بابا الفاتيكان يعرب عن تعاطفه العميق بعد هجوم ميونيخ
٢٤ يوليو ٢٠١٦
أعرب بابا الفاتيكان عن تعاطفه مع ضحايا الهجوم في ميونيخ. يأتي ذلك قبل زيارته المرتقبة لمدينة كراكوفا البولندية للقاء الشبان الكاثوليك ضمن ما يعرف بالأيام العالمية للشبيبة في ظل أجواء مشحونة في أوروبا بسبب الإرهاب.
إعلان
أعرب بابا الفاتيكان عن صدمته للهجوم الذي حدث في مدينة ميونيخ الألمانية مساء أول أمس الجمعة، وأعرب البابا عن تعاطفه العميق في برقية موقعة من أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين وموجه لرئيس أساقفة ميونيخ الكاردينال راينهارد ماركس. وذكر مؤتمر الأساقفة الألماني اليوم الأحد (24 تموز/ يوليو 2016) أن البابا توجه بالشكر في الوقت ذاته لقوات الإنقاذ وقوات الشرطة "على جهدهم الحصيف". وجاء في البرقية أيضا: "إن قداسته (قداسة البابا) يشارك أسر الضحايا حزنهم ويعرب لهم عن مشاطرته لهم في ألمهم".
ويبدأ البابا فرنسيس الأربعاء القادم زيارته الأولى إلى بولندا، وسط تدابير أمنية مشددة، للقاء الشبان الكاثوليك من جميع أنحاء العالم، والتحدث أمامهم عن اللاجئين الذين يعتبرون موضوعا شائكا للسلطات البولندية. وبعد إطلاق النار في ميونيخ والاعتداء في نيس، اللذين أعقبا اعتداءات باريس وبروكسل، ستبدأ الأيام العالمية للشبيبة في كراكوفيا، في ظل أجواء مشحونة في كل أنحاء أوروبا. وإدراكا منها للمخاطر المحتملة، اتخذت الحكومة البولندية تدابير أمنية مشددة، يشارك فيها آلاف من عناصر الشرطة، وأعادت العمل بنظام المراقبة والتفتيش على الحدود.
وعلى هامش الأيام العالمية للشبيبة، سيزور البابا فرنسيس المعبد المريمي في زيستوشوفا، ومعسكر اوشفيتز السابق، "أسوأ مكان في العالم"، كما يصفه الحاخام الأكبر في بولندا مايكل شودريش، للوقوف دقيقة صمت في المكان الذي أباد فيه النازيون الألمان، حوالي 1,1 مليون شخص، منهم مليون يهودي.
والأيام العالمية للشبيبة الكاثوليكية التي ابتكرها البابا يوحنا بولس الثاني، والتي تجرى هذه السنة في كراكوفيا، العاصمة الملكية السابقة لبولندا، تنظم تحت شعار الرحمة الإلهية. وهذا الموضوع الذي قرره البابا، ينفتح على مواضيع حساسة، منها موضوع اللاجئين. ولا يعتري الغموض موقف البابا فرنسيس. فقد دعا إلى الفاتيكان اثني عشر مسلما سوريا، وطلب من الابرشيات الكاثوليكية استضافة عائلة من اللاجئين.
ع.خ/ ع.ش (د ب أ، أ ف ب)
ألمانيا وشبح الإرهاب ـ إجهاض اعتداءات إرهابية
تكشف الأحداث في ألمانيا إلى أنه وفي السنوات الخمس الماضية تعرض كل هجوم إرهابي خطط له متطرفون إما للفشل أو الإجهاض، عدا الهجوم الذي نفذه في آذار/ مارس 2011، رجل ألباني قتل جنديين أمريكيين وأصاب آخرين.
صورة من: Reuters/F. Bimmer
أحبطت سلطات الأمن الألمانية هجوما كان "تنظيم داعش" يخطط لتنفيذه في البلدة القديمة بدوسلدورف عاصمة ولاية شمال الراين ويستفاليا غرب ألمانيا. وقال المدعي العام بمدينة كارلسروه إن السلطات ألقت القبض على 3 من المشتبه فيهم من سوريا الخميس (2 حزيران 2016 )، مشيرا إلى أن شخصا رابعا رهن الحبس الاحتياطي في فرنسا للسبب ذاته.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
وفي شباط/ فبراير الماضي، تابعت الشرطة نشاط خلية إرهابية في العديد من الولايات الألمانية حيث اتخذت إجراءات فورية في كل من برلين وشمال الراين وستفاليا وسكسونيا السفلى. وتمّ توقيف أربع جزائريين مشتبه في قيامهم بالتخطيط لهجوم في برلين في مرحلة مبكرة، وفق السلطات الإتحادية.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Zinken
في نيسان/أبريل 2015 تم إلقاء القبض على زوجين في مدينة أوبرأورزيل في وسط ألمانيا، بعد العثور على قنبلة أنبوبية في الطابق السفلي لمنزلهما. وثارت شبهات حول انتماء الزوجين للحركة السلفية. وواجه الزوج اتهامات بالتخطيط لعمل يحرض على الإرهاب في حين تمّ إسقاط التحقيق الخاص بالزوجة.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Roessler
في ديسمبر 2012 تمّ العثور على عبوة ناسفة في كيس قماش في محطة القطار في بون. ورغم من أن المدعي العام افترض أنها محاولة لشن هجوم إرهابي، فإنه لم يتسن التأكد من هذا. وفي 2013 ألقي القبض على 4 من المشتبه بهم بتهمة التخطيط لهجوم على زعيم الحزب اليميني المتطرف الألماني من أجل ولاية شمال الراين ويستفاليا أو "برو إن آر في". ولا يزال الإرهابيون الأربعة المشتبه بهم قيد المحاكمة في دوسلدورف منذ سبتمبر.
صورة من: picture alliance / dpa
في أبريل2011 ألقى المحققون القبض على 3 من المشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة بتهمة التخطيط لتفجير قنبلة في ألمانيا. وفي ديسمبر 2011، تم القبض على عضو رابع من هذه الخلية التي أطلق عليها اسم "خلية دوسلدورف". وصدرت ضد الأربعة جميعهم أحكاما بالسجن في 2014.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Seidel
آذار/مارس 2011 لم تنجح الشرطة في إفشال هجوم، عندما قتل رجل من ألبان كوسوفو جنديين أمريكيين وأصاب اثنين آخرين بإصابات خطيرة في مطار فرانكفورت الرئيسي الدولي حيث صدر ضده حكم بالسجن مدى الحياة.
صورة من: AP
في محطة قطارات كولونيا وضع رجلان في يوليو 2006 حقيبتين بهما متفجرات داخل قطارات جهوية تسير بين مدينتي هام وكوبلينس. غير أن فتيل الحقيبتين لم يشتعل. وفي ديسمبر 2008 تمّ الحكم بالسجن المؤبد على واضع "حقيبة القنبلة" في كولونيا.
صورة من: picture-alliance/dpa
في سبتمبر 2007 ألقي القبض على ما يُسمى "مجموعة زاورلاند". وفي 2010 صدرت أحكام بالسجن حتى 12 عاما ضد أربعة عناصر بتهمة التخطيط لاعتداءات إرهابية على مراقص ومطارات ومؤسسات أمريكية في ألمانيا.
صورة من: AP
في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، ألغيت المباراة الودية التي كانت ستجمع بين المنتخبين الألماني والهولندي. وكشفت تقارير إعلامية داخلية أن قرار برلين جاء بناء على رسالة سرّية بعث بها مكتب الاستخبارات إلى وزير الداخلية تفيد بوجود عناصر تعد لهجوم إرهابي أثناء المباراة. وأبطلت السلطات مفعول قنبلة بمحيط الملعب.