انفجار خارج مركز للشرطة في دمشق أسفرعن وقوع إصابات
١٦ ديسمبر ٢٠١٦
قالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء نقلا عن مصدر بشرطة دمشق أن أنباء وردت عن انفجار في مركز للشرطة بمنطقة الميدان في العاصمة. وقال المرصد السوري إن انفجارا وقع بمنطقة الميدان وسط العاصمة وإن هناك تقارير عن خسائر بشرية.
صورة من الأرشيفصورة من: picture-alliance/dpa/SANA Handout
إعلان
وقع انفجار الجمعة (16 ديسمبر/ كانون الأول) في دمشق وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان لافتا إلى سقوط جرحى. من جهتها، نقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة دمشق ان "تفجيرا ارهابيا وقع في قسم شرطة الميدان بدمشق".
وقال المرصد السوري ان "انفجارا هز حي الميدان في وسط العاصمة" السورية. وافاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "امرأة قتلت" من دون أن يحدد ما إذا كانت انتحارية أو ضحية صادف وجودها في المكان.
من جهتها، كتبت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من النظام على صفحتها على فيسبوك "انفجار إرهابي في قسم شرطة الميدان" لافتة إلى "مقتل انتحارية وإصابة ثلاثة من قوات الشرطة بجروح".
أما التلفزيون السوري، فذكر أن طفلة عمرها نحو تسع سنوات فجرت نفسها في مركز للشرطة بمنطقة الميدان في العاصمة دمشق. وعرضت قناة الإخبارية التي تديرها الدولة صورا غير واضحة لما بدا رأس الطفلة وقد لفت في غطاء ومشاهد للدمار داخل ما قالت إنه قسم الشرطة.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن مصدر بشرطة دمشق قوله إن انفجارا وقع في قسم الشرطة. وأبلغ شاهد في منطقة الانفجار رويترز أن طفلة دخلت قسم الشرطة وفجرت نفسها بعد أن طلبت دخول المرحاض.
ع.ش/ ح.ع.ح (أ ف ب، رويترز)
معركة حلب.. ساعات أخيرة مليئة بالمآسي
بعد معارك عنيفة وغارات جوية كثيفة على شرقي حلب، استطاعت قوات النظام والميليشيات المتحالفة معه السيطرة على معظم الأحياء التي كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة. وسبق المعارك حصار شديد لتلك الأحياء وتفاقم الكارثة الإنسانية.
صورة من: Getty Images/AFP/Stringer
مع اشتداد حدة المعارك والقصف الجوي والمدفعي بعد حصار خانق، حاول المدنيون الهروب من أحياء شرقي حلب باتجاه مناطق أخرى في المدينة أكثر أمنا.
صورة من: Reuters/A. Ismail
معظم المحاصرين في شرقي حلب كانوا من الأطفال والنساء، اضطروا للسير على الأقدام ولمسافات طويلة تحت القصف المتواصل والطقس السيء للوصول إلى منطقة آمنة.
صورة من: Getty Images/AFP/Stringer
المدنيون في شرقي حلب يعانون من الحصار الخانق المفروض على المدينة ويحاولون النجاة والهروب بكل وسيلة ممكنة وحمل ما يمكن أن يبقيهم على قيد الحياة.
صورة من: Reuters/A. Ismail
الكثير من الأسر فقدت معيلها وتحاول كل أم مثل هذه إنقاذ أطفالها من براثن الموت واللجوء معهم إلى مكان يقيهم وابل الرصاص والقذائف الذي يتعرض له من بقي في شرقي حلب.
صورة من: Getty Images/AFP/Stringer
سبقت العمليات البرية لقوات النظام وحلفائه في شرقي حلب، قصف مكثف ومتواصل لأيام عديدة دمرت ما تبقى من مستشفيات ومرافق صحية، فاضطر الناس إلى معالجة جرحاهم مثل حال هذه العائلة مع طفلها، في الشارع.
صورة من: Reuters/A. Ismail
يعاني الكثير من الأطفال في حلب من صدمة نفسية وذهول نتيجة القصف والمعارك ورؤيتهم الموت والقتل أمام أعينهم، وباتوا بحاجة إلى معالجة نفسية أيضا.
صورة من: REUTERS/A. Ismail
بعد ضغط من المجتمع الدولي على روسيا والنظام السوري، توصلت موسكو إلى اتفاق مع تركيا لإجلاء من تبقى من المدنيين في شرقي حلب. لكن الاتفاق لم ينفذ وتجددت المعارك والقصف وبقيت الباصات فارغة تنتظر السماح لها بالدخول شرقي حلب وإجلاء المدنيين.
صورة من: Reuters/O. Sanadiki
قبل المعارك والعمليات والقصف الجوي، تم فرض حصار خانق على شرقي حلب فاقم معاناة المدنيين وبات الوضع الإنساني كارثيا مع عدم السماح بدخول المواد الإغاثية ولاسيما الأدوية والأغذية إلى الأحياء المحاصرة.
صورة من: Reuters/A. Ismail
حل الدمار والخراب في الأحياء التي كانت تحت سيطرة المعارضة نتيجة المعارك والقصف والغارات الجوية، وتحول الجزء الشرقي من المدينة إلى أنقاض.
صورة من: picture-alliance/dpa/TASS/T. Abdullayev
قبل بدء الأزمة السورية والحرب قبل نحو ست سنوات، كانت حلب العاصمة الاقتصادية لسوريا ويبلغ عدد سكانها نحو 4,5 مليون نسمة وتم اختيارها عام 2006 عاصمة للثقافة الإسلامية.