ذكرت تقارير إعلامية أن قنبلة انفجرت في معهد للبحث الجنائي في بروكسل، حيث دخلت سيارة إلى باحة المعهد صباح اليوم ثم انفجرت القنبلة وإثر ذلك اندلع حريق إلا أن الحادث لم يسفر عن أي إصابا، لكز النيابة تحدثت عن حريق متعمد.
إعلان
وقع انفجار لم تُكشف بعد كل حيثياته بعد ليل الاحد / الاثنين (28/29 أغسطس / آب 2016) في المعهد الوطني لعلم التحقيق الجنائي والجريمة في بروكسل بدون تسجيل اصابات كما علم من النيابة العامة في بروكسل.
وقال المتحدث باسم أجهزة الاطفاء بيار ميس إن حجم الأضرار "كبير"، مضيفا "أن السبب ليس عرضيا على الارجح".
واوضح المتحدث "إن الانفجار كان قويا جدا"، مشيرا الى ان "نوافذ المختبر تناثرت على بعد عشرات الامتار. وأضاف أن ثلاثين عنصرا من أجهزة الإطفاء توجهوا إلى المكان حوالى الساعة الثالثة صباحا لإخماد الحريق.
غير أن النيابة العامة أمتنعت عن الإدلاء بأي تعليق عن سبب الانفجار مؤكدة أن معلومات ستنشر في وقت لاحق. وأشارت وسائل الإعلام البلجيكية إلى انه هجوم بسيارة. من جهتها قالت محطة (أر.تي.إل) التلفزيونية إن المبنى كان خاليا وقت وقوع الانفجار وبالتالي لم يُصب أحد في.
وفي وقت لاحق أعلنت متحدثة باسم نيابة بروكسل أن خمسة أشخاص أوقفوا على خلفية الحريق المتعمد. وقالت الناطق ايني فان فيميرش في مؤتمر صحافي أن الأشخاص الذين اكفوا من "المحيط المباشر للمعهد" و"يجري الاستماع حاليا لإفاداتهم لتحديد ما إذا كانوا قاموا بأي دور وما هو هذا الدور". وكان المتحدث باسم النيابة العامة في بروكسل امتنع في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة فرانس برس عن الإدلاء بأي تعليق عن أسباب التفجير مكتفيا بالتأكيد انه بدافع "إجرامي".
ومعهد علم التحقيق الجنائي والجريمة في بروكسل هو مؤسسة علمية تابعة للقضاء الفدرالي البلجيكي. ومن المهام الموكلة اليه تحليل اثار المشبوهين وتحديد هويتهم وكذلك تفحص عمل النظام الجنائي.
ح.ز/ع.ج.م (أ ف ب، رويترز، د ب أ)
حزن على ضحايا بلجيكا.. وتضامن بألوان علمها
خيم الحزن على العاصمة البلجيكية بروكسل وعواصم أوروبية ومدن أخرى في العالم، بعد الاعتداءات الإرهابية التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين وجرح نحو 250 شخصاً. كما أعلنت بلجيكا الحداد الوطني والوقوف دقيقة صمت تكريما للضحايا.
صورة من: Reuters/F.Bensch
شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل دقيقة صمت ظهر الأربعاء (23 مارس/ آذار) غداة الهجمات الإرهابية، وقد شارك فيها والتزم بها سكان العاصمة وأعضاء الحكومة البلجيكية، تعبيراً عن حزنهم وتكريما لضحايا الهجمات.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Tribouillard
إثر انتشار خبر الهحمات الإرهابية في بروكسل عم الحزن البلاد، حيث عبر المواطنون وبشكل عفوي عن حزنهم وتضامنهم مع الضجايا بالتجمع وإيقاد الشموع كما في هذه الصورة.
صورة من: Reuters/C. Platiau
أعلنت الحكومة البلجيكية الحداد الوطني لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام البلجيكية والأوروبية على المباني العامة مثل مبنى بلدية بروكسل الواضح في الصورة، تكريماً لضحايا الهحمات التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين شخصاً وجرحى نحو 250 آخرين.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
التضامن مع بلجيكا والحزن على الضحايا لم يقتصر على بروكسل فقط، وإنما عواصم أوروبية ومدن عالمية أيضاً أعربت عن حزنها، مثلما فعلت العاصمة الألمانية برلين بإضاءة بوابة براندنبورغ التي تعتبر من أشهر معالمها، بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Reuters/F. Bensch
عاصمة النور باريس أيضاً أضاءت برج ايفل بألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) تعبيراً عن تضامن فرنسا مع جارتها بلجيكا والحزن على ضحايا الهجمات الإرهابية.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Bonaventure
القصر الملكي الهولندي الذي يطل على ساحة "دام" في العاصمة امستردام، أُنير هو الآخر بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Getty Images/AFP/E.Elzin
التضامن والحزن على ضحايا هجمات بروكسل عبر المحيط الأطلسي ووصل إلى الولايات المتحدة، حيث تجمع الناس معربين عن حزنهم بإيقاد الشموع في ساحة الاتحاد (Union) بمانهاتن وسط مدينة نيويورك.
صورة من: Reuters/S. Keith
ألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) غطت تمثال الملاك الذي يعلو عمود نصب الاستقلال في مدينة مكسيكو عاصمة المكسيك نعبيراً عن حزنها وتضامنها مع ضحايا بروكسل.
صورة من: Reuters/H. Romero
بعد يوم من الهجمات الإرهابية انتشرت الورود والشموع في الكثير من ساحات بروكسل وأمام المباني العامة، كما في هذه الصورة أمام قصر "دو لا بورز" في وسط بروكسل، تعبيراً عن الحزن على الضحايا.
صورة من: picture-alliance/empics
"انا بروكسل/ Je suis Bruxelles" وسم انتشر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وعلى لوحات وضعت في أماكن التجمع وبالقرب من أماكن الهجمات الإرهابية، تعبيراً عن التضامن مع بروكسل والضحايا وإدانة الإرهاب.
صورة من: Getty Images/C. Furlong
العائلة المالكة أيضاً أُصيبت بالصدمة وخيم عليها الحزن، وقد عبر الملك فيليب والملكة ماتيلد عن حزنهما والتضامن مع الضحايا بزيارة الجرحى في مستشفى "إرسام" في بروكسل.