1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غوتيريش يندد باعتقال رئيس غينيا وحل المؤسسات

٥ سبتمبر ٢٠٢١

ندد الأمين العام للأمم المتحدة بـ"أي استيلاء على السلطة بقوة السلاح" في غينيا، جاء ذلك عقب اعتقال قوات من الجيش الغاني الرئيس ألفا كوندي و"حل" المؤسسات. والمغرب يعلن أن منتخبه الوطني عالق في العاصمة الغينية كوناكري.

قائد القوات الخاصة اللفتانت كولونيل مامادي دومبويا يظهر في فيديو الى جانب الانقلابيين ويعلن القبض على الرئيس ألفا كوندي وحل الدستور والمؤسسات ((صورة من فيديو.5/9/2021)
قائد القوات الخاصة اللفتانت كولونيل مامادي دومبويا يظهر في فيديو الى جانب الانقلابيين ويعلن القبض على الرئيس ألفا كوندي وحل الدستور والمؤسسات (صورة من فيديو)صورة من: AFP

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الى "الإفراج الفوري" عن الرئيس الغيني ألفا كوندي، وندد "بشدة" في تغريدة بـ"أي استيلاء على السلطة بقوة السلاح" في غينيا. وقال إنه يراقب "من كثب" الوضع في هذا البلد.

وأعلن ضباط من القوات الخاصة الغينية في وقت سابق الأحد (الخامس من سبتمبر/ أيلول 2021) القبض على الرئيس كوندي و"حل" مؤسسات الدولة. وقال قائد القوات الخاصة، اللفتانت كولونيل مامادي دومبويا، وهو إلى جانب الانقلابيين الذين كانوا يرتدون بزات عسكرية ويحملون السلاح، في فيديو وجه إلى مراسل وكالة فرانس برس: "لقد قررنا بعد القبض على الرئيس الذي بات حالياً في أيدينا، حل الدستور الساري وحل المؤسسات وقررنا أيضاً حل الحكومة وإغلاق الحدود البرية والجوية".

وبعد أن ندد بـ"سوء الإدارة"، كرر هذا النداء على التلفزيون الوطني، قاطعاً البرامج الاعتيادية. وبثّ الانقلابيون فيديو للرئيس كوندي مقبوضاً عليه فيما رفض الفا كوندي الإجابة حين سئل إن كان قد تعرّض لسوء معاملة.

وسُمع صباحاً إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة وسط عاصمة غينيا كوناكري، في منطقة كالوم، حيث مقر الرئاسة والمؤسسات والأعمال في هذه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا والتي تشهد أزمة اقتصادية وسياسية منذ أشهر.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع في بيان إن "المتمردين (أثاروا) الرعب" في كوناكري قبل السيطرة على القصر الرئاسي. غير أن "الحرس الرئاسي مسنوداً بقوات الدفاع والأمن، و(القوات) الموالية والجمهورية، احتووا التهديد وصدوا مجموعة المعتدين".

الرئيس الغيني ألفا كوندي يظهر في فيديو نشره الانقلابيون الذين أعلنوا القبض عليهصورة من: AFP

ومنذ أشهر، تشهد هذه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا والتي تعد بين الأفقر في العالم رغم مواردها المعدنية والمائية الكبرى، أزمة سياسية واقتصادية عميقة تفاقمت جراء كوفيد-19.

وتسبب ترشح كوندي لولاية ثالثة عام 2020 بتوتر استمر لأشهر وخلف عشرات القتلى في بلد معتاد على المواجهات السياسية الدامية. وتم اعتقال عشرات المعارضين قبل وبعد الانتخابات. وبدأ كوندي (83 عاماً) ولايته الثالثة في ديسمبر/ كانون الأول 2020 رغم طعون من منافسه الرئيسي، سيلو دالين ديالو، وثلاثة مرشحين آخرين نددوا "بحشو صناديق" وتجاوزات من كل الأنواع.

ودفع كوندي في اتجاه اعتماد دستور جديد في مارس/ آذار 2020، رغم الاحتجاجات، وقال إنه "يحدث المؤسسات ويعطي" مكانة أكبر للنساء والشباب. ونددت المعارضة آنذاك بـ"انقلاب" دستوري. وتم قمع حركة الاحتجاج بالقوة عدة مرات.

وأصبح كوندي، وهو معارض سابق تاريخياً، عام 2010 أول رئيس ينتخب ديمقراطياً في غينيا بعد عقود من أنظمة سلطوية. ويندد مدافعون عن حقوق الإنسان بنزعة سلطوية سجلت خلال رئاسته على مر السنوات، والتي أدت الى التشكيك في المكتسبات التي تحققت في بداية عهده.

من جهة أخرى، قال محمد مقروف من الاتحاد المغربي لكرة القدم لوكالة فرانس برس بأن أعضاء المنتخب الوطني الذي كان من المفترض أن يواجه غينيا الاثنين في تصفيات أفريقيا المؤهلة لمونديال قطر 2022، "بأمان وهم حالياً في فندق بعيداً عن التوترات". وأضاف أن الاتحاد "يعمل على إخلاء الفريق اليوم (الأحد). هناك طائرة بانتظاره في المطار".

ع.ج.م/ ي.أ (أ ف ب، رويترز، دب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW