صدمة جديدة هزّت فرنسا صباح الثلاثاء حين اقتحم رجلان كنيسة بشمال فرنسا، وقتل كاهنا بها ذبحا حسب مصادر أمنية. وندد بابا الفاتيكان بالجريمة التي وصفها بـ"الهمجية".
إعلان
ندد بابا الفاتيكان بما وصفها "الجريمة الهمجية" التي وقعت بفرنسا إثر ذبح كاهن بكنسية بالقرب من مدينة روان بفرنسا بمنطقة نورماندي في شمال فرنسا. ونقلت العديد من التقارير الإعلامية وفق عن مصدر وصف بالمقرب من مصادر التحقيقات بأن الكاهن قتل ذبحا حين قام مسلحان باقتحام كنيسة صغيرة في الشمال الفرنسي واحتجاز خمسة رهائن، وكان مهاجمان قد احتجزا خمسة أشخاص في الكنيسة الواقعة ببلدة سانت اتيان دو روفراي قرب مدينة روان قبل قتلهما في عملية نفذتها الشرطة لإنهاء الهجوم.
من جهته، أصدر بيير عمّار المتحدث عن كنيسة روان بيانا أعرب فيها عن صدمة الأوساط الكنسية مما وقع صباح الثلاثاء معلنا أنه "يتوجه بالصراخ نحو الرب".
وكان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أول الساسة الفرنسيين الذين جشبوا الاعتداء متحدثا عن "الصدمة من الاعتداء الهمجي". وكتب على حسابه على موقع "تويتر" فرنسا بكاملها وكل الكاثوليك تحت الصدمة في مواجهة الاعتداء الهمجي على الكنيسة".
و.ب/ح.ز (أ ف ب، رويترز)
فاجعة نيس - حزن وتضامن بلا حدود
بدا العالم يستفيق من هول الهجوم الوحشي الذي أصاب المحتفلين بالعيد الوطني الفرنسي في الكوت دازور بنيس، فانهالت على ذوي الضحايا وعلى الشعب الفرنسي التعازي ورسائل التضامن. الحزن جاء شعبيا ورسميا كما تبرزه هذه الصور.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
قادة و رؤساء في قمة "آسيا - أوروبا" المنعقدة باولان باتور بمنغوليا يقفون دقيقة صمت حدادا على ضحايا الهجوم الإرهابي الذي نُفذ بشاحنة في مدينة نيس ليلة الجمعة الخامس عشر من تموز/ يوليو 2016.
صورة من: picture-alliance/AP Images/D. Sagolj
معزون يضعون قصاصات ورق كتبوا فيها تعازيهم في إحدى مواقع الحداد التي أقيمت على شاطئ الكوت دازور بنيس. بعد الصدمة عمت مشاعر الحزن في كل مكان، وأبدى كثيرون تضامنهم.
صورة من: DW/B. Riegert
رئيس جمهورية أوكرانيا بيترو بوروشينكو يضع إكليلا من الزهور على باب السفارة الفرنسية في كييف تعبيرا عن تضامنه مع اسر ضحايا الاعتداء بشاحنة على المحتفلين بيوم الباستيل.
صورة من: Reuters/G. Garanich
أطفال مدرسة في الهند يصلون لضحايا هجوم يوم الباستيل الذي نفذ بشاحنة في نيس، وكان من بين الضحايا العديد من الأطفال. الصورة في مدرسة بمدينة احمد آباد بالهند في ( 15يوليو/ تموز 2016).
صورة من: Reuters/A. Dave
محتفلون يزيلون منصة أمام بوابة براندبنورغ في برلين كان من المقرر أن تشهد كرنفال ألمانيا فرنسيا هذا اليوم، لكن فاجعة الهجوم الإرهابي الدموي في نيس بفرنسا أدت إلى إلغاء الكرنفال تضامنا مع اسر الضحايا وحدادا على أرواحهم.
صورة من: Reuters/H. Hanschke
الكسندر و اماندينا من سكان مدينة نيس، يتعانقان وقد لفهما الحزن واخرستهما الصدمة في زاوية بالشارع الذي وقع فيه الهجوم الإرهابي بشاحنة. الاثنان نجيا من الهجوم بفارق ثواني، حيث مرت بهما الشاحنة ولم تصدمهما.
صورة من: DW/B. Riegert
بزهرة بيضاء في يدها وقفت هذه الطالبة الألمانية متضامنة ومعبرة عن حزنها أمام مدرسة باولا فرست في برلين التي فقدت اثنين من طلبتها وإحدى مدرساتها في هجوم نيس الإرهابي.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
أفراد الجالية الفرنسية في استراليا وأصدقاؤهم الاستراليون يغنون نشيد المارسيليز (الوطني الفرنسي) تضامنا مع ضحايا الهجوم الإرهابي في نيس بفرنسا . جرى ذلك خلال مراسيم حداد أقيمت بمدينة سيدني يوم الخامس عشر من تموز/ يوليو 2016.
صورة من: Reuters/D. Gray
رئيسة مجلس النواب الايطالي لاورا بولدريني (الى اليمين) تعانق السفيرة الفرنسية في ايطاليا كاترينا كولونا قبل ان تضع باقة ورد على مدخل السفارة الفرنسية في روما حدادا على ضحايا الهجوم الإرهابي بنيس.