بابا الفاتيكان يندد بمعاداة اليهودية والسامية ويدعو للسلام
٣ فبراير ٢٠٢٤
ندد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان بجميع أشكال معاداة اليهودية ومعاداة السامية، ووصفها بأنها "خطيئة"، وذلك بعد أن لاحظ تزايد الهجمات على اليهود في أنحاء العالم.
إعلان
أعرب البابا فرنسيس اليوم السبت (الثالث من شباط/ فبراير 2024) عن أسفه "للزيادة الفظيعة في الهجمات على اليهود في العالم أجمع"، وكذلك لتصاعدمعاداة السامية ومعاداة اليهودية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وبدء حرب اسرائيل ضد حماس.
وكتب البابا في رسالة إلى اليهود في إسرائيل، بتاريخ أمس الجمعة لكنها نشرت اليوم السبت، أن الكنيسة "ترفض كل أشكال معاداة اليهودية ومعاداة السامية، وتدين بشكل لا لبس فيه مظاهرالكراهية تجاه اليهود واليهوديةباعتبارها خطيئة".
وأضاف "معكم، نحن الكاثوليك، نشعر بقلق بالغ إزاء الزيادة الكبيرة في عدد الهجمات على اليهود في أنحاء العالم". وأشار البابا إلى أن الحروب والانقسامات تتزايد في جميع أنحاء العالم "في نوع من حرب عالمية مجزأة"، مما يزيد من معاناة الكثير من الشعوب.
ولم ينس البابا الفلسطينيين وتوجّه إليهم بالقول "قلبي قريب منكم، ومن الأرض المقدسة، ومن جميع الشعوب التي تعيش فيها، من إسرائيليين وفلسطينيين، وأنا أصلي لكي تكون الرغبة في السلام أقوى لدى الجميع". ودعا الحبر الأعظم إلى "الصلاة خصوصا من أجل عودة الرهائن" الذين تحتجزهم حماس إلى ديارهم.
إسرائيليون وفلسطينيون ببرلين ضد العنف
04:26
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حماس الإرهابي على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى آخر الأرقام الرسميّة الإسرائيلية.
وردّا على الهجوم، تعهّدت إسرائيل fالقضاء على الحركة، وتنفّذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة أتبعت بعمليات برية منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر، ما تسبب بمقتل 27238 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب السلطات الصحية التابعة لحماس.
ويذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
وسبق أن ندد البابا فرنسيس (87 عاما) بالهجوم الذي نفذه مسلحو حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول. وقال أيضا في عدة مناسبات إن حل الدولتين ضروري لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ودعا البابا مرة أخرى في رسالته الأحدث إلى إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس.
وقال إن مشهد الصراع في الأراضي المقدسة وما ينجم عنه من انقسام وكراهية يمزق قلبه، مضيفا أن العالم ينظر إلى المستجدات في المنطقة "بخوف وألم".
ع.أ.اج/ ع ج (أ ف ب/ رويترز)
نصب تذكارية يهودية في برلين ـ شاهد على جرائم النازية ضد الإنسانية
مضت على المحرقة النازية بحق اليهود (الهولوكوست) ثمانية عقود، لكنها لم ولن تُنسى. العديد من النصب الكبيرة والصغيرة تذكر في جميع أنحاء العاصمة الألمانية بجرائم النازيين.
صورة من: DW/M. Gwozdz
نصب الهولوكوست
حقل ضخم من الأعمدة يذكر في وسط العاصمة الألمانية بالماضي، وهو من تصميم المهندس المعماري النيويوركي بيتر آيزنمان. وتذّكر حوالي 3000 كتلة حجرية بالستة ملايين يهودي الذين قتلوا في أوروبا على يد النازيين.
صورة من: picture-alliance/Schoening
حجارة العثرات
صغيرة الحجم هي تلك الألواح النحاسية التي توجد تقريبا على جميع الأرصفة في برلين. وتذكر حجارة العثرات بالأشخاص الذين عاشوا في المباني المجاورة قبل أن يتم ترحيلهم من قبل النازيين. ويوجد إجمالا حوالي 10,000 من هذه الحجارة في برلين.
صورة من: DW/T.Walker
فيلا مؤتمر فانزي
في الـ 20 يناير 1942 اجتمع 15 مسؤولًا رفيع المستوى من الحزب القومي الاشتراكي الألماني النازي في هذه الفيلا على بحيرة فانزي لبحث كيفية القضاء على اليهود في أوروبا بطريقة منهجية، وسموها "الحل النهائي لقضية اليهود". واليوم تعتبر الفيلا موقعا تذكاريا، حيث تقدم معلومات حول البعد الذي لا يمكن تصوره للإبادة الجماعية التي تم تقريرها هنا.
صورة من: Paul Zinken/dpa/picture alliance
نصب رصيف 17
ورود بيضاء عند منصة القطار رقم 17 في محطة غرونفالد تكريمًا لأكثر من 50,000 يهودي في برلين تم إرسالهم من هنا إلى الموت. على 186 لوحة فولاذية مدرجة تواريخ ومحطات جميع قطارات الترحيل، إضافة إلى عدد المرحلين. أول قطار غادر في 18 أكتوبر 1941 إلى غيتو ليتسمانشتات وآخر قطار في الـ 5 يناير 1945 إلى معسكر زاكسنهاوزن.
صورة من: imago/IPON
ورشة المكفوفين أوتو فيدت
هاكيشن هوفه في وسط برلين يظهر اليوم في كل دليل سياحي، وهو متاهة من الفناء الخلفي حيث عاش وعمل العديد من الأشخاص اليهود، على سبيل المثال في المصنع الخاص برجل الأعمال الألماني أوتو فيدت. في زمن النازيين، قام فيدت بتوظيف العديد من اليهود الكفيفين والصم، وبذلك أنقذهم من الترحيل والموت. واليوم تُعتبر ورشة الكفيفين متحفًا.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
مركز الموضة هاوسفوغتايبلاتس
هنا كان ينبض قلب عاصمة الموضة في برلين. نصب مكون من مرايا عالية يذكر بمصممي الأزياء اليهود والخياطات وصناع الأقمشة الذين كانوا يصنعون الملابس لجميع أنحاء أوروبا في هاوسفوغتايبلاتس. وأجبر النازيون الملاك اليهود على البيع القسري وفرضوا حظرًا على ممارسة المهنة. وفي الحرب العالمية الثانية تم تدمير مركز الموضة السابق في برلين بشكل لا يمكن استعادته.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Kalaene
نصب تذكاري في كوبنبلاتس
قبل الهولوكوست كان يعيش 173,000 يهودي في برلين، وفي عام 1945 لم يتبق منهم سوى 9000. ويقع نصب "الغرفة المهجورة" في منتصف المنطقة السكنية في كوبن بلاتس في وسط برلين. ويذكر النصب بالمواطنين اليهود الذين تم نقلهم فجأة بدون إنذار مسبق من منازلهم في حي الحظائر ولم يعودوا أبدًا. وكان حي الحظائر مركز الهجرة اليهودية الشرقية.
صورة من: Jörg Carstensen/dpa/picture alliance
المتحف اليهودي
اختار المهندس المعماري دانيال ليبسكيند تصميمًا دراماتيكيًا: من الأعلى يبدو المبنى وكأنه نجمة داود مكسورة. ويُعتبر متحف اليهود في برلين واحدًا من أكثر المتاحف زيارة في برلين، حيث يقدم نظرة عامة على التاريخ الألماني-اليهودي المتنوع.
صورة من: Miguel Villagran/AP Photo/picture alliance
المقبرة اليهودية فايسينزي
توجد ثماني مقابر يهودية محفوظة في برلين، وأكبرها تقع في منطقة فايسنزي. بأكثر من 115,000 موقع دفن، فهي تُعد أكبر مقبرة يهودية في أوروبا. العديد من اليهود المضطهدين اختبأوا في هذه الأراضي خلال فترة الحكم النازي. وبدأت الخدمة الدينية اليهودية مجددًا هنا في 11 مايو 1945، ثلاثة أيام فقط بعد التحرير من الحكم النازي.
صورة من: Schoening/Bildagentur-online/picture alliance
كنيس جديد
تم تدشين المعبد اليهودي الجديد في شارع أورانينبورغ لأول مرة في عام 1866؛ وكان يُعتبر أكبر وأفخم معبد يهودي في ألمانيا. في الحرب العالمية الثانية تعرض للحرق. وتم تدشين المعبد المعاد بناؤه مرة أخرى في عام 1995. منذ ذلك الحين، عادت القبة الذهبية، التي يبلغ ارتفاعها 50 مترًا، لتشكل واحدة من معالم وهوية برلين مرة أخرى.
صورة من: Stephan Schulz/dpa-Zentralbild/dpa/picture alliance