اوباما يوجه رسالة تضامن قوية إلى فرنسا بعد اعتداء باريس
٩ يناير ٢٠١٥
وجه الرئيس الأميركي باراك اوباما أمس رسالة تضامن قوية عندما كتب "فلتحيا فرنسا!" على سجل التعازي في سفارة فرنسا بواشنطن وذالك عقب زيارة مفاجئة قام بها أوباما إلى السفارة الفرنسية في واشنطن.
إعلان
قام الرئيس الامريكي باراك اوباما بزيارة مفاجئة إلي السفارة الفرنسية في واشنطن مساء أمس الخميس لتقديم التعازي والتعبير عن التضامن مع الشعب الفرنسي بعد الهجوم الدموي على صحيفة "شارلي إيبدو" في باريس. وبعد وقت قصير من عودته من رحلة إلي فينيكس وصل اوباما في موكب سيارات إلى السفارة الفرنسية للتوقيع في سجل التعازي. وانضم إليه هناك السفير الفرنسي جيرار أرو.
حين يهدر التطرف دماء من يعبرون عن آرائهم
أثارت الانتقادات الساخرة الموجهة للإسلام ضجة عالمية وجدلا بين المدافعين عن حرية التعبير والداعين إلى احترام الأديان، خاصة في السنوات العشر الماضية. لكن أحيانا ما كانت النتيجة سفك دماء من عبروا عن آرائهم.
صورة من: picture alliance/ZUMA Press
في السابع من يناير من عام 2015، قتل مسلحون 12 شخصا في باريس منهم محررون ورسامون في أسبوعية شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة المعروفة بانتقادها للإسلام.
صورة من: Reuters/J. Naegelen
عام 2012، تسبب مقطع من فيلم "براءة المسلمين" يسخر من النبي محمد في موجة احتجاجات دموية (مثلا في ليبيا) وأمرت محكمة أمريكية بحذف المقطع من يوتيوب.
صورة من: REUTERS
عام 2011، تعرض مقر صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة لهجوم بالقنابل الحارقة بعد نشرها رسوما ساخرة من النبي محمد.
صورة من: picture-alliance/dpa
عام 2010، تمت محاولة قتل رسام الكاريكاتير الدنمركي كورت فسترغارد بسبب رسم مسيء للنبي محمد، كان نشره عام 2005 يصور فيه الرسول وعلى عمامته قنبلة.
صورة من: AP
عام 2005، قُتل 50 شخصا على الأقل باحتجاجات في العالم الإسلامي بسبب رسومات كاريكاتورية للنبي محمد نشرتها صحيفة يلاندس بوستن الدنمركية.
صورة من: AFP/Getty Images/A. Hassan
عام 2004، قُتِل مخرج الأفلام الهولندي ثيو فان جوخ في أحد شوارع أمستردام على يد هولندي مغربي الأصل بسبب أعمال جوخ الفنية التي اعتبرها معادية للإسلام.
صورة من: AFP/Getty Images/R. Nederstigt
عام 1989، أصدر الزعيم الإيراني آية الله الخميني فتوى بإهدار دم سلمان رشدي بسبب تأليفه رواية "آيات شيطانية" التي اعتبرها (الخميني) مسيئة للإسلام.
صورة من: picture alliance/ZUMA Press
7 صورة1 | 7
وكتب اوباما في سجل التعازي أنه ينقل مواساة الولايات المتحدة وتضامها مع الشعب الفرنسي في أعقاب الهجوم على مقر الصحيفة الفرنسية والذي قتل فيه 12 شخصا. وكتب يقول "كحلفاء على مر القرون نقف متحدين مع إخوتنا الفرنسيين لضمان تحقيق العدالة والدفاع عن أسلوب حياتنا. ونحن نمضي قدما معا نعرف أن الإرهاب يتعارض مع الحرية والمثل التي نناضل من أجلها.. المثل التي تنير العالم." كما كتب الرئيس الأميركي في سجل التعازي بسفارة فرنسا في واشنطن "عاشت فرنسا!"
وأشاد سفير فرنسا جيرار ارو في تغريدة على تويتر باللغة الانجليزية بما وصفه أنه إشارة "مؤثرة ومعبرة جدا". وقال إن "الفرنسيين ممتنون". وأضاف "قلت للرئيس أوباما أننا متأثرون جدا من ردود فعل الأميركيين (...) ومن الدعم الذي تلقيناه". وكان أوباما قد وصف الاعتداء بأنه اعتداء "وحشي وجبان".