أكدت مصادر مستشفى في مدينة قيصري التركية سقوط قتلى ومصابين بعد انفجار حافلة هناك، غير أنها لم تتمكن من ذكر أي تفاصيل عن عدد القتلى. وكانت الحافلة تقل جنودا خارج نوبة العمل ومدنيين عند تعرضها للانفجار.
إعلان
وقع انفجار صباح اليوم السبت (17 ديسمبر/ كانون الأول) بالقرب من حافلة خارج جامعة ولاية "قيصري" وسط تركيا، طبقا لما ذكرته قناة "إن.تي.في" التلفزيونية التركية، والتي عرضت صورا من موقع الانفجار. وتردد أن عدة أشخاص أصيبوا، وتم استدعاء خدمات الطوارئ إلى الموقع، طبقا لما ذكرته القناة التليفزيونية التركية.
وقال ويسي قايناق نائب رئيس الوزراء التركي إن مصابين سقطوا في انفجار سيارة ملغومة استهدف حافلة تقل جنودا خارج نوبة عملهم في مدينة قيصري بوسط تركيا. وأضاف للصحفيين في تصريحات بثها التلفزيون على الهواء مباشرة أن الهجوم يشبه تفجيرين وقعا الأسبوع الماضي خارج استاد لكرة القدم في اسطنبول. وأكدت مصادر بمستشفى في المدينة سقوط أكثر من 25 مصابا وأن هناك قتلى.
وأوردت قناتا "إن.تي.في" و"سي.إن.إن تورك" أنباء عن سقوط قتلى. ولم يصدر بيان رسمي من الحكومة أو الشرطة بشأن الانفجار، غير أن السلطات فرضت حظرا جزئيا بشأن البث الإذاعي من موقع الانفجار، طبقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
ووقع الانفجار خارج جامعة "ارجيس"، حيث أصيبت الحافلة بأضرار في جانبها الأيسر بسبب الانفجار. وأظهرت صور من الموقع دخانا يتصاعد من الحافلة ومازالت الحرائق مشتعلة على الأرض المغطاة بالثلوج. وتقع الولاية على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب العاصمة أنقرة.
وكان انفجار سيارة مفخخة مطلع الأسبوع الماضي خارج ملعب كرة قدم في اسطنبول، قد أسفر عن مقتل 44 شخصا، من بينهم 36 من رجال الشرطة. وأعلنت جماعة "صقور حرية كردستان" وهي جماعة متشددة تابعة لجماعة "حزب العمال الكردستاني" مسؤوليتها عن الهجوم.
ع.ش/ ع.ج (د ب أ، رويترز)
صدمة في إسطنبول وردود فعل منددة بعد الاعتداء الإرهابي
قتل 41 شخصا بينهم أجانب وأصيب 239 آخرون بجروح مساء الثلاثاء في اعتداء نفذه ثلاثة انتحاريين في مطار أتاتورك الدولي في اسطنبول. الاعتداء المشين الذي يحمل على ما يبدو بصمات تنظيم "داعش" الإرهابي خلف ردود فعل واسعة.
صورة من: Reuters/I. Coskun
أدانت معظم العواصم العالمية والعربية الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت مطار إسطنبول الدولي وأوقعت عشرات القتلى. كما عبّر العالم عن تضامنه مع تركيا فيما عرض الرئيس الأميريكي المساعدة على أنقرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Suna
أعلن مكتب حاكم اسطنبول في بيان أن حصيلة الاعتداء ارتفعت إلى 41 قتيلا و239 جريحا. وأشار البيان إلى أن 130 جريحا لا يزالون يتلقون العلاج في مستشفيات المدينة، موضحا أن بين الضحايا 13 أجنبيا. وكانت حصيلة رسمية سابقة أشارت إلى سقوط 36 قتيلا.
صورة من: DW/K. Akyol
ساد الذعر محطة الرحلات الدولية في مطار اسطنبول بعد سماع انفجارين عنيفين تلاهما إطلاق نار. وشوهدت جثث مغطاة في المطار الذي تناثرت فيه حقائب سفر تركها أصحابها، وسط انتشار مئات عناصر الشرطة والإسعاف والإطفاء.
صورة من: Reuters/O. Orsal
قال شاهد عيان إن أحد المهاجمين "فتح النار بشكل عشوائي" وهو يسير عند مدخل أحد صالات المطار قبل وقوع 3 انفجارات. وقال بول روس وهو سائح جنوب إفريقي (77 عاما) وهو في طريقه إلى كيب تاون مع زوجته "جئنا إلى صالة المغادرة وشاهدنا الرجل وهو يطلق النار بشكل عشوائي. كان يرتدي ملابس سوداء... كنت على بعد 50 مترا منه."
صورة من: Reuters/O. Orsal
بعد وقوع الاعتداء الغادر تم تعليق جميع الرحلات المغادرة لمطار اسطنبول.و يشهد المطار حالة استنفار أمني كبير، واستُأنفت حركة الطيران فيه منذ الساعة الثالثة صباحا الأربعاء بالتوقيت المحلي. وقد عبر مطار اسطنبول العام الماضي 60 مليون مسافر.
صورة من: Reuters/O. Orsal
نقلت التلفزيونات صورا لحالة الفوضى أمام مستشفى بكركوي الكبير قرب المطار الذي توافد إليه أفراد سعيا إلى الحصول على معلومات عن أقاربهم. وذكرت مصادر في الحكومة التركية أن 13 أجنبيا على الأقل بين القتلى منهم خمسة سعوديين وعراقيان اثنان وتونسي وأوزبكي وصيني وإيراني وأوكراني وأردني وفلسطينية.
صورة من: DW/K. Akyol
ذكرت متحدثة باسم حكومة برلين المحلية أن بوابة براندنبورغ التاريخية في المدينة ستسطع بالألوان الوطنية لتركيا مساء اليوم الأربعاء تعبيرا عن حزن العاصمة الألمانية. وعبرت عن أسفها للهجوم الذي شهدته مدينة اسطنبول أمس الثلاثاء. وقال وزير الداخلية المحلي في برلين فرانك هينكل إنه من المقرر تنكيس الأعلام على مبان عامة.
صورة من: Reuters/M. Sezer
مطار اسطنبول الخاضع لحراسة أمنية مشددة مازال تحت صدمة الاعتداء. وقد ألغت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية أمرا صدر في وقت سابق بوقف الرحلات بين الولايات المتحدة ومطار أتاتورك في اسطنبول بعد الهجمات الإرهابية ليوم الثلاثاء. وتوالت ردود الفعل الدولية المنددة بالعمل الإجرامي المشين.
صورة من: Reuters/M. Sezer
عقب الهجمات الإرهابية على مطار اسطنبول صدر بيان عن المكتب الإعلامي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان جاء فيه:"آمل بشدة أن يكون الهجوم الذي استهدف مطار أتاتورك منعطفا، ونقطة مفصلية، لبدء مكافحة مشتركة، بقيادة الدول الغربية، في أنحاء العالم ضد التنظيمات الإرهابية".