1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

Filmfest Dresden: Kampf um Goldene Reiter

عماد م. غانم١٥ أبريل ٢٠٠٨

تنطلق مساء اليوم الثلاثاء الدورة العشرون من مهرجان دريسدن للفيلم القصير بمشاركة 285 فيلماً، ويتنافس على فرسان المهرجان الذهبيين 69 فيلماً في إطار المنافسة المحلية والدولية. والمشاركة العربية تقتصر على فيلم عراقي تجريبي.

تمثال "الفارس الذهبي" في مدينة دريسدن، الذي استوحي منه اسم جائزة المهرجانصورة من: AP




تطلق مدينة دريسدن الألمانية مساء اليوم الثلاثاء إشارة بدء فعاليات الدورة العشرين من مهرجانها للفيلم القصير. وخلال فعاليات المهرجان، التي تستمر حتى يوم الأحد القادم (20 نيسان/ أبريل 2008)، سيتم عرض 285 فيلماً قصيراً. وفي إطار المسابقة الدولية والمحلية سيتنافس 69 فيلماً من 21 دولة لنيل أحدى جوائز "الفارس الذهبي" الثمانية، كما أفادت لجنة تنظيم المهرجان، الذي يعد الأكبر في أوروبا. وتستضيف دورة هذا العام دولاً تشترك للمرة الأولى، ومنها هاييتي ورواندا وأفغانستان والعراق.


"20 عاماً- 20 فيلماً"


شعار المهرجان

وستعرض بقية الأفلام في إطار 31 برنامج على هامش المهرجان. ومن المقرر أن يتم في يوم افتتاح المهرجان تكريم مدينة دريسدن، التي عكفت على احتضان المهرجان وتنظيمه منذ عام 1989. كما أن يوم الافتتاح سيشهد احتفال المهرجان بدورته العشرين من خلال برنامج "20 عاماً- 20 فيلماً". وخلال هذا البرنامج ستتم دعوة نحو عشرين شخصية سينمائية للمهرجان لاختيار أفلامهم المفضلة، التي عرضت خلال الأعوام العشرين الماضية، ومن ثم التعليق عليها. وإلى جانب حامل الأوسكار فلوريان غالينبيرغر ومنتج الأفلام الفرنسي رون ديان وحاملة إحدى جوائز العام الماضي وعضوة لجنة التحكيم مايكه ميا هونه، سيقوم عمدة المدينة، لوتس فوغل، هو الآخر باختيار فيلمه المفضل.


مد الجسور بين السينما والموسيقى والرسم


صورة من فيلم "النوم بعيداً عن البيت" للعراقي مراد عطشانصورة من: Filmfest-Dresden/Murad Atshan

في دورة هذا العام سيتم تجاوز الفوارق المعتادة بين ألوان الفن من موسيقى ورسم وأفلام. فعلى صالة سينما "ميتروبوليس" وقاعات الرسم المختلفة سيتم مد الجسور بين هذه الألوان، التي تنتمي في النهاية جميعها إلى الفن، كما يرى منظمو المهرجان. وتتنوع الأفلام المشاركة في المهرجان بين الفيلم التجريبي والوثائقي والأفلام التمثيلية، إضافة إلى أفلام الرسوم المتحركة. وتتوقع اللجنة المنظمة للمهرجان أن يتجاوز عدد الزائرين 20 ألف زائر، الأمر الذي يعكس الأهمية المتزايدة للمهرجان على الساحة الثقافية الألمانية. وحسب ما أورده الموقع الإلكتروني الألماني "LVZ" قالت وزيرة الثقافة في ولاية سكسونيا إيفا ماريا شتانغه في هذا السياق: "يظهر العدد المتزايد سنوياً لزائري المهرجان الاهتمام الكبير بهذا المهرجان، الذي تتبناه ولاية سكسونيا". وأضافت المسؤولة الألمانية: "ولدت الفكرة في حي صغير من أحياء المدينة، ولكنها سرعان ما كبرت متحولة إلى مهرجان لا يتخلف عن مثيلاته الكبرى في ألمانيا، التي تجتذب الجمهور".



"النوم بعيداً عن البيت"


صورة من فيلم "النوم بعيداً عن البيت" للعراقي مراد عطشانصورة من: Filmfest-Dresden/Murad Atshan

وأتت المشاركة العربية في المهرجان متواضعة، إذ اقتصرت على فلم تجريبي عراقي واحد من إنتاج المخرج العراقي الشاب مراد عطشان. ويصور فيلم "النوم بعيداً عن البيت" حياة ما بعد الحرب في بغداد وضحايا الواقع اليومي المشوب بالعنف والدمار والقتل للإنسان البسيط. ويعكس الفيلم التجربي الاهتمام المتزايد بين جيل السينمائيين الشباب في العراق بموضوع الحرب وتداعياتها الأخلاقية والنفسية.



تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW