1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ايران ترفض في ذكرى ثورتها "ضغوطا"غربية ومناورات خليجية في الكويت

١٠ فبراير ٢٠١٣

رفض الرئيس أحمدي نجاد، بمناسبة ذكرى الثورة الايرانية،، إجراء مفاوضات حول برنامج إيران النووي تحت "ضغوط" مشددا على ان التفاوض يتطلب إيقاف"إشهار الأسلحة".وقوة "درع الجزيرة" تجري مناورات في الكويت .

[36899439] 34th anniversary of the Islamic revolution in Iran epa03576473 Iranian President Mahmoud Ahmadinejad delivers his speech to the crowd at the Azadi (freedom) square during a ceremony marking the 34th anniversary of the 1979 Islamic revolution in Tehran, Iran on 10 February 2013. On the occasion of the 34th anniversary of the Islamic revolution Iranian President Mahmoud Ahmadinejad once again proclaimed that the country would make no concessions with the West over its nuclear programmes. EPA/ABEDIN TAHERKENAREH
صورة من: picture-alliance/dpa

قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم (الاحد 10 فبراير/ شباط 2013) إن طهران لن تتفاوض بشأن برنامجها النووي المثير للجدل تحت ضغوط لكنها مستعدة للتحاور مع معارضيها إذا توقفوا عن "إشهار الأسلحة". وفي كلمة ألقاها الرئيس الإيراني بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين للثورة الإسلامية تحدث أحمدي نجاد بنبرة تصالحية أكثر من الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الذي رفض في السابع من فبراير شباط دعوة أمريكية لإجراء مفاوضات مباشرة لبحث الخلافات بين البلدين.

وقال أحمدي نجاد متحدثا أمام حشد في ساحة ازادي (الحرية) في طهران "لا يمكنكم إشهار الأسلحة صوب الأمة الإيرانية ثم تتوقعون منها إجراء مفاوضات معكم." ونقل التلفزيون الحكومي خطابه في بث مباشر وتناول جزء منه سياسة إيران تجاه "الأعداء". ومضى أحمدي نجاد يقول "يجب ألا تستغل المحادثات كوسيلة لفرض آراء جهة ما... إذا توقفتم عن إشهار الأسلحة صوب الأمة الإيرانية فسوف أتفاوض (معكم) بنفسي." وتعتقد الولايات المتحدة وبعض الحلفاء أن إيران ربما تكون بصدد صنع أسلحة نووية تحت ستار برنامج مدني للطاقة النووية وهو ما تنفيه إيران.

إيرانوين في طهران يحتفلون في الذكرى الرابعة والثلاثين للثورة الإسلاميةصورة من: picture-alliance/dpa

قوة "درع الجزيرة" تجري مناورات عسكرية

وفي سياق آخر، بدأت وحدات عسكرية من دول الخليج تمارين في الكويت اليوم الاحد تستمر 17 يوما دون ان تكون على علاقة بعدم الاستقرارالذي تشهده المنطقة, وفقا لعدد من المسؤولين. ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن العميد عبد العزيز الريس رئيس دائرة العلاقات العامة في الجيش الكويتي قوله ان هذه التمارين "متوقعة منذ اعوام وليست مرتبطة باحداث اقليمية او سياسية".

وتأتي هذه المناورات بعد ان اجرت ايران التي تصطبغ علاقاتها مع دول الخليج بعدم الثقة مناورات بحرية في الخليج ومضيق هرمز اواخر العام الماضي. واضاف الريس ان الهدف من التمارين تفعيل "مفهوم الدفاع المشترك وتطبيق استراتيجية موحدة للدفاع عن دول مجلس التعاون الخليجي".

وتجري قوة درع الجزيرة التمارين في صحراء الكويت بمشاركة قوات جوبة وبحرية على ان تنتهي في 26 شباط/فبراير الذي يصادف اليوم الوطني في الكويت. ويذكر ان قوة درع الجزيرة التي تشكلت العام 1982 تضم قرابة ثلاثين الف عسكري من الدول الست في مجلس التعاون الخليجي. وقد انتشرت وحدات تابعة لهذه القوة في البحرين في اذار/مارس 2011 دعما لحكومة المملكة الخليجية الصغيرة التي شهدت حركة احتجاجات بقيادة الشيعة. كما تشهد الكويت تظاهرات بدات قبل فترة للمطالبة باصلاحات سياسية.

م.س/ ح.ز ( د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW