1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

البابا يصل إلى بغداد في مستهل زيارة تاريخية لبلاد الرافدين

٥ مارس ٢٠٢١

يستهل بابا الكنيسة الكاثوليكية، البابا فرنسيس، زيارة تاريخية للعراق يلتقي خلالها بزعماء سياسيين وروحيين ويتنقل في عدة مدن في شمال العراق وجنوبه، كما يترأس قداسا، ويشارك في صلاة ستضم رجال دين شيعة وسنة وأيزيديين وصابئة.

البابا في مطار بغداد برفقة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
البابا في مطار بغداد برفقة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظميصورة من: Andrew Medichini/AP/dpa/picture alliance

وصل البابا فرنسيس إلى بغداد اليوم الجمعة (الخامس من مارس/آذار 2021) في مستهل زيارة تاريخية للعراق تستغرق أربعة أيام، هي أول زيارة بابوية للعراق على الإطلاق. وقال مراسلو رويترز إن طائرة فرنسيس حطت في مطار بغداد الدولي. وكان في استقبال البابا بمطار بغداد الدولي مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء وعدد كبير من كبار المسؤولين. 

وقال البابا في تصريحات موجزة للصحفيين على متن الطائرة التي أقلته من مطار ليوناردو دافنشي في روما "يسرني القيام بزيارات من جديد" في إشارة إلى جائحة كورونا التي منعته من السفر. وزيارة العراق هي الأولى للبابا فرنسيس خارج إيطاليا منذ نوفمبر تشرين الثاني 2019. وأضاف في تصريحاته " إنها زيارة رمزية وواجب تجاه أرض عانت لأعوام كثيرة" . ثم وضع كمامة وحيا الصحفيين دون أن يصافحهم باليد.

وعشية الزيارة قال البابا في رسالة مصورة موجهة إلى الشعب العراقي وزعها الفاتيكان "أخيرا سوف أكون بينكم (...) أتوق لمقابلتكم ورؤية وجوهكم وزيارة أرضكم، مهد الحضارة العريق والمذهل".

وسيزور البابا أربع مدن في شمال وجنوب العراق حيث يستخدم في تنقلاته طائرة وطائرة هليكوبتر وربما عربة مصفحة إلى مناطق لا يستطيع معظم المسؤولين الأجانب الكبار الوصول إليها فضلا عن حدوث ذلك في تلك الفترة القصيرة للرحلة.

وسوف يترأس البابا قداسا في كنيسة ببغداد ويلتقي بالمرجع الأعلى لشيعة العراق في النجف بجنوب البلاد ثم يسافر شمالا إلى الموصل حيث اضطر الجيش لإخلاء الشوارع لأسباب أمنية العام الماضي استعدادا لزيارة رئيس الوزراء العراقي. وكانت الموصل معقلا لتنظيم "الدولة الإسلامية" ومازالت كنائسها ومبانيها تحمل آثار الصراع. 

تحضيرات كبيرة لزيارة البابا التاريخية للعراقصورة من: Khalid Mohammed/AP/dpa/picture alliance

و نشر العراق آلافا من قوات الأمن لحماية البابا فرنسيس  خلال الزيارة التي تأتي بعد موجة من الهجمات بالصواريخ والقنابل أثارت المخاوف على سلامته.

وتتضمن الزيارة جانبا آخر أساسياً، هو الحوار بين الأديان. وللمرة الأولى في التاريخ، يزور رأس للكنيسة الكاثوليكية مدينة النجف في جنوب العراق حيث يلتقي بالمرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني البالغ من العمر 90 عاماً والذي لا يحبذ الظهورات العلنية.

وكان البابا  وقّع قبل عامين في أبو ظبي وثيقة تدعو إلى حرية المعتقد إلى جانب إمام الأزهر ، أحد أبرز المرجعيات الإسلامية السنية في العالم.

وسيشارك البابا في أور التي يعتقد أنها مسقط رأس النبي إبراهيم والواقعة في الجنوب النائي، في صلاة ستضم رجال دين شيعة وسنة وأيزيديين وصابئة.

ع.ج.م/ز.أ.ب (رويترز، أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW