر دول عربية وأجنبية وسفراء معتمدون لدى السلطة.
إعلان
أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عن انطلاق المؤتمر السابع اليوم الثلاثاء (29.11.2016) في رام الله مع اكتمال وصول معظم المشاركين فيه. وقال محمود أبو الهيجا المتحدث باسم المؤتمر "92 في المئة من المشاركين في المؤتمر وصلوا الى رام الله ... النصاب القانوني اكتمل وهو أن يكون عدد المشاركين أكثر من الثلثين".
ويعقد المؤتمر السابع للحركة الذي يأتي بعد سبع سنوات من مؤتمرها الأخير في مدينة رام الله في قاعة شيدت بمقر الرئاسة تحمل اسم أحمد الشقيري أول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وأوضح أبو الهيجا أن هناك وفودا من دول عربية وأجنبية إضافة إلى السلك الدبلوماسي المعتمد لدى السلطة الفلسطينية سيحضرون الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي سيلقى فيها الرئيس محمود عباس كلمة أمام الحضور.
ومن المقرر أن يشهد المؤتمر انتخاب لجنة مركزية جديدة لحركة فتح إضافة إلى مجلس ثوري للحركة.
وقال اللواء عدنان الضميري المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية "المؤسسة الأمنية أنجزت منذ أسابيع خطتها الأمنية للحفاظ على أمن المؤتمر وأعضائه وزواره."
وأضاف في تصريح بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن المؤسسة الأمنية "تعمل على مدار الساعة لإنجاحه ومنع أية محاولات للتشويش عليه."
وأوضح الضميري أنه "تم تأمين الفنادق التي يقيم فيها أعضاء المؤتمر وتقسيم مدينتي رام الله والبيرة والمنطقة المحيطة إلى مربعات أمنية لتفادي حدوث أي خلل وتسهيل حركة المركبات في الشوارع المحيطة بقاعة المؤتمر."
وهناك عدد من المحتجين على عقد المؤتمر قالوا إنه تم استبعادهم من المشاركة فيه لأسباب سياسية.
وقال أبو الهيجا إن أعمال المؤتمر سوف تستمر خمسة أيام.
ع.أ.ج/ ح ز ( رويترز)
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.