1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انعقاد القمة الخليجية في الرياض ولا مؤشرات على تقارب مع قطر

٩ ديسمبر ٢٠١٨

تبدأ القمة السنوية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض، في وقت تتعرض فيه الوحدة الإقليمية للخطر بسبب خلاف مرير مع قطر. بينما تواجه السعودية أزمة دبلوماسية أثارها مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

Riad Treffen GCC Außenminister
من الأرشيفصورة من: Getty Images/AFP/F. Nureldine

من المقرر أن تبدأ، اليوم الأحد (9 ديسمبر/كانون الأول)، أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي، والتي تستضيفها هذا العام العاصمة السعودية الرياض، وسط خلاف حاد منذ أكثر من عام بين قطر وعدد من الدول الخليجية.

ويضم مجلس التعاون الخليجي الحليف للولايات المتحدة كل من المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر. وفي حزيران/يونيو 2017، قطعت المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر، متهمة إياها بدعم وتمويل الإرهاب، وهو ما نفته الدوحة.

وطالبت الدول الأربع بأن تخفض الدوحة من مستوى علاقاتها مع إيران، المنافس الإقليمي للسعودية. لكن قطر رفضت هذا الطلب ووصفته بأنه "انتهاك لسيادتها". وفشلت محاولات الكويت والولايات المتحدة لحل الأزمة.

يذكر أن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، دعا في وقت سابق من الأسبوع الماضي أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، لحضور القمة التي تستمر ليوم واحد. ولكن وكالة أنباء الأناضول التركية ذكرت أن تميم لن يشارك في القمة. وفي الفترة التي سبقت قمة الأحد، خفّض التحالف المناهض لقطر التوقعات بشأن حل وشيك للخلاف. وكتب أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي في تدوينة يوم الخميس "الأزمة السياسية ستنتهي حين ينتهي سببها ألا وهو دعم قطر للتطرف والتدخل في قضايا استقرار المنطقة".

ف.ي/ع.ش (رويترز، د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW