قال محمد زاهر رئيس جهاز التحقيقات الجنائية في وزارة الداخلية الأفغانية إن انتحاري فجر سيارته بحافلة كان بداخلها عدد من موظفي المحكمة العليا اليوم الثلاثاء (11 يونيو/حزيران) لدى خروجهم من مكاتبهم. وأضاف لفرانس برس في مكان الهجوم حيث تناثرت قطع حطام سيارات وزجاج نوافذ الحافلة "لدينا 14 قتيلا و38 جريحا. ومعظم الضحايا هم من موظفي المحكمة. وجميع الضحايا هم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال".

الشرطة الأفغانية قد أعلنت في وقت سابق أن ثمانية أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 20 آخرون عندمافجر انتحاري سيارته المفخخة في مرأب مجمع المحكمة العليا بالقرب من حافلات صغيرة تقل عاملين بالمحكمة في كابول. ويقع المجمع المستهدف قرب السفارة الأمريكية، وفقا لما أوردته وكالة رويترز، ووكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)

وهذا هو ثاني هجوم في المدينة في يومين. ويوم الاثنين هاجم سبعة مسلحين من طالبان المطار الرئيسي في كابول.

وكان العاملون بالمحكمة العليا يستعدون للصعود إلى حافلات صغيرة للعودة إلى منازلهم عندما هاجمهم المفجر الانتحاري. وقال نائب قائد شرطة كابول داود أمين إن ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب عشرات الأشخاص.

وقال نجيب نكزاد نائب المتحدث باسم وزارة الداخلية "وقع انفجار كبير بالقرب من المحكمة العليا، لكن لم يتضح بعد إن كان هجوما انتحاريا أم لا." وأضاف انه يوجد نساء وأطفال بين الضحايا.

وصرح نكزاد بأن القنبلة كانت في سيارة وتم تفجيرها عندما غادرت الحافلات الصغيرة مجمع المحكمة. وتقع المحكمة العليا على مسافة نحو 200 متر من المدخل المؤدي إلى السفارة الأمريكية المحصنة بشدة. وقالت ميرا جان من سكان كابول التي كانت تنزف من جرح في الرأس لرويترز "كنا نجلس في سيارة عندما وقع فجأة انفجار في السيارة خلفي." وأضافت "بعد ذلك لم أعرف ما حدث."

م. أ. م/ع.ج.م (رويترز، د ب أ، أ ف ب)