انطلاق مشاورات تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين
١٦ يونيو ٢٠٢٣
تنفيذا لاتفاق ستوكهولم، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عقد اجتماع في عمان مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يجمع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وجماعة الحوثي من أجل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين.
وقال ماجد فضائل، المتحدث باسم الوفد الحكومي اليمني المفاوض، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "نأمل أن تكون هذه المشاورات ناجحة وأن يتم الإفراج عن جميع الأسرى والمختطفين والمخفيين على أساس قاعدة تبادل الكل مقابل الكل وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان".
بدوره، أعلن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في بيان، عقد اجتماع في عمان مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يجمع أطراف النزاع لاستئناف المحادثات من أجل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع تنفيذاً لاتفاق ستوكهولم.
وأعرب مكتب المبعوث الأممي عن امتنانه لدعم الأردن المستمر والقيم لهذا الملف المهم.
وكان الوفدان (الحكومي والحوثي) قد اتفقا، خلال مفاوضات سويسرا، على عقد جولة جديدة في منتصف أيار/ مايو الماضي، عقب تبادل زيارات السجون لتفقد الأسرى والمحتجزين، وهو مالم ينفذ، وسط تبادل الاتهامات بين الجانبين بشأن عرقلة ذلك.
ع.ش/ ع.ج.م ( د ب أ)
النازحون اليمنيون ورحلة الهروب المستمرة من الموت
خلال رحلة فرارهم من الحرب وأشكال العنف الدائر في مناطقهم، يواجه النازحون اليمنيون ظروفا قاسية تفتقد لأدنى مقومات العيش. ويعد الأطفال، الفئة الأكثر تضرراً بسبب سوء التغذية وتفشي الأوبئة، فضلاً عن كافة أشكال الاستغلال.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
غياب أدنى مقومات العيش
منذ ثلاث سنوات والحرب مستعرة في اليمن. ومنذ بداية الحرب نزح أكثر من ثلاثة ملايين شخص. يعيش هؤلاء النازحون داخل مخيمات ميدانية، مثل تلك القريبة من مدينة عبس في مقاطعة حجة الواقعة في الساحل الشمالي الغربي. يفتقر الناس هناك إلى مقومات العيش االكريم من ماء وغذاء و أدوية.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم!
هناك 24 مليون شخص، أي حوالي 80 في المائة من اليمنيين، في حاجة ماسة للمساعدة. ووفقاً لليونيسف، يموت طفل واحد على الأقل كل عشر دقائق نتيجة للجوع وسوء التغذية. وتحتاج الأمم المتحدة مبلغ 4.2 مليار دولار لتمويل حاجات اليمنيين من المساعدات هذا العام. وتتطلع المنظمة الدولية في ذلك إلى دعم الدول الأعضاء في مؤتمر المانحين في جنيف.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
الأطفال الأكثر عرضة للخطر
تفر العديد من العائلات من المناطق المحاصرة في البلاد باتجاه محافظة حجة، التي تضم خُمس جميع النازحين اليمنيين. المدينة ليست الأكثر أماناً. ووفقاً لمركز رصد النزوح الداخلي الدولي (IDMC)، يتعرض الأطفال للمخاطر بشكل خاص. إذ يتم استغلال الأطفال عن طريق الزواج أو تدريبهم على القتال.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
حياة النزوح..
دخل اليمن عمليا في أزمة سياسية وإنسانية قبل عام 2015، إذ يعيش 50 في المائة من السكان تحت خط الفقر، ولا يحصل 70 في المائة من سكان البوادي على المياه الصالحة للشرب أو الرعاية الطبية. كما أدى العنف من قبل الجماعات الإرهابية إلى نزوح السكان، خاصة في جنوب اليمن. ومع بداية الحرب، ارتفعت أعداد النازحين بشكل كبير.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
وباء الكوليرا
قبل تصاعد الأزمة في اليمن، كانت البلاد تستورد 80 إلى 90 في المائة من احتياجاتها الغذائية. الآن وبعد إغلاق المطار في صنعاء وحصار الموانئ، لا تصل المساعدات للبلاد بشكل كافي. أكثر من 13 مليون شخص لا يحصلون على مياه شرب، كما تنتشر الأمراض المعدية في معظم أنحاء البلاد. وبحلول نهاية عام 2017، كان حوالي مليون شخص من اليمنيين مصاب بوباء الكوليرا.إعداد: يوليا فرجين/ ترجمة: إيمان ملوك