انطلاق مشروع لتعليم أطفال اللاجئين اللغة الألمانية
١٦ ديسمبر ٢٠١٥
أطلقت وزارة التعليم الألمانية مشروعا لتعليم أطفال اللاجئين اللغة الألمانية. ومن المقرر أن يستمر ثلاث سنوات. كما تطوع 150 ألف مواطن ألماني للمساعدة في تعليم أطفال اللاجئين لغة غوته، حسب وزيرة التعليم الألمانية.
إعلان
بدأت وزيرة التعليم الاتحادية يوهانا فانكه في برلين اليوم الأربعاء (16 ديسمبر/ كانون الأول 2015) مشروعا بتكفلة تبلغ 2.2 مليون يورو، لمساعدة أطفال اللاجئين عند تعلمهم اللغة الألمانية.
وبناء على هذا المشروع، فإن أبناء اللاجئين، الذين يبلغ سنهم حتى خمس سنوات، سيحصلون في أماكن الاستقبال الأولى في ألمانيا على كتب تناسبهم أعمارهم لتعلم اللغة الألمانية.
أما الأطفال حتى سن الثانية عشرة، فسيحصل كل واحد منهم على صندوق به كتب وألعاب. ومن المقرر أن يستمر هذا البرنامج لمدة ثلاث سنوات.
وبناء على معلومات لوزيرة التعليم الاتحادية، فإن 150 ألف مواطنا ومواطنة في ألمانيا أعربوا بالفعل عن رغبتهم في مساعدة الأطفال بشكل تطوعي ليتعلموا القراءة والكتابة باللغة الألمانية.
ص.ش/ش.ع (DW)
أبرز المبادرات في ألمانيا لمساعدة اللاجئين الجدد
مع زيادة أعداد اللاجئين الوافدين على ألمانيا انطلقت عدة مبادرات ألمانية بهدف مساعدتهم ما عكس "ثقافة ترحيب" كبيرة. تلك المبادرات ساهمت في تخفيف حدة معاناة اللاجئين ومساعدة السلطات المعنية في تنظيم شؤونهم بشكل سليم وسريع.
صورة من: Reuters/M. Djurica
المحطة الأولى للوافدين الجدد كانت على الغالب محطة مدينة ميونيخ الرئيسية، حيث وقف أعداد كبيرة من المتطوعات والمتطوعين الألمان لاستقبال الناس والترحيب بهم وتقديم بعض الخدمات الأولية كزجاجات مياه الشرب لهم.
صورة من: Reuters/L. Barth
وكان جمع الملابس، وبينها حفاضات الأطفال، من المبادرات السريعة. التي أطلقها المتطوعون الألمان لمساعدة العائلات الوافدة مع أطفالها.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
ومن المبادرات التي تفنن بها المتطوعون الألمان لمساعدة اللاجئين، تلك التي أطلقها مجموعة من الشباب في دورتموند تحت أسم "فريفونك" أي "الاتصال الحر" ومكنت اللاجئين من استخدام الانترنت مجاناً.
صورة من: picture alliance/dpa/B. Thissen
ومن المبادرات الشخصية لمساعدة اللاجئين أيضاً، قدم المعماري غونتر رايشيرت خدمة تعليم القراءة والكتابة باللغة الألمانية لأطفال اللاجئين في مدينة نورينبيرغ. وعلى ضوء تلك المبادرة تأسست لأول مرة أول مكتبة لطالبي اللجوء سميت "أزولوتيك".
صورة من: picture alliance/dpa/T. Schamberger
وساهمت مؤسسة "كات تات دي أي" الخيرية في العاصمة برلين في تقديم خدمة الاستشارات العامة للاجئين وذلك بهدف حفظ حقوقهم وإرشادهم خلال العملية البيروقراطية في دوائر الدولة.
صورة من: picture alliance/dpa/G. Fischer
ولم يغيب دور الشركات الألمانية في الإسراع بتقديم تسهيلات وخدمات لدمج المهاجرين الجدد في سوق العمل، بينها تقديم دورات مهنية تأهيلية وزج البعض من اللاجئين في العملية الإنتاجية في المصانع لكسب الخبرة والمهارة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
ومن أبرز الشركات الألمانية التي ساهمت في مبادرة دمج اللاجئين في سوق العمل، شركة مرسيدس لصناعة السيارات المعروفة عالمياً على نطاق واسع.