أفادت مصادر أفغانية بأن انفجاراً جديداً هزّ العاصمة الأفغانية كابول. وتحدثت آخر حصيلة عن مقتل عشرة أشخاص. الانفجار يأتي ضمن سلسلة تفجيرات وصلت عدد ضحاياها إلى 50 شخصاً حتى الآن، وتحمل كابول حركة طالبان مسؤوليتها.
صورة من: Getty Images/AFP/S. Marai
إعلان
ارتفعت حصيلة الهجوم الانتحاري الذي وقع السبت (22 أغسطس/ آب 2015) في كابول إلى عشرة قتلى وفق ما أعلنت السلطات الصحية الأفغانية، بينهم ثلاثة متعاقدين مدنيين مع بعثة الحلف الأطلسي في أفغانستان. وقال وحيد الله ميار المتحدث باسم وزارة الصحة "تم نقل عشرة قتلى إلى المستشفيات"، بعدما كان تحدث في وقت سابق عن سقوط ثلاثة قتلى. ورفضت بعثة الأطلسي في أفغانستان تحديد جنسية المتعاقدين الثلاثة وتوضيح ما إذا كانوا من ضمن حصيلة وزارة الصحة
وكانت الحصيلة الأولى تتحدث عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في انفجار قوي هز وسط كابول السبت، في أحدث فصول موجة التفجيرات التي شهدتها العاصمة الأفغانية في الآونة الأخيرة. وقال فريدون عبيدي، رئيس وحدة التحقيق الجنائي في كابول، لوكالة فرانس برس: "وقع انفجار في حي ماكرويان السكني وسط كابول ... نحن نحقق في طبيعة التفجير وما إذا كان هناك ضحايا".
وأطلقت صفارات الإنذار في السفارة الأمريكية الواقعة على بعد عدة كيلومترات من موقع الانفجار في وسط كابول والمحصنة بشكل كبير.
ويأتي هذا الانفجار وسط إجراءات أمنية مشددة في كابول بعد موجة تفجيرات أسفرت عن سقوط أكثر من 50 قتيلاً وإصابة المئات، ما دفع بالرئيس الأفغاني أشرف غني إلى تحميل باكستان مسؤولية عدم ضبط مسلحي طالبان، الذين صعّدوا مما يسموه بالهجوم الصيفي، الذي بدأ في أبريل/ نيسان.
يشار إلى أن الجيش والشرطة الأفغانيين يتوليان مواجهة مقاتلي طالبان وغيرهم من الإسلاميين منذ أن أنهى حلف شمال الأطلسي مهمة قواته القتالية في ديسمبر/ كانون الأول. ولا يزال حوالي 13 ألف جندي أجنبي منتشرين في أفغانستان. غير أن مهمتهم تقتصر على تدريب القوات الأفغانية.
ي.أ/ ح.ع.ح (د ب أ، أ ف ب)
أفغانستان الحديثة آنذاك...صور من الماضي الجميل
صور من الماضي تترك انطباعا وكأنها من عالم آخر، إنها صور تعود إلى النصف الثاني من القرن الماضي لنساء في العاصمة الأفغانية كابول وهن من دون حجاب أو برقع يرتدين ثيابا أنيقة. الصور نشرتها مؤخرا وكالة الأنباء الألمانية د ب أ.
صورة من: picture-alliance/dpa
في الصورة طالبتان في كلية الطب بجامعة كابول مع مدرستهما وهي تتحدث معهما عن قالب جبس لعضو بشري. الصورة تعود إلى عام 1962 حيث كانت المرأة الأفغانية تشارك في الحياة العامة ويسمح لها بمتابعة تحصيلها العملي الجامعي.
صورة من: Getty Images/AFP
إمرأتان بثياب غربية حديثة وهما تخرجان من استوديو راديو كابول في اكتوبر/ تشرين الأول 1962. لكن بعد استيلاء حركة طالبان الإسلامية المتطرفة في تسعينيات القرن الماضي على السلطة لم يعد يسمح للمرأة بالخروج بدون ارتداء البرقع.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أواسط سبعينيات القرن الماضي كان أمرا طبيعيا وعاديا مشاهدة النساء في الشارع وجامعة كابول. لكن وبعد عشرين عاما حرمت المرأة من التعليم ودخول الجامعة، واستمر الأمر هكذا حتى سقوط حركة طالبان عام 2001 وكتابة دستور جديد لأفغانستان عام 2003 ينص على حق المرأة في التأهيل والتعليم.
صورة من: Getty Images/Hulton Archive/Zh. Angelov
مُدرسة روسية تعلم الطلاب والطالبات في المعهد التقني في كابول تقنية المعلومات والكمبيوتر. خلال سنوات الحرب الأهلية والتدخل السوفييتي كان هناك الكثير من المدرسين السوفييت في المعاهد والجامعات الأفغانية.
صورة من: Getty Images/AFP
الطلاب والطالبات مع بعضهم بكل حرية في الجامعة عام 1981 أي بعد عامين من التدخل السوفييتي في أفغانستان، والذي أدى إلى اندلاع حرب أهلية دامت عشر سنوات انتهت باستيلاء حركة طالبان على السلطة.
صورة من: Getty Images/AFP
الصورة لفتيات مدرسة مهنية في العاصمة كابول إبان التدخل السوفييتي. لكن بعد استيلاء طالبان عام 1996 على السلطة حرمت المرأة من التعليم ولم يعد يسمح لها بالعمل وممارسة اي مهنة خارج البيت.
صورة من: Getty Images/AFP
امرأة مع طفليها في الشارع بدون برقع أو حجاب. حتى اليوم وبعد 15 عاما من إسقاط حكم طالبان لا يمكن مشاهدة هذه الصورة في شوارع كابول، ولا تزال المرأة الأفغانية تكافح من أجل انتزاع حقوقها والمساواة مع الرجل في مجتمع ذكوري.