ضغوط الحياة كثيرة، ولكن بالإمكان التقليل منها من خلال معاملة أنفسنا بشكل جيد، فما هي أفضل الطرق اليومية لأن تحب ذاتك بشكل أكبر؟
إعلان
يتبادر دوماً إلى مسامعنا عبارات مثل: "يجب أن تحب نفسك أكثرً"، أو "اهتم بنفسك أكثر!"، أو "إن لم تعتنِ بذاتك من سيعتني بك؟".
ورغم أننا غالباً ما نتفق ضمنياً مع تلك العبارات، ولكن التطبيق أصعب مما نظن، فكيف بالإمكان أن تعتني بنفسك يومياً؟ هذه سبع طرق يجب أن تصبح جزءاً من روتينك اليومي، لتكون أكثر توافقاً مع ذاتك، حسب موقع "فرويندن" الألماني.
استمع لصوتك الداخلي
صوتك الداخلي، أم حدسك، سمه ما شئت، ولكن استمع إليه، واجعل حديثك مع ذاتك إيجابياً. ينصح الموقع أن نتخيل صوتنا الداخلي يقدم دعماً لصديق مقرب، اجعل الخطاب إيجابياً وشجع ذاتك، فكما يقول ألبرت أينشتاين: "علينا أن نفكر على أي حال، فلماذا لا نفكر بطريقة إيجابية؟".
تعلم قول "لا!“
جميعنا نحب أن نجعل ممن حولنا سعداء وراضيين، ولكن ماذا عن سعادة أنفسنا؟ يجب دوماً أن نستمع لأنفسنا، ونسأل عما إن كنا نريد أن نقوم بعمل أو واجب إضافي لشخص آخر؟ إن كنت لست مرتاحاً لهذا، فلا تقم به!
ويشرح موقع فرويندن الألماني أنه في البداية قول ”لا" سيكون صعباً، ولكن تدريجياً سيصبح أكثر سهولة.
طور عادات نوم صحية
ليس سراً ان النوم الجيد والعميق له أثر صحي على طاقة جسمك، وصحتك العقلية، كما يذكر موقع "سليب إديكوشن" المتخصص بصحة النوم، ولهذا ينصح الموقع بأن تنام في سرير مرتب، وألا تستخدم هاتفك النقال قبل نصف ساعة من النوم، وأن تحرص دوماً على خلق روتين مريح قبل النوم، مثل تنظيف الأسنان، ووضع كريم مرطب، أي أن تصنع "جوك الخاص" قبل التوجه إلى فراشك.
احتفظ بمذكرات "امتنان"
من السهل أن تحب نفسك إن دونت يومياً ما تشعر بالامتنان لأجله، والذي سيوضح لك الجوانب الإيجابية في حياتك؛ والتي قد ننساها أحياناً بسبب مشاغل الحياة. وإن لم تختبر أمراً إيجابياً خلال اليوم لتكون ممتناً له، فما عليك سوى أن تكتب أمراً عاماً جميلاً، كما يذكر موقع "فرويندن".
تواصل مع الطبيعة
اللون الأخضر مهدئ ومريح للنفس، فتخيل أن تكون محاطاً به بشكل طبيعي؟ العشب والأشجار والبحر لها تأثير مهدئ على البشر بشكل هائل، لهذا ينصحك الموقع أن تستمتع بالألوان والروائح والهدوء، والذي سوف يقلل مستوى التوتر لديك بشكل كبير، وسيجدد طاقتك.
تناول الطعام بشكل واعٍ
اختيار الطعام الجيد يحسن من مستوى صحتك، وقضاء الوقت بطهو الطعام لنفسك يساعد على تغذية حواسك أيضاً، وبالطبع سيزيد من الجو الإيجابي حولك، لتصبح أكثر سعادة بقراراتك الصحية. وبالطبع تزويد جسمك بالعناصر الغذائية المناسبة سوف يجعلك "مشع ومتجدد" ليس فقط داخلياً، بل سيظهر جلياً على بشرتك.
التدليك الذاتي
أن تحصل على تدليك محترف، ومن مختص يساعد بشكل كبير على تقليل الضغط النفسي عليك، ولكن يمكنك أن تحصل على تدليك يومي إن كنت تقوم به بشكل ذاتي.
ويذكر موقع "هيلث لاين" أن التدليك الذاتي يقلل من الضغط، والصداع، والقلق والاضطرابات الهضمية، والشد العضلي.
ولهذا عليك أن تذهب الآن وتبحث في محرك البحث عن طرق للقيام بتدليك ذاتي لرقبتك ولكتفيك بالتحديد، وربما استخدم زيتاً عطرياً أيضاً.
م.ش/خ.س
يوم السعادة العالمي.. أقوال وحكم
كل واحد منا يريد أن يكون سعيدا في حياته سواء الاجتماعية أو المهنية أو غيرها. ولكن ما هي السعادة؟ وماذا قال عنها الشعراء والمفكرون الألمان وكيف وصفوها؟ في يوم السعادة العالمي (20 مارس/ آذار) نتعرف على بعض تلك الأقوال.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/ADR
السعادة لا تنقص
"السعادة هي الشيء الوحيد الذي يزاد إذا تقسمناه مع الآخرين". كتب هذا الاقتباس الفيلسوف والعالم الديني والطبيب ألبرت شفايتزر (1875-1965). أسس الألماني الفرنسي في عام 1913 مستشفى في غابون وسط أفريقيا، حيث مارس الطب لعدة سنوات. وحصل على جائزة نوبل للسلام لانخراطه في العمل ضد الأسلحة النووية وإحلال السلام.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/F. Vogel
القيام بالواجب
"لسنا في هذا العالم لنكون سعداء، بل للقيام بواجبنا". أخذ الفيلسوف الألماني إيمانويل كانت (1724-1804) واجباته كأستاذ وباحث على محمل الجد. كانت حياته تسير على نحو روتيني منظم جداً، كما أنه قد اعتاد المشي يومياً. ومن أشهر مؤلفاته بـ "نقد العقل الخالص".
صورة من: picture-alliance/Leemage/S. Bianchetti
السعادة هي:
"المنزل والوطن والبلاد هي السعادة والعالم". لقد تجول الكاتب تيودور فونتانه (1819-1898) في أنحاء العالم ورأى الكثير، حتى أنه قد عاش في لندن لفترة من الوقت، لكنه كان يعود إلى وطنه دائماً الذي ذكره في معظم كتاباته، التي كان أشهرها "ايفي بريست" الرواية التي جعلت منه من أشهر كتاب ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/arkivi
"بتأكيدنا على التعاسة.. تتحول إلى سعادة"
تلقى الروائي هيرمان هيسه (1877-1962) عدة صدمات قاسية في حياته. إذ أصيب ابنه البالغ من العمر 3 سنوات بالتهاب السحايا، كما عانت زوجته من مرض انفصام الشخصية وانفصل عنها. وقد أثار غضبه صمت الفنانين والمفكرين أمام الحرب العالمية الأولى التي لم يعارضوها، وهي القضية التي ناقشها في العديد من أعماله الروائية.
صورة من: Imago/United Archives International
قرار داخلي
" السعادة ليست هبة من الله.. بل قرار داخلي". كان إريك فروم (1900-1980) مقتنعاً تماماً بذلك. هاجر عالم النفس الألماني إلى الولايات المتحدة عام 1934، حيث أصبح مواطناً أمريكياً، ودرَّس في جامعة كولومبيا في نيويورك، ثم في جامعة مكسيكو سيتي. وكان المجد حليفه مع كتابه الأكثر مبيعاً "فن الحب".
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/ADR
الهدوء والبساطة
"حياة هادئة ومتواضعة تجلب سعادة أكبر من السعي الدائم للنجاح وما يرافقه من قلق دائم". في عام 1922، كتب الفيزيائي العبقري ألبرت أينشتاين (1879-1955) هذه الجملة على قطعة من الورق وقدمها إلى خادم الفندق في العاصمة اليابانية طوكيو، ربما عوضاً عن الإكرامية. بعد حوالي مئة عام، بيعت الملاحظة التي كتبت بخط يد أينشتاين في مزاد علني مقابل 1.56 مليون دولار.
صورة من: picture-alliance/Chromorange/Bilderbox
"السعادة هي الروح التي تحب"
تعمق الشاعر الألماني يوهان فولفغانغ فون غوته (1749-1832) في فهم المشاعر الإنسانية، وظهر ذلك جلياً في أعماله الأدبية كما في "فاوست"، أو في روايته "آلام الشاب فيرتر" أو في أشعار الحب. إعداد: كاترين شلومر/ ريم ضوا.