انطلاق مهرجان كان السينمائي بفليم من إخراج وودي ألن
١١ مايو ٢٠١٦
تنطلق اليوم الأربعاء فعاليات مهرجان كان في دورته التاسعة وستين لثالث مرة بعرض فليم للمخرج الأمريكي الشهير وودي ألن، وسط توقعات بأن تؤول جوائز المهرجان إلى نجوم كان "المفضلين".
إعلان
ينطلق اليوم الأربعاء (11 من مايو/ أيار 2016) مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته التاسعة والستين بعرض افتتاحي لفيلم المخرج والمؤلف الأمريكي الشهير وودي ألن.
ويعقد المهرجان في الفترة من 11 إلى 22 مايو/ آيار. ويدور فيلم الافتتاح "كافيه سوسيتي" بطولة جيسي إيزنبرغ وكريست ستيوارت حول قصة شاب يصل إلى هوليوود خلال ثلاثينيات القرن الماضي يحدوه الأمل في العمل في صناعة السينما.
وقال مدير المهرجان تييري فريمو لرويترز "عندما نكبر سنقول لأطفالنا..هل تعلمون لقد كنت أعيش في وقت أفلام وودي ألن. أعتقد أنه واحد من أعظم صانعي الأفلام".
ورغم أن ألن لم ينافس قط بأفلامه على جوائز المهرجان المرموق، الذي تستضيفه مدينة كان الواقعة في الريفييرا الفرنسية، فهو نجم مفضل في كان، إذ أنه ولثالث مرة يعرض فيلم له في الافتتاح، بينما تشارك مجموعة من النجوم بأفلامهم في المسابقة الرئيسية.
وقال جاي ويسبرغ الناقد في مجلة فارايتي لوكالة رويترز إن "المنافسة هذا العام تقتصر تقريبا على نجوم كان المفضلين.. النجوم الأعزاء لدى كان"، مضيفا "فريمو من النوع الذي يحب أن يمنح الجوائز لأصدقائه. من النوع الذي يحب أن يجد الناس الذين يعرفهم يعودون للمهرجان عاما بعد الآخر".
وبينما تحظى الأفلام المتنافسة في المسابقة الرسمية بكل الاهتمام سيذهب قدر كبير منه الأضواء إلى أفلام خارج المنافسة بينها فيلم "ذا بي.اف.جي" للمخرج الأمريكي ستيفن سبلبيرغ.
وتشارك النجمة الأمريكية الحاصلة على جائزة أوسكار جوليا روبرتس للمرة الأولى في كان في فيلم "موني مونستر" الذي يُعرض خارج المنافسة وهو من إخراج الممثلة جودي فوستر ويشاركها البطولة جورج كلوني.
وسيشهد المهرجان هذا العام إجراءات أمن مكثفة في ظل المخاطر الأمنية التي تواجهها فرنسا.
و.ب/ش.ع (رويترز)
إطلالة على مهرجان برلين السينمائي الـ66
"الحق في السعادة" هو شعار مهرجان أفلام برلين. رئيس المهرجان ديتر كوسلك يتوخى من الكثير من الأفلام الاطلاع على مشاعر الناس أكانوا نجوما سينمائيين أم لاجئين.
صورة من: picture-alliance/dpa/M.Kappeler
شعار مهرجان برلين السينمائي الـ66 "الحق في السعادة" يمكن أن يعني الكثير. ومن واجب المهرجان الاهتمام بموضوع اللجوء البارز. الفيلم الوثائقي (Fuocoammare) من إيطاليا يسلط الضوء على جزيرة لامبيدوزا حيث يتعلق الأمر بحق السكان والمهاجرين في السعادة.
صورة من: Berlinale
مهرجان سينما كبير مثل مهرجان برلين يتم قياس أهميته بعدد نجوم السينما الذين يحضرونه. ويتوقع هذا العام حضور الممثلة الفرنسية إزابيل أوبير التي تمثل في فيلم "المستقبل" حول معلمة تبحث عن سعادتها الشخصية.
صورة من: L' avenir/Mia Hansen-Løve
كل مهرجان كبير يستمد جودته من الأشخاص الواقفين خلف التنظيم واختيار الأفلام. ديتر كوسلك الذي يرأس مهرجان برلين منذ 2001 يعرف ببراعة بث روح النشوة وكذلك عرض الأفلام التي تعكس جوانب الحياة المختلفة. ويركز مهرجان برلين للسينما الـ 66 (من 11 إلى 21 فبراير) على موضوع اللاجئين.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Andersen
سترتفع أصوات المعجبين عندما يظهر نجوم هوليود. "Hail! Cäsar" من إخراج الأخوين جويل و إيثان كوهن يتم بثه في بداية المهرجان. والفيلم يقدم نظرة عما يجري خلف كواليس إنتاج الأفلام بمشاركة العديد من المشاهير مثل جورج كلوني ويوش برولين.
صورة من: Universal Pictures
في هذا العام يتنافس فيلم واحد من إنتاج ألماني لإحراز جائزة الدب الذهبي. فيلم "24 أسبوعا" يحكي حياة امرأة شابة تنتظر طفلا، وهي تعرف أنه سيكون معاقا. الفيلم يتحدث عن صدمة في الحياة الشخصية وكيف يتم التعامل معها.
صورة من: Friede Clausz
وبحماسة يُنتظر الفيلم الجديد للمخرج الأمريكي سبايك لي الذي برز مؤخرا في الحركة المناهضة للأوسكار، لأن الأكاديمية في لوس أنجليس رشحت هذا العام فقط ممثلين وممثلات بيض. الفيلم الجديد للمخرج سبايك يلقي الضوء على وسط موسيقى الهيب هوب والراب في شيكاغو.
صورة من: Parrish Lewis
يتميز مهرجان أفلام برلين منذ مدة باهتمامه ببلدان الإنتاج السينمائي خارج أوروبا وهوليود. وفي مهرجان برلين تم دوما التعرف على أفلام من إيران. فيلم المخرج ماني حغيغي يلقي نظرة على إيران في الستينات.
صورة من: Abbas Kosari
العدسات ستركز عليها في الأيام المقبلة، لأن نجمة هوليود ميرل ستريب تترأس لجنة تحكيم مهرجان برلين 2016. هي وستة زملاء سيقررون في مصير الدب الذهبي والفضي. في الصورة تحيي ستريب الجمهور في عام 2012.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Carstensen
مهرجان برلين يختار أفلاما من أصناف متنوعة، وذلك في إطار "المنتدى الدولي للفيلم الشاب". هذا المنتدى يضم مساهمات مثيرة.
صورة من: Seashore Image Productions
من التقاليد الجيدة لمهرجان برلين إعادة تمثيل الأفلام الصامتة القديمة. هذه الأفلام التاريخية يتم ترميمها لتوظيفها في العصر الرقمي. هذا العام سيتم عرض فيلم المخرج فريتس لانغ من عام 1921 .
صورة من: Friedrich-Wilhelm-Murnau-Stiftung
أمريكي في برلين
يمثل مهرجان برلين السينمائي منصة لعروض شيقة يتعرف عليها الجمهور خارج العروض الرسمية، وهي مساهمات تنطلق مباشرة بعد المهرجان في قاعات السينما. "Where to Invade Next" من إخراج مايكل مور الذي يظهر خلال رحلة سفر عبر أوروبا
صورة من: Dog Eat Dog Films
لأول مرة يُعرض فيلم أنه فرانك في مهرجان برلين قبل أن تستضيفه قاعات السينما في مارس المقبل. "يوميان أنه فرانك" من إخراج هانس شتاينبيشلر.
صورة من: 2015 Zeitsprung Pictures, AVE & Universal Pictures Productions
حتى ولو أن فيلما ألمانيا واحدا يتنافس هذا العام من أجل إحراز جائزة الدب الذهبي، فإن مهرجان برلين يركز مجددا على السينما المحلية. 151 فيلما من ألمانيا أو بتمويل ألماني ستُعرض.