1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"انفجار ضخم" في سماء نطنز وإيران تتحدث عن تدريبات

٤ ديسمبر ٢٠٢١

"لا داعي للخوف"، يقول المتحدث باسم الجيش الإيراني بعد سماع دوي انفجار بالقرب من المنشأة النووية في نطنز. وسرت شائعات بشأن الانفجار، لكن السلطات الإيرانية ذكرت فيما بعد أنها تختبر الإمكانيات الدفاعية قرب نطنز.

صورة بالأقمار الصناعية لموقع نطنز النووي (يوليو/ تموز 2004)
صورة بالأقمار الصناعية لموقع نطنز النووي (يوليو/ تموز 2004)صورة من: picture-alliance/dpa/Digital Globe

ذكر التلفزيون الرسمي أن الدفاعات الجوية الإيرانية أطلقت صاروخا في إطار تدريب السبت (الرابع من ديسمبر/ كانون الأول 2021) فوق مدينة نطنز، التي تقع في وسط البلاد وتضم منشآت نوية.

وجاء الإعلان عن التدريب بعد أن قال سكان محليون إنهم سمعوا دوي انفجار ضخم. وأفادت وسائل إعلام إيرانية عن انفجار في سماء نطنز بالقرب من المنشأة النووية. وبحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إيرنا"، فإن سكان المنطقة "أفادوا بسماع دوي انفجارين في منطقة بدرود على بعد نحو 20 كيلومترا من موقع نطنز". 

ونقلت الوكالة عن أحد الشهود قوله إن "سكان بادرود سمعوا الصوت وشاهدوا ضوءا أظهر جسما انفجر في السماء فوق المدينة". لكن المتحدث باسم الجيش الإيراني الجنرال أمير ترخاني أكد للتلفزيون الرسمي أن لا داعي للقلق. وقال "تم قبل ساعة اختبار أحد أنظمتنا الصاروخية في المنطقة لتقييم الجهوزية على الأرض، ولا داعي للخوف". 


وذكر التلفزيون الإيراني أن وحدات الدفاع الجوي أطلقت الصاروخ لاختبار قوة رد سريع تعمل فوق نطنز. 

وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وكالات أنباء إيرانية أن "انفجارا ضخما" وقع في الجو فوق نطنز مضيفة أنه لم يرد تفسير رسمي لذلك. وكتبت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء أيضا: "شائعات غير رسمية تشير إلى تدمير طائرة مسيرة مجهولة". ووصفت وكالة الأنباء صوت الانفجار بـ "المروع" وكتبت أنه في بدرود سمع دوي الانفجار لفترة وجيزة ثم توقف. كما شوهد ضوء شديد في السماء في نفس الوقت.

وبحسب وسائل إعلام إيرانية ، كان الانفجار شديداً لدرجة أن الانفجار ألحق أضراراً ببعض المنازل.

وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أنه تم إطلاق صاروخ انفجر "تحت السيطرة" لاختبار استعداد الإمكانيات الدفاعية قرب نطنز. وأعلن مصدر محلي مطلع أن الانفجار الذي سمع دويه في سماء المنطقة الصحراوية لمدينة نطنز لا علاقة له بالمنشأة النووية، ولم تقع أي أضرار جراء ذلك، حسبما ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "إرنا".

وجاءت الحادثة بعد يومين من تعليق المحادثات في فيينا مؤقتًا.

وفي أبريل/ نيسان، اتهمت إيران إسرائيل بالقيام بعمل تخريبي في موقع نطنز النووي الرئيسي وتعهدت بالرد على الهجوم الذي يبدو أنه الحلقة الأخيرة إلى الآن في حرب غير معلنة جارية منذ وقت طويل.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر مخابراتية لم تسمها القول إن جهاز المخابرات الإسرائيلي، الموساد، نفذ عملية تخريب ناجحة في مجمع نطنز النووي تحت الأرض وإنها يمكن أن تكون تسببت في تأخير تخصيب اليورانيوم في المجمع شهورا. لكن إسرائيل لم تعلق رسميا على ما حدث.

ص.ش/أ.ح (رويترز، د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW