1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انعقاد قمة العشرين وسط حرب تجارية غير مسبوقة

٢٨ يونيو ٢٠١٩

وسط تفاقم التوتر السياسي وتراجع النمو الاقتصادي العالمي، انطلقت في أوساكا الجمعة أعمال قمة مجموعة العشرين تحت الرئاسة اليابانية. وعلى مدى يومين يناقش قادة مجموعة الدول الصناعية والصاعدة قضايا الاقتصاد العالمي والتجارة.

Japan G20 Gipfel Osaka Joko Widodo Präsident Indonesien
صورة من: President Secretary/Laily Rachev

افتتح قادة مجموعة الـ 20 قمتهم الجمعة (28 حزيران / يوينو 2019) في أوساكا باليابان والتي يتوقع أن تكون واحدة من أكثر القمم التي تشهد انقسامات منذ سنوات. فوسط صراعات سياسية وتجارية وتفاقم الأزمة بين طهران وواشنطن وحرب الجمارك بين بكين وواشنطن، يسعى قادة الدول الصناعية الكبرى والدول الصاعدة لمناقشة الملفات الشائكة التي تخص النمو الاقتصادي العالمي وتخص آلية التجارة العالمية.

وافتتح رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الاجتماع الذي لا يتوقع منه التوصل إلى تفاهمات تحلل بعض الملفات المعقدة، سواء أكانت سياسية أو اقتصادية.  وبدت الأجواء ودية في الدقائق الأولى، حيث ارتسمت الابتسامات على وجوه الزعماء خلال التقاط الصورة التقليدية. وتصافح الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والصيني شي جينبينغ قبيل التقاط الصورة.

وحث رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اليوم الجمعة زعماء من دول مجموعة العشرين على توجيه رسالة قوية لدعم التجارة "الحرة والنزيهة‭ ‬وغير المقيدة" في الوقت الذي عبر فيه عن "قلق عميق" إزاء الوضع الحالي للتجارة العالمية. وقال آبي إن اليابان كحامل لواء للتجارة الحرة ستعزز على نحو كبير التحسن في منظومة تجارية متعددة الأطراف والمفاوضات بشأن اتفاقات للتعاون الاقتصادي.

وحذر آبي، الذي يترأس أعمال قمة مجموعة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية، من مخاطر يمكن أن تؤدي إلى هبوط الاقتصاد العالمي. وقال آبي خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة: "لقد تكثفت التوترات التجارية والجيوسياسية". وأوضح أن اليابان تريد أيضا أن تضيف قمة العشرين زخما إلى إصلاحات منظمة التجارة العالمية.

ومع توجه الزعماء إلى الجلسة الأولى، ظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يهمس في أذن ترامب. وتركز الجلسة الأولى للاجتماع على الاقتصاد الرقمي، وستكون المخاوف بشأن الخصوصية والأمان مدرجة على جدول الأعمال.

لكن قمة العشرين لا تنحصر في الاجتماعات الرسمية، فعلى هامش القثمة ستجري لقاءات ثنائية مهمة قد تشكل تمهيدا لاتفاقات وتفاهمات ثنائية لاحقة، مثلا في اللقاء بين ترامب ونظيره الصيني شي جينبينغ. أو بين ترامب ونظيره الروسي بوتين أو مع المستشارة الألمانية ميركل. وسيكون للقاء ترامب مع نظيره الصيني يوم السبت اهمية كبيرة فيما يخص انهاء أو استمرار ما يسمى بحر بالجمارك بين البلدين والتي ستؤثر سلبا على عموم الاقتصاد العالمي.

ح.ع.ح/ح.ز(د.ب.أ/أ.ف.ب)

     

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW