1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انطلاق محادثات السلام المباشرة الإسرائيلية الفلسطينية

٢ سبتمبر ٢٠١٠

يبدأ الفلسطينيون والإسرائيليون اليوم محادثات مباشرة، وذلك عقب لقاء في البيت الأبيض جمع نتانياهو وعباس والرئيس الأمريكي، الذي حث الطرفين على عدم تفويت الفرصة لتحقيق السلام. اللقاء حضره أيضا الرئيس المصري والعاهل الأردني.

انطلاق محادثات السلام المباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيلصورة من: picture-alliance/dpa

يجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الخميس (2 أيلول / سبتمبر) في مقر وزارة الخارجية الأمريكية ليستأنفا أول محادثات فلسطينية إسرائيلية مباشرة منذ 20 شهرا. ويحاول الجانبان التوصل في غضون عام إلى اتفاق يقيم دولة فلسطينية مستقلة ويوفر الأمن لإسرائيل. وحث الرئيس الأمريكي مساء أمس الأربعاء الطرفين في واشنطن على التوصل إلى "تسوية تاريخية" لإنهاء عقود من النزاع. وقال أوباما "فرصة السلام هذه قد لا تتوافر مرة أخرى". وأضاف الرئيس الأميركي "لا يمكنهم (الإسرائيليون والفلسطينيون) أن يسمحوا لأنفسهم بتفويت" هذه الفرصة، مؤكدا أن "الوقت حان للقادة الشجعان وأصحاب الرؤية أن يفتحوا الباب أمام السلام، الذي تستحقه شعوبهم". وكان أوباما التقى عباس ونتانياهو على حدة ثم أقام عشاء حضرته وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون وممثل اللجنة الرباعية في الشرق الأوسط توني بلير والرئيس المصري حسني مبارك بالإضافة إلى العاهل الأردني الملك عبد الله.

عباس يطالب بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية

عباس يطالب بوقف الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينيةصورة من: AP

ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى وقف أنشطة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية. وقال "لقد آن أوان صنع السلام، وآن أوان إنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967، ونيل الشعب الفلسطيني الحرية والاستقلال والعدالة" مضيفا "آن الأوان لوضع حد نهائي للصراع في منطقة الشرق الأوسط". وأكد عباس بالقول: "سنعمل بكل تصميم وجدية ونية صادقة من أجل إنجاح هذه المفاوضات، ونجدد التزامنا بتنفيذ كل ما ترتب علينا من التزامات وندعو الجانب الإسرائيلي لتنفيذ التزاماته وخاصة وقف كافة الأنشطة الاستيطانية". وتشكل مسألة الاستيطان التي أعلنت حكومة نتانياهو تجميدها لفترة عشرة أشهر تنتهي في 26 أيلول/سبتمبر الجاري، عقبة كبيرة أمام عملية السلام. ودعا عباس إلى "تنفيذ الالتزامات وكذلك رفع الحصار المفروض على غزة وإنهاء الإغلاق والحواجز، التي تخالف حق الفلسطينيين في الحياة والتحرك لا تشكل شروطا مسبقة وإنما هي تنفيذ لتعهدات والتزامات سابقة".

أعمال العنف ضد إسرائيليين تخيم على محادثات السلام

تواصل أعمال العنف ضد مواطنين إسرائيليينصورة من: AP

من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو متوجها إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أنت شريكي في السلام، والأمر يعود إلينا ان نعيش جنبا إلى جنب ومع بعضنا البعض". وأضاف قائلا: "أتيت إلى هنا اليوم لإيجاد تسوية تاريخية تخول شعبينا العيش بسلام وامن وكرامة"، مؤكدا "هدفنا هو التوصل إلى سلام آمن ودائم بين إسرائيل والفلسطينيين". لكن نتانياهو أكد أيضا على مطالب إسرائيل بأن يتضمن أي اتفاق سلام ترتيبات تضمن الأمن لبلاده، بحيث قال "إن إسرائيل ستسعى إلى اتفاق سلام محوره الحاجة لوضع ترتيبات أمنية قادرة على منع الإرهاب وغيره من التهديدات لأمن إسرائيل." وحذر نتانياهو من أن "الإرهابيين" لن يعرقلوا الطريق إلى السلام، يأتي ذلك عقب هجومين استهدفا إسرائيليين في الضفة الغربية.

وفي أحدث عملية أصيب إسرائيليين اثنين في هجوم على سيارتهما في الضفة الغربية المحتلة أمس الأربعاء. وقال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إنه يشتبه بأن مسلحين فلسطينيين هم من نفذوا العملية. وجاء الحادث، الذي وقع قرب مستوطنة كوتشاف هاشغار اليهودية، في أعقاب مقتل أربعة إسرائيليين على أيدي مسلحين من حركة حماس في هجوم مماثل على طريق في الضفة الغربية قبل يومين. وتعارض حركة حماس محادثات السلام المباشرة كما تعهدت بشن مزيد من الهجمات.

(ش.ع / أ.ف.ب / رويترز)

مراجعة: هيثم عبد العظيم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW