اولاند يؤكد وجود فرنسيين بين جلادي "الدولة الإسلامية"
١٩ نوفمبر ٢٠١٤أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا اولاند الأربعاء (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) وجود فرنسيين اثنين في عداد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين ظهروا في فيلم دعائي بثه التنظيم الجهادي قبل ثلاثة أيام وهم يذبحون أسرى سوريين. وبث التنظيم الجهادي الأحد الماضي على الإنترنت شريطاً دعائياً مروعاً ظهر فيه 18 من عناصره وقد اقتاد كل منهم جنديا سوريا أسيراً ثم وضعه أرضاً وحز رقبته، إضافة إلى رهينة أمريكي هو عامل الإغاثة بيتر كاسيغ الذي قطع رأسه جهادي ملثم في مشهد آخر ورد في نهاية الفيلم والتقط بشكل منفصل عن مشهد إعدام الجنود السوريين.
وقال اولاند في كانبيرا خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت إن "كل ما يمكننا قوله الآن هو أن هناك شخصين فرنسيين" من عناصر التنظيم الجهادي ظهرا في الشريط. وأضاف: "احدهما تم تأكيد هويته رسمياً، والآخر يجري حالياً تأكيد هويته".
واعتبر اولاند أن المشاهد التي تضمنها شريط الفيديو "أظهرت عملية قتل في ظروف مروعة لرهينة أمريكي وهو شاب كان يعمل في الإغاثة الإنسانية". وأضاف أن "هذه الصور ترافقت مع مشاهد أخرى وحشية لا يمكن تحملها"، هي مشاهد ذبح الجنود السوريين.
وكان القضاء الفرنسي أعلن رسمياً وجود فرنسي واحد على الأقل في عداد جلادي التنظيم الذي ظهروا في الشريط المصور، مؤكداً أن الفرنسي يدعى ماكسيم هوشار (22 عاماً). ولكن وزير الداخلية برنار كازنوف أعلن عن "احتمال" وجود فرنسي ثان في عداد هؤلاء الجلادين، مؤكداً أن الأجهزة المختصة تعمل على التحقق من ذلك.
ع.غ/ ح.ز (آ ف ب)